الخميس، 4 يونيو 2015

لم تعد تنتظره , هي فقط تنتظر الغياب فهو يأتي دوما" بين غياب وغياب أكبر , ومن دون سابق إنذار يُضيء ليلها القاتم , يُشعل شموع الرغبة فيها , يفعل كل شيء بوحشية أشواق جائعة , وهي رغم إدراكها لجنون حواسه وفوضية مشاعره , تعود معه كما في انبهارها لأول رعشة حبّ لمستها مع أول قبلة كان ينبغي أن تحدث كأيّ لقاء عند أول عتبة حبّ , وبين رعشة ورعشة تعود بها الذكريات لترى نفسها على مقعدها وحيدة , تنتظر الغياب , ريثما يرحل , ريثما يعود .... 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق