الأربعاء، 27 أغسطس 2014


الذين يبيعونك ما كانوا ليبقون عليك ولم يشعروا بوجودك وأنت معهم ولن يشعروا بغيابك بعد رحيلهم فلا تتعب روحك بالتفكير فيهم فهم كانوا مجرد حلم قصير وصحوت منه أنت لكنك مازلت تتذكره وتحاول أن تجد تفسيرا له لكنه الحلم يبقى حلما ليس أكثر

أما هم يلعبون ويمرحون ويمضون أيامهم كما هي ولا يتذكرون حدثا مر بهم لأنهم لم يشعروا بأي حدث فهم يمرون عليه كزائر غريب أتى به القدر صدفة كما أبعده القدر لنفس الصدفة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق