السبت، 14 يناير 2012


هل تستطيع نسيان سحر قهوتي 

ولمسات الحبّ المرافقة على فنجاني 
وحين اجمعنا والقهوة وأنشدنا الأغاني 
كانت الكلمات تسابقنا دون أن ندري 

أعلم أنك لن تنساني ولن تنسى قهوتي 
ومع كل رشفة ستعود بك الذكرياتِ 
ويرتعش قلبك وتنده بإسمي 
فليس في الوجود من يقاوم سحر قهوتي

حين كنت حبيبي 
كنت أركع وأسجد لله وأدعوه أن يحفظك لي 
كنت أسمع صوتك فأسبح في الفضاء وكأن همساتك فيها حياتي 
كنت أنظر الى الجبل لأراك هناك تسكن في الأعالي 
كنت أحلم بك وأتمنى أن لا تأتي يقظتي 
حتى رأيتك وأيقنت أنك خرافة مثل رسمك الخداع

طريقك كلها أشواك 

طيفك خيال .. محال 
أخاطب الوهم وأنادي السراب 
وألتمس العشق من ساحة سراب 

زرعت الحبّ وحصدت الأشواك 
وبستان أمل رحل مع الطوفان 
لم يعد لي سوى بقايا من نسيان 
أريد الرحيل ....... وأعانق الذكريات

أنت من فتحت الأبواب 

وطاردتني بأسلحة من كل الأصناف 
وأرديتني هائمة بحسنك الخداع 
علمتني الحبّ وعلمتني البكاء 
إستسلمت وأعطيتك كل ليلة أشياء 
وتركتني أذوب بلوعة وحرمان 
أركض وراءك في الطرقات 
أبحث عن وجهك بين الرسومات 
وألتقط رسائلك من الأغراب 
أدخلتني عالم التوهان 
لم أعرف من أنت ولما أتيت الآن

تتوارى عنّي أنت 

وقريب منّي أنت 
تقرأك كلماتي 
تسكن مع أنفاسي 

أحبك رغم عنادك 
أحبك رغم بعادك 
وأسطر العشق لك 

خالفتُ شريعة زماني 
وسكنتُ جنون أفكاري 
وتخطيتُ المحرّم بثورتي 
وهواك يتأرجح بي 
وكأن مسّ من الجنون أصابني 

لكنهم يا سيدي 
لم يقرأو عيوني 
لم يذوقوا لهفتي 

ظنوا أنّي أسرد قصصي 
كأساطير من سالف الزمان 
وأنا غارقة في بحر الهيام 
أغوص وليس لي قرار 

ما عنترة وعبلة 
ما قيس وليلى 
ما جميل وبثينة 
لم يتخطوا بضع حروف من قصيدتي

لم تكن لحياتي معنى 

كانت الموسيقى أصوات متناسقة 
و الكلمات حروف متلاصقة 
والشروق والغروب عبارة عن أيام متوالية 
حتى وجدتك أنت ..... 
وعرفت النغم كيف يسري بعذوبة 
ودرست الشعر وقرأت أجمل قصيدة 
وتأملت القمر ساعات طويلة 
ومرآتي البائسة ضحكت وأصبحت جميلة

كان ياما كان 
في اتنين عايشين بساحة أحلام 
كل ليلة يتلاقه وينشدوا أجمل الألحان 
وساعة ما الناس تنام 
يستطيب لهم تناول الشراب 
مرة هو اللي يحضره 
وأحيان هي اللي تسكبه 
وبقيه عالحال ده أيام 
حتى صارت حياتهم متعلقة بــالشراب 
وبيوم من الأيام 
لفت سحب السماء 
وحجبت القمر عن الأنظار 
وأتت يقظة وصحت النيام 
وأخذت ساعة الأحلام 
وبقي المشروب حيران 
سهران لوحده ينتظر عودة الأحباب

إسمعوا أيها الرفاق 

عبد الحليم وأغنية زمان 
عن حبيبته بالخفاء 
حبيبته من تكون !!! 

