الأربعاء، 26 فبراير 2020

الليل يجيء به والبحر يناديه والجبل يبحث عنه والقهوة ترسم وجهه والنسيم يعبق بشذاه حتى كدت لست أدري أهو فكري من يوحي إليّ به أم هو استوطن كل الأشياء من حولي
 هي النار تكويني وما تركته ليس سوى بقايا من أثر نزف على مقعدي





























ارحل وعانق كلماتي واطبع قبلاتك عند كل فقرة وفقرة ثم استريح هنيهة وضع نقطة النهاية وامضي في طريقك , إذهب الى مكتبك واطلب قهوتك المعتادة وتذكر وهج اشتياقي لرشفة من فنجانك



أمضيت حياتي باحثة عن الحب وحين أتاني مشيت حذوه أرتقبه أريده دون أن أدنو منه




لست أنا من يقع في براثين نزوة , أحب الحب نعم , أعشق أن أهيم به نعم , لكني أرتكب حماقة لا شيء




أوقظها كي أتركها مشتعلة وأمضي