الأربعاء، 27 أغسطس 2014




أتى الصيف بزائر
نسج ظلّه بهجة وأنوار
استفاقت له حدائق الفلّ
وهبّت بنسائم من عطره الفواح

وجهٌ يشعُّ ابتسامة مرجان
آه من عينيه والسحر الفتان
وآه من مرآة تنظره باتقان
تعكس رسمه
تحتضن نوره
وتعانق كل ما فيه
ثم تستغيث من انكسار الضوء الوهاج

كنتّ أريد أن أحيا معك شراسة الحبّ كي تبقى معي كذكريات أأنس بها بعد رحيلك ,,, فأنا أدرك تماما" أن الحياة تسلب منك كل شيء ماعدا تلك الأحداث الشرسة ثم تنفي البقية في مستودع ذكريات منسيّة


كنتُ أعيش لحظاتي معه خلسة , فأنا أعلم أنّه لامرأة غيري , وأسرق منه بضعا" من الزمن ليكون معي قبل أن يرحل إليها ويتركني , ثم أعود لأنتظره في موعد لا موعد له ,, وأبقى هكذا أتصارع مع الدقائق , مع الثواني , وهو يتأرجح مع عقارب الزمن , يعبث بالوقت , يأتي أو لايأتي ,,,


أرفض الحب وفاءً لحبّ قد رحل عنّي ولم يرحل منّي ,, مازالت نبضاته تطرق داخلي , توجعني , وكانت في زمان ما سرّ فرحي وهنائي ,, فابتعد عني ريثما أنسى أحزاني وابقَ معي بوجودك مواساتي ولا تحدثني عن الحبّ فكل مفردات الحبّ إليه تحملني



أترك لخيالك مساحة واسعة 
واحلم بكل ما هو جميل 
فالخيال مملكتك الخاصة 
حقق من خلالها كل ما تريد

ومضيت في طريق من سراب 
كنت أحلم بنسيج من خيال 
روايات تقمّصتنا منذ أزمان 
لكنها لم تأتيني ساحرة 
كما في قصة سندريلا 
ولم أتزين بثوب خلّاب

كنت وقد تشوقت اليك 
فما كان مني 
اﻻ وارتميت فوق فراشي 
واحتضنت وسادتي 
فابتسمت اليك قليﻻ 
ثم بكيت فوق وسادتي كثيرا

الذين يبيعونك ما كانوا ليبقون عليك ولم يشعروا بوجودك وأنت معهم ولن يشعروا بغيابك بعد رحيلهم فلا تتعب روحك بالتفكير فيهم فهم كانوا مجرد حلم قصير وصحوت منه أنت لكنك مازلت تتذكره وتحاول أن تجد تفسيرا له لكنه الحلم يبقى حلما ليس أكثر

أما هم يلعبون ويمرحون ويمضون أيامهم كما هي ولا يتذكرون حدثا مر بهم لأنهم لم يشعروا بأي حدث فهم يمرون عليه كزائر غريب أتى به القدر صدفة كما أبعده القدر لنفس الصدفة



الحبّ و العذاب , كلمة ومرادفها لذا نجد أكثر المحبين في ألم وشقاء , إما هو من يعذبها أو هي تكويه بنارها ,, وحقا" قد نرى لهفة الشوق في البداية ولكن مع مرور الزمن تنطفئ المشاعر الجياشة شيئا" فشيئا حتى يتعود كل منهما على البعاد ويزول الحبّ رويدا" رويدا ,,,
من يعشق القهوة هو حقا متيم بالحب وأنا أعشق القهوة



أحببت رجلا 
في زمن ما 
في مكان ما 
ورحل الزمن 
وضاع المكان 
وأصبحت أنا 
أراوغ بالحب 
وأكتب للحب 
وأرفض الحب




لما اخترتني أنا .. 

وحين بدأت أسألك لما أنا .. كنت قد علمت حقا أني وقعت متيمة بك أنت .. فبالرغم من العديد من حولي .. لم أسأل أحدا منهم لما أنا .. والحقيقة أنا لا أسألك لما اخترتني أنا على قدر ما أسأل نفسي .. لما تاهت حواليك أنت .....

