أيها الرجل الذي احتلني

ولم يأبه بأشواقي

أيها المتمرد الجاني

يا من سرق جميع أفكاري

واستحوذ على مملكتي

وأضمر النار في جوفي

ورقص فوق جمرات جنوني

هل تذكر؟

كم تبعتني

وعند كل مفرق أتيتني

وبأجمل الأسماء سميتني

ثم هجرت لقائي

فقتلتني ....

واليوم بربّك تلومني

عن قتلي لنساء

ربما طيف إحداهن

زارك بمنام

وعن مصرع رجال

جاؤا إليّ كأحباب

فثأرت منك بهم

وعاقبتهم جميعا" إلّاك

إلا أنت حبيبي

 الا أنني نسيت فنجاني معه هو ,,, وهو نسي أن يرتشفه ولم يُعيد لي الفنجان لذا تراني عند كل محطة أقرأه عسى أن يسمعني في لحظة ذكرى فيحن للماضي الذي كان

 سامحني لأني أعبر فوق الأشواق وأمضي ,,,

سامحني فأنا لم أعتد على البقاء ,,,

سامحني فأنا أقترف الحب كذبا"

وأسوغ المشاعر هراء

ولا أجيد غير الأحلام والوعود التي لا تأتِ

 وكأنك ذاك الساحر

وكأني أنا المسحورة

من غير موعد أتيت

ودون انذار رحلت

وتركت لي

موجة اضطراب

هي مغامرة عاطفية

دفعت بك نحوي

وحملتني فوق الأحلام

وأنت تردد على مسمعي

أحبك ...

ورحت مذهولة

لا أدري ما حلّ بي

ورأيتني أضحك

لا أعلم لما

ورأيتني أبكي

لست أدري

وبعد هذا الكم من الفرح

وبعد الحزن

وبعد هذا التضاد

قل لي

كيف أعيد ترتيب فوضويتي

أعرف أنك سئمت مني

من ضجري

من صراخي الساكن

من موقدتي الباردة

وها أنا أعدك

لن أكون معك بعد

سأريحك من ثرثراتي

وسأعبر هذا الشتاء وحدي

فما عادت ظلمة الليالي تخيفني

والصقيع بات جزءا" مني

وتلك اللحظات المملوءة

بإثارة ممتعة ...

أغلقت نافذتي عليها

وأدليت بستائري

وأعلنت نهاية الرواية

 هل من الممكن ان اكون قد أخذته معي في حلم ليلة وباليوم التالي وحين حل الصباح نسيت حلمي