الأحد، 6 يوليو 2014
هل حان وقت الرحيل
لطالما رتبت أمري وحزمت رأيي على البقاء بالرغم ما يغشاني من الشجن وما
ينتابني من التخاذل , كنت أخدع مشاعري وأزمع البقاء وأغضّ بصري عن رؤية
الضلال وأخفي أنفاسي عن رائحة نسوة تفوح من ملابسه .. شعره .. بل كل جسده ,
وتعود بي الأفكار الى سنيني الماضية وأيام كلها حرقة وكرب , لا راحة فيها
ولا غبطة , لكنّي مازلت أستعد وأستعد لإعادة ترتيب أموري من جديد وأنظر الى
طفلين بريئين لأسأل نفسي ما ذنب هؤلاء الأولاد ليُعاقبوا بذنب لا يعرفوا سببا" له غير أنهم أبناء ذاك الرجل المستهتر بكل شيء فأعود وأقول ربما .. نعم ربما ..
آآآه كم أوشكت على الإنهيار وعيون أولادي تمسكني فأغفر وأنسى الألم والجراح .
بذلت كل ما بوسعي لأبقى في هذا الإعياء لكنّه رغم صبري وسكوني كان يقابلني
بالرفض والنكران وكم زجرني بعباراته الاذعة وكم كان يمقتني ونسي أني زوجة
وأمّ أبنائه .
ما أصعب أن تقابل الإحسان بالإساءة وما أصعب أن يُهدم
بيتا" وأنت تبنيه بجهد ومشقة وإتقان فيضيع كل ذلك بكلمة ( لم أعد أريدكِ )
هكذا ... وينتهي كل شيء ... وما هو ذنبي إلا طاعة لربي وربك ورب العباد
أجمعين وهل يوجد لي ذنب آخر تكلم قل ما لديك .. نعم أنا أخاف الله وهل هذه
خطيئة تدعوك لقطيعتي وحرماني من أبسط حقوقي .....
وانكمشت على نفسي
مشمئزة من رجل أناني وأبّ فاسق مبتذل , ولم ينقطع فكري لحظة عن التفكير
بأبنائي وكم بودّي لو أفتديهم بحياتي إلاّ أني لا أدري أين سبيلي ولا أملك
انتشال نفسي , وها أنا أستودعهم عند الذي لا يغفل ولا ينام عند ربّ كريم هو
أعلم بحالهم وحالي .
يوم ميلاد حبيبي
أتمنى لو كنت معك الليلة
لأحتفل بك واقول لك
كل عام وأنت بخير يا حبيبي
كل عام وأنت معي
كم أنا سعيدة الليلة
وأنا أرى بسمتك ترتسم فوق شفاهك
نعم أراها فأنا أشعر بك وألمس حنانك
تحسس الحبّ معي
ودع يدك فوق يدي
فالليلة عيد ميلادك
أجمل الليالي
كل سنة وأنت طيب
كل سنة وأنت أجمل
كل سنة وأنت حبيبي
.
.
.
.
.
.
ما ذاك الطير فرحان مبهوج يلقي أنغامه شذا والليل مازال مسدول أيها الطير الوهاج أهي البشرى تزّف عهدتك في الصباح فأيّ حدث للصبح لا ينتظر أتيتني تنوي أمرا" تغني حولي وتحوم هي ليلة ميلاد حبيبي وهل أنساه أيعقل ألا تراني مشرقة في ليلتي أنتظر وفستاني براق فيه الأخضر المذهب أيها الطير ألا رفرف بجناحيك نحوه واحمل إليه حنيني واصدقه القول أن حبّي له باق ذاك عهد لا يزول ويوم ميلاده عرس تدق له الطبول
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
ما ذاك الطير فرحان مبهوج يلقي أنغامه شذا والليل مازال مسدول أيها الطير الوهاج أهي البشرى تزّف عهدتك في الصباح فأيّ حدث للصبح لا ينتظر أتيتني تنوي أمرا" تغني حولي وتحوم هي ليلة ميلاد حبيبي وهل أنساه أيعقل ألا تراني مشرقة في ليلتي أنتظر وفستاني براق فيه الأخضر المذهب أيها الطير ألا رفرف بجناحيك نحوه واحمل إليه حنيني واصدقه القول أن حبّي له باق ذاك عهد لا يزول ويوم ميلاده عرس تدق له الطبول
.
.
.
.
.
ما أجمل أن أجدك أمامي
في ليلة اشتهاء
تتلهف شوقا" لعناقي
وتثأر من سنين أحزاني
وأنا ساكنة مرصودة بأحلامي
أريد أن أهديك عيدا"
ليس كباقي الأعياد
أَحرق بالقبل شفاهي
واهزم بضع حنيني
فاليوم عيدك وكلٌّ فيه مباح
ما أجمل أن أجدك أمامي
ما أجمل أن يزهر عيدك
وأعتصر عطر ورودك
أقدّمها هدية لك
في عيد ميلادك
في أجمل يوم من عمري
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)