يرسل لي رسالة 
ويقول فيها 
إشتقت لك 
وكأنه لا يعلم 
مدى تأثير 
تلك الكلمة 
على جوارحي 
وتشتعل فيي 
الرغبة إليه 
وأسرح معه 
في عالم ثاني 
ثم يصف لي 
كلمات يفاجئني 
يسألني عن أحداث 
لا علاقة لها بالحب 
يحاورني بأشياء 
لا أفهمها وليست 
تعنيني ... 
وكأنه لا يعلم 
ماذا فعل بي 
لحظة قالها لي 
إشتقت لك



حين تعشقين رجلا فيسبوكيا تذكري جيدا أنه من عالم إفتراضي وأنه رجلا إفتراضي لذا كوني دائما على استعداد لتحويل قصتك الغرامية إلى سراب حب




كان عتبي على زمان حرمني مذاق اللذة واليوم عتبي على لذة جرفت كل أحاسيسي نحوها ثم هجرتني وتركتني أعاني ألم شوق يعتصر حرقة منها وجوعا لها


هو دائما 
يمتطي جواد الرحيل 
يمضي بعيدااا 
ويعود 
بعد رحلته الطويلة 
ليعدني 
أنه لن يفارقني بعد 
وها أنا .... 
أترقب وداعه 
لأعود وأنتظر مجيئه 
كي أصدق وعوده 
وأكذب رحيله

في بداية لقائنا .. كان لديه الوقت الكافي ليبقى معي .. كان يهمل كل شيء ليكون لي .. كان يسرق من الزمن ساعاته ليهبني زمانه ..... وتمضي الأيام وتنتهي البدايات .. أصبح لديه أعمال كثيرة .. لم يعد يملك أي من الزمن ليقول لي .. مازلت أحبك ..




أعتذر 
أقدم إعتذاري إلى غزة 
أقدم إعتذاري إلى فلسطين 
أعتذر عن قادة العرب 
أعتذر عن رجال الدين العرب 
أعتذار لأطفال سرقت منهم طفولتهم 
أعتذار لأمهات ثكلى 
أعتذار لشيوخ تبكي 
أعتذار عن قضية تدارسناها عن آبائنا ومازلنا نقرأها في الكتب ونشاهدها عبر الإعلام فيثور غضبنا لها لنعتذر للقضية 
وأقدم اعتذاري



قبل الحبّ : كنتُ أرغب القهوة مع قليل من السكر 
بعد الحبّ : إعتدت على قهوتي مرّة 

وأنت .. أما زلت ترتشف قهوتك دون سكر


أنتَ كلّ الأشياء بالنسبة لي
رغم أني لا أملك أيّ الأشياء منكَ لي

هي قتلته 
بسهام حبّها 
فأصبح جريحا" 
يدمي عشقا" لها 
فلا دماؤه جفت 
ولا ضمدت جراحه 
من هواها



حان وقت القهوة
فنجان اليوم
كما تعاهدنا
أبدأ أنا برشفة
وتتناول أنت رشفة
ونمضي معا"
إلى أن تنتهي القهوة
ونكسر الفنجان بعدها
وتنسى أني كنتُ معك
وأنسى قهوتي
وتنسى قهوتك
وغدا" لنا فنجان آخر


قال لي ... 
وقلت له .... 
لم يقل شيئا"

وتبكي الأيام من عيني 
وأمدّ يدي ,, لأمسك بها 
وتهرب من بين أصابعي 

وعدا" صادقا" 
تعال أعطيك وعودي 
أريد أن أصدقك الأماني 
لكنني أخاف أن أكون كاذبة 
أزوّر الحقيقة كي يصدق وعدي

كل يوم , في مثل هذا الوقت
أحبّ أن أرتشف قهوتي

لقد أنهيت أعمالي اليومية
جلست كعادتي
أنظر إلى فنجاني
فتذكرتــــــــــــــــك
وتذكرت حين كنت
تشاركني قهوتي
تذكرت كيف كنّا
نتسامر معا"
وكم ضحكنا معا"
وكيف مضت الأيام
ونحن معا"
.
.
.
لماذا افترقنا
لماذا تباعدنا
.
.
رحلتَ أنت لسبب كاذب
ومازلت تختلق الروايات
توهمني بالأعذار
وأنا أوهمك بالإنتظار


دخلت حياتك 
ورضيت أن أكون 
لا شيء في عالمك 
وهذا ذنبي 
وليس ذنبك 
وهذه قضيتي 
ولم تكن 
يوما قضيتك

الأحد، 24 أغسطس 2014

لرسمه شيءخلّاب 
أو ربما سحر فتّان 
يدفعني لأكتب الجمال 
يوقعني تحت سطوة الكلمات 
ويُدهش الأبجدية 
وتقف اللغة حائرة 
ولا تسعها أن تقول سوى 
سبحان الله 
سبحان من صوّر الحسان