وأنا أتساءل يا رفاق 
حبيبي أنا من يكون 
أصبت بالجنون 
أسماء وأسماء 
رجال ورجال 
وأضيع بينهم هباء 

حبيبي أنا من يكون 
عيون وعيون 
والسحر فيهم والفتون 

حبيبي أنا من يكون 
فارس من كل البلدان 
وأتوه أنا في العنوان 

حبيبي أنا من يكون 
من أحبّ يا رفاق 
هل أعشق كل الرجال 

حبيبي أنا من يكون 
حبيبي

أتنفس حبك بجنون 

فأنت وحدك زرعت الحبّ 
ومن دونك لن يكون 

لكنّ حبّي مبتور 
أحلام وأماني ووعود 
أشواق ومشاعر 
وعشق ليس له حدود 

أعيش معك في كياني 
وبركان التمرد في جوفي يثور 
فأسير نحوك .... وأعود 

ويقظتي تصفعني 
فأغمض عيناي وأرفض النور 
والصمت الأخرس يقتلني 
يمنع كلماتي ويخفي الحروف 

وأخجل منك يا مليكي 
أحبك وأريدك وأمنع حبّي من الظهور

السبت، 7 يناير 2012


  • يا من تدعي الحب وتظلم وترجوا المغفرة
     لو عرفت الحب لما عاندت وبالقسوة رميته



  • تعالي .... وارحلي 

    اقتربي .... وابتعدي 
    أحبك .. لا.. أريد أن أنساكي 

    إثبت وخذ قرارك الآن 
    سئمت انتظارك 
    كرهت الأحلام 

    أريدك كما عهدتك 
    عاشقا" ولهان 
    تأتيني في الصباح 
    وترحل معي عند المساء 

    ماذا فعلت بي 
    أسقيتني كأسك وطاب لي الشراب 
    ونزعته عنّي وتركتني أكتوي بـ نار 

    إرحم فؤادي الحيران 
    وارحم عيوني العاشقة لحسنك المكار


ماذا أقول لك وأنت لا تسمع إلاّ صوتك 

لماذا أشتاق لك وأبحث عنك ولا أجدك 

هل تعرف معنى الحبّ أنت 
أنت لا تعرف شيئا 
أنت لا تعشق سوى بكائي 
أبدا" لم تهواني 

هل فازت عيناك بي 
لكنك خسرت قلبي 
أبدا" لم تعد حبيبي 

هل تنغمت بنشيدي 
لكنك مزقت قصائدي 
أبدا" لن تعود حبيبي

أيتها الحياة 

ماذا تريدي منّي 
دعيني أحيا قليلا 
أتركيني أغني 
لو أنشودة كاذبة 
إسمحي لي أن أرقص 
لو على جمر حارقة 

أيتها الحياة 
سأحلم دوما" 
علّني أراكي جميلة 
أرجوكي ...... 
أتركيني نائمة

الخميس، 5 يناير 2012


قهوتي على النار 
وقلبي يغلي معها 
تفور وأتبعثر أنا 

فأنا اليوم كالقهوة 
مرّة بلا سكر 
وبين يديك أصبح حلوة

من غيرك يرويني 
وفي البرد يدفيني 
وحوله يجتمع أحبابي 
وكم يطيب في المساء 
فنحان الشاي .. أهديه 
لمن يعشق .. ودادي

ما هجرتك يوما" ... وتهوى تعذيبي 
أشتاق اليك ... وانت عني لاهي 
والشوق يقتلني ... يا من تنساني 
فكم عشقتك ... وكم حبّك آلمني

إستسلمت لحبّك وأعلنت الإنهيار 
عشقتك رجلا" قويا" في الحبّ جبار 
همسك في الليالي يوقظ فيّ النهار 
عواصفك سحقت قدراتي ولم يعد لي خيار 
تنازلت عن عليائي فالشوق يكويني بنار 
وعيناي تنظر رسمك والحسن فيك احتار 
ولذة الحبّ لهفة وشوق ثمّ لقاء في الأسحار

في أول السنة القادمة وجدتك 

كم كنت حنونا" وكم تمنيت لحظة من ودادي 

في نصف السنة أصبحنا معا" نتبادل الأشياء معا" 
ألفت مجيئك وعشقت ودادك وخشيت هجرانك 

في آخر السنة بدأت ترسل الأعذار 
وتغيب بالأيام والليالي 

آه منك يا حبيبي 
أنت كالسنة والعام 
فيك الربيع وفيك الخريف 

وها أنت أيتها السنة الآتية 
ارجعي لي بكل الأماني 
ولا تنسي أن تعيدي لي حبيبي

يا فنجان قهوتي 

هل نسيكَ حبيبي 
أم ماعادت تطيب له قهوتي 

في العام الماضي 
جلسنا على مقعد الأسرار 
خبأنا وكتمنا ما نعاني 
وهذه الليلة ستمضي 
سيرحل العام ويأخذ كل الليالي 

يا فنجان قهوتي 
لا تتركني لوحدتي 
وابعث عبيقك في كل الأرجاء 
عسى أن تملأ أنفاس حبيبي 
فيرجع الشوق وتطيب له قهوتي 
ويعود القمر وتحلو الليالي 
في عامنا الجديد ... لا تنسى قهوتي

كتبتك قصيدة 

رسمتك حكاية 

جعلتك غنوة 
مثل أساطير سندريلا 

كانت فكرة لاختراع الحبّ 
في زمن نسي الفكرة 
كنتُ في لحظة ملل 
في اكتئاب وحسرة 

وجدتك نور الأمل 
ضياء ونعيما" لبكرة 
رواية أسلّي بها قلبي 
أو حلم في ليل طويل 
لا يوقظني فجره 

وقبل أن أكمل سطوره 
وجدتك يقينا" مع حروفه 
خشيت من حلم يراودني 
في غفلة يصبح حقيقة 

وماذا أفعل بحقيقة حلم 
أعيشه في رواية , قصيدة أو غنوة 
ولا أمسك منه 
سوى خيال أحيكه رؤية 
وليس لي سبيل ولا راحة 
فهل يملك الجسد نزع ظلّه

إنتظرتك في الموعد الماضي 
ربما تأتي كما وعدتني 
وسأنتظرك في الموعد الآتي 
ريثما ساعة اللقاء تصدقني  

والى أن يسمح الزمان 
أبقى وطيف حبك والآمال  
والأنين والألم من لوعة الحرمان 
جمرة تحرق الفؤاد وتوقد كل الأشواق 




رسمت البسمة فوق صفحاتي 
وأنشدت أغاني العشق والأحلام 
وتماديت في زرع الحبّ والأشواق 
حتى وقعت في حبك سيدي

يزعم أن لاوجود له 

ويريد نزع وجوده منّي 

إن لم تكن موجودا" 
لماذا أبقى أنا في الوجود 
وأنسى ضحكي وبكائي 

حين اخترعت الحبّ 
ورسمته بين كلماتي 
كما يرسم الفنان 
لوحة ربيع في فصل الشتاء 
وجدتك مع كل قصائدي 

لو لم تأتِ 
لبقيت ورقة خريف 
تنتظر نفحة ريح 
وتستعد للرحيل 

أشعر بالحاجة اليك 
ربما لأكون أنا 
فأنت سرّ وجودي 

لو رحلت الآن 
سأصورك أمامي 
لأنظر اليك 
كي أبقى في وجودي

خطوط في فنجاني 

تقرأك بكل المعاني 
رسماتها رواياتي 
والحبّ تحاكي 
وبصمة من أصبعي 
طبعت صورتك أمامي 

إحتارت كل العرافات 
لم تر فنجانا" كفنجاني 
طيفا" واحدا" في كل الدروب 
فجاوبتها ... كيف لا 
وأنا أشتف قهوتي 
وأعبق به أنفاسي 
فتخرج مخبآتي 
وتلتصق في فنجاني