إلى أستاذي الفاضل
لطالما راودتني فكرة تعلّم اللغة العربية واتقانها, فأنا
من هواة الأدب, أحب قراءة الأشعار والقصص, كما أعشق أن أخطّ بقلمي سطورا" من
كلمات تجول في ذهني وتأبى الكتمان.
من هنا كان انتسابي لكلية الآداب ودراسة اللغة العربية,
وكان من حسن ظني أن أستاذ مادة التقنيات والتعبير, هو الدكتور جورج مارون, من
أعلام اللغة العربية, بالإضافة الى حسن أدائه ورصانة عقله وحلمه على الطلاب. وإني
لأتقدم بكامل الشكر والامتنان على ما قدمّه لنا من معلومات وفيرة, تعيننا على فهم
اللغة والغوص داخل الكلمات وانتشال مفاهيمها. أما عن كتابه -تقنيات التعبيروأنماطه-
فلست أدري, هل أقبّل اليد التي خطّت أحرفه؟ أم الفكر الذي أبدع نثره؟
وها أنا مع كل محاضرة أتذوّق المعلومات فقرة فقرة,
وأتلذّذ بتعابيرها ودقة تفاصيلها.
كتاب شاف يغنيك بعمقه وتسلسل أفكاره الواضحة, إلا أنني
أتعمد الكسل, كي أستمتع مع إلقائك ونبرات شرحك, فتنسكب العبارات شذا نديا.