الذين يبيعونك ما كانوا ليبقون عليك ولم يشعروا بوجودك وأنت معهم ولن يشعروا بغيابك بعد رحيلهم فلا تتعب روحك بالتفكير فيهم فهم كانوا مجرد حلم قصير وصحوت منه أنت لكنك مازلت تتذكره وتحاول أن تجد تفسيرا له لكنه الحلم يبقى حلما ليس أكثر
أما هم يلعبون ويمرحون ويمضون أيامهم كما هي ولا يتذكرون حدثا مر بهم لأنهم لم يشعروا بأي حدث فهم يمرون عليه كزائر غريب أتى به القدر صدفة كما أبعده القدر لنفس الصدفة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق