الأربعاء، 27 أغسطس 2014
الذين يبيعونك ما كانوا ليبقون عليك ولم يشعروا بوجودك وأنت معهم ولن يشعروا بغيابك بعد رحيلهم فلا تتعب روحك بالتفكير فيهم فهم كانوا مجرد حلم قصير وصحوت منه أنت لكنك مازلت تتذكره وتحاول أن تجد تفسيرا له لكنه الحلم يبقى حلما ليس أكثر
أما هم يلعبون ويمرحون ويمضون أيامهم كما هي ولا يتذكرون حدثا مر بهم لأنهم لم يشعروا بأي حدث فهم يمرون عليه كزائر غريب أتى به القدر صدفة كما أبعده القدر لنفس الصدفة
كل يوم , في مثل هذا الوقت
أحبّ أن أرتشف قهوتي
لقد أنهيت أعمالي اليومية
جلست كعادتي
أنظر إلى فنجاني
فتذكرتــــــــــــــــك
وتذكرت حين كنت
تشاركني قهوتي
تذكرت كيف كنّا
نتسامر معا"
وكم ضحكنا معا"
وكيف مضت الأيام
ونحن معا"
.
.
.
لماذا افترقنا
لماذا تباعدنا
.
.
رحلتَ أنت لسبب كاذب
ومازلت تختلق الروايات
توهمني بالأعذار
وأنا أوهمك بالإنتظار
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)