السبت، 28 سبتمبر 2019

هل حقا نسيت الهوى ونسيتني ...
ولقاآتنا ولهفة الأشواق ...
وبيتنا الذي بنيناه في الأحلام ...
ألأنني غبت عنك أياما وسنوات ...
وضيعت عمرا كانت زهو السنون ...
وسرقت شغفك ومنعت عنك أشيائي ...
ورحلت عنك دون وداع ...
لكني حلفت لك أنك لم تفارق خيالي ...
ألا يكفيك أني أدخلتك تاريخي ....
وأهديتك أحلاما أوهاما بأوهام
لطالما هربت منك ومن الهوى 
وكم خفت بشباك أقع 
واليوم تراني أعاند 
ما أنا عاهدت نفسي عليه 
ألا أعشق من في الحب يلهو ويعبث 
فابعد عني وعن الهوى 
فقلبي تراه برهة ويهوي إليك ويتوه


 الا أنك يوما لم تبح لي بالحب فكيف تلمني على هوى 

لست أعرفه وكيف تهواني وأنت في بحور النسوة غارق

 في كل مفرق لك أنثى وأكثر


- وكيف كان الحب بينكما ....
-- لم يكن حبا" , هو أكبر من عشق , كنا أجمل عاشقين في هذا الكون
- وهل كانت تحبك كمثلك أنت ...
- أريد أن أغوص مع حكاية حبك أكثر , فهلا أخبرتني ...
-- لا , بل كانت تغدقني حبا" فأخجل من تقصيري معها
-- نعم , لقد كانت جميلة جدا" وابتسامتها الرقيقة العذبة تشرق أيامي , أعادتني كطفلا" صغيرا" يركض في الطرقات , جعلتني أستكشف الأماكن جميعها : الأسواق , المطاعم , النوادي وكذلك الغابات
- تقصد أنها أعانتك كي تحملها فوق الريح ... -- لم تمانع بشيء , هي تفرح معي فتهديني ضحكاتها التي تساوي ألوف الألوفات
- حقا" إنها رائعة , فلقد عرفت كيف تسلبك حياتك كلها بابتسامة وضحكات ....

الاثنين، 23 سبتمبر 2019



القهوة وحدها من يرسم خطوطا" كاذبة نقرؤها كما نشاء لها أن تكون فنعشق سمرتها ونعشق خداعها وصدقنا لها

فكيف تراني في مقهى 

والنساء عند كل مقعد 

تنظر إليك 

فتغار منهن القهوة 

وأغار أنا من فم فنجانك