الخميس، 11 ديسمبر 2014


إستيقظي من سباتك المقصود فالحبيب لن يترك قهوتك وحيدة ,, وإياكي أن ترتكبي إثم حبّ فتقدمي دمعة عشقك رشوة ,, هو هناك يقرأ في سره ويضحك في علانيته ,, لقد كسب كتاب حبّ يدون في اسمه ,,, وكفى .

كم من الوقت ستنتظرينه بعد ,, كم فقرة اشتياق واشتياق ستناديه بعد ,, مازلتِ في أول مراحل الغياب والطريق مازالت طويلة جدا" ريثما يعود حاملا" معه بعض الأكاذيب التي تعرفيها جيدا" وتصدقيها جيدا" لكي يبقى الحلم أكبر , ثم يرحل ثانية وأنت تتمادين بالأشواق ويعود ليرحل ,,,, فهو لا يجيد البقاء كثيرا" ولا يحب المكوث طويلا" ولديه العديد من المهمات ,,,, فحاولي أن تتفهمي غيابه وحاولي أن تفهمي أنه رجل وهكذا طبع الرجال .


رغم أني غير جديرة بالنسيان 
لكني نســــــــــــيتك 
واستنجدت بملوك الجان عليك 
وبأعظم قوات الحرب عليك 
لأقتلـــــــــــــك 
وأخيرا" قتلتكـــــــ 

كان لا بد لي 
أن أتعافى منك 
أن أغادر مدينة بنيتها 
من أوهامي عنك 
كان لا بد أن أعتزل 
تلك المغامرة وأنجو منك 

وقد كنت أعيش ضحية حب 
كادت أن تودي بي 
نحو كارثة عشقية 
لسيّد مستبد 
ذاك السيّد هو أنت 

كفاك استهزاءا" بي 
كفاك سخرية مني 
أعلم أن ليس مكان عندك للحب 
وأن عضلة قلبك أقوى من أعاصير الحب 
وأنك مقاوم جبار لشيء اسمه الحب 

وأعلنت لقلبي الفرار 
واتخذت القرار 
وكانت فكرة الفراق

نامت الأحلام 
في حضن النسيان 
نامت فوق عينيك 
ونامت الأمسيات 

كنتُ أراك 
شمسا" قمرا" 
أكبر من كل النجمات 
كنت أراك 
في البحر 
تصارع أكبر الموجات 
كنت أراك 
في الجبل 
فوق قمة التلال 
كنت أراك 
هنا وهناك 
وفي كل الأشياء 

ومن عاداتي 
أن أبتسم لك 
أن أغني لك 
أن أرقص لك 
وكأنني مللتُ منك 
وكأنها نكرتك العادات 

ولم أكن أريد غيرك 
ولم أكن أشتهي غيرك 
واليوم أرفضك أنت بالذات 

قد ظننتُ أني أحببتك 
وكتبتك قصائد حب 
ويقيني أنك لستَ جديرا" 
حتى بقصيدة هجاء



في غرفة من زجاج والدنيا ليل والسماء تمطر وزخات المطر تطرق على الزجاج وصوت الرعد مع نور البرق وأنت تجلس قرب المدفأة وبيدك فنجان قهوة وعيناك شاخصة نحو خيال جميل لا هو يأتي ولا هو يغيب


الرجل أكثر انانية أم المرأة !!
الانانية هي حب الذات وتهرب من المسؤلية ونسيان الاخرين ومن حوله والشخص الأناني لا يشارك بأمور الحياة الا من قبل المصلحة فقط .. 
وحسب رأيي ليس هناك رجل أناني أو امرأة أنانية فهذا الرجل أناني مع زوجته لكنه في قمة المحبة والوفاء مع والدته أو العكس فمن هنا أرى كلما زادت التضحيات زادت الأنانية المواجهة لها ولن تجد أحد يفهم معنى المسؤولية الا بالإكراه فالمدير المسالم المتجاوز عن أخطاء عامليه سيزيد من أخطائهم وتتحول الشركة الى الهوة لا محالة لذا على كل شخص أن يفهم حدوده ومسؤولياته ولا يرضى بأقل من حقوقه فحتى والديك لن يعطياك إن كنت ترضى باللاشيء ....



حين نفقد أشخاصا" عزيزين علينا نظن أننا لن نستطيع تكملة الحياة بدونهم ونبدأ بالنداء لهم تارة والبكاء على فراقهم تارة والشتائم على لقائهم الذي كان جميلا" يوما" وما أورثنا إلاّ الشوق والحرقة , وتمضي الأيام ويبتعد زمان اللقا فننسى ساعة ونتذكر ساعة الى أن ينسانا زمانهم فننسى دون أن ندري أننا نسينا ونتذكر أنه يوما" كان لنا ذكرى ونسينا الذكرى .

القلب يطلبك وينادي 
والروح تطرق على وجداني 
تصرخ وتصرخ وتؤلمني 

إلى أين أيها الحبّ تأخذني ؟؟؟ 
وبين أسوارك تقيدني 
مثل سجينة 
مثل رهينة 
ومثل أسيرة 
وليس لي من قيدك مهرب 

كيف أنجو وأنا أرفض نجاتي 
وكيف أمضي إلى حيث لا أمضي 

هي نظرة وما في تلك النظرة 
لكن صورتك تتغلغل في داخلي 
تجزأني 
تحطمني 
تكسرني 

آآآه من آآآه تكويني 

أصبحت عيناي لمرآك تأمرني 
حين أصحو ... 
وقبل ارتشاف قهوتي 
وحين يدنو القمر في المساء

الأربعاء، 3 ديسمبر 2014