الاثنين، 24 أبريل 2017

كانت وحيدة , تودّ أن يكون حولها العديد من الأصدقاء فما كان لها من سبيل غير الفيسبوك ,,,, 
تهاطلت عليها طلبات الصداقة من مختلف البلدان وراحت تشاركهم أفكارهم وتتحدث بالساعات معهم وتبني علاقات وديّة من هنا وهناك . كانت فرحتها عامرة بالصداقات تلك إلى أن بدأت تشعر بإحساس غريب نحو صديق ما , إحساس بالرغبة في الحديث معه أكثر , وراح هذا الشعور يكبر حتى أصبحت تتفقده ويتبدل مزاجها على حسب حضوره وغيابه ... إنه الحب إذا" , لكن كيف للحب أن يعبر فوق أحرف كيبوردية ليتسلل إليها , وكيف تحب صديقا" على الفيسبوك وهي لا تكاد تعرف عنه شيئا" ,,, ثم يفاجأها هو بحبه أيضا" ويشرح مدى انجذابه نحوها , وتبدأ مسيرة الحب كأيّ عاشقان يطيران فرحا" بكلمة أحبك فيستمعون للأغاني العاطفية ويسرحون معها والبسمة لا تفارق وجهيهما فهما يعيشان الحب لا شيء غير الحب ,,, 
لكن ماذا بعد الحب غير الشوق واللهفة والرغبة بأن يجمعهما الحب في ليلة حب , وهو الذي يقطن ببلد بعيدة عن بلدها لا كان يستطيع المجيء إليها ولا هي قادرة على الرحيل اليه . 
بدأ يشرح لها حبه ورغبته الجامحةنحوها  وأن الحب الذي جمعهما أكبر من كل شيء ويدعوها لإعلان شعلة الحب عن طريق الفيسبوك بكلمات جريئة وكاميرا تساعدهما قليلا" , فهو حبيبها ويرجو إرضاءها بالحب , وكانت هي ترفض مثل هذه العلاقة وتُصبره بالأمل ,,,, 
تمضي الأيام وهو يحاول إقناعها وهي تمتنع رغم حبها الجارف إليه , حتى بات يتهمها بالكذب والخداع ويعاقبها بغيابه الغير مبرر ثم يعود إليها يجس النبض , هل ستهزمها الرغبة ؟ هل سترضخ للحب أم يعاود الغياب ؟؟ 
بقي هو كذلك يأتي قليلا" ويرحل كثيرا" وهي تناديه فتعذره وتلومه . 
اليوم هي تتساءل : هل هو حقا" يحبها ؟ ,, إذا" لم هي غير قادرة على البعاد ولم تسامحه دوما" وتنتظره بعد طول غياب وكيف هو يحتمل فراقها ويقذفها بالتهم وكأنها هي سبب العصيان ؟؟!! .......... 

السبت، 22 أبريل 2017

أريد ابنتي ,, 
لطالما احتملت عذابات كثيرة قبل أن أتخذ قراري الحاسم بالإنفصال , هو انفصال عن بيت الزوجية , إنفصال عن زوجي , فلماذا أُحرم من ابنتي ! هل كان عليّ أن أدفع فاتورة الأخطاء جميعها لوحدي ! ربما لم أكن جديرة بالزواج , فما ذنب براءة طفلة هي ابنتي ؟؟ ومن يرأف بها ومن يُسعفني ؟؟ 
أهو المجتمع أم عجرفية عقول أهلي حين قرروا أن يُبعدوني بالزواج وأنا لم أُكمل سن السادسة عشر بعد , فنحن نسكن في قرية أكثر سكانها ينتمون لدين غير الذي ننتمي إليه وحفاظا" على هويتنا الدينية أرسلوني مع زوج لا أنتمي إليه بشيء سوى هذا الدين ولأني لم أكن أفهم معنى الزواج ولأني أسكن بعيدا" عن أهلي , كنت أتحمل قساوته وإهاناته المتكررة لأسباب لا أفهمها وأقول في سرّي ربما أكبرُ غدا" وأتفهمه ,,, ربما الأيام تعانقنا بالمودة , ومرّت الأيام وكبرت وزادت المشاحنات وزاد الغضب حتى فكرت بإنهاء حياتي بالإنتحار كي أريح من حولي , لكني كنتُ أجبن من أن أقتل نفسي بالموت فقررت الإنفصال عنه , وما ان بحت له بما يجول في خاطري حتى أخذ بيدي بقوة ورماني خارج المنزل وابنتي ذات الثماني سنوات تصرخ وتناديني : ماما لا ترحلي ........ 
ها أنا اليوم أعود إلى أهلي وأترقب رفضهم القاطع لقراري , لكن لا يهم فلم يعد هناك شيء يعنيني فأنا لم أعد أريد شيء من الحياة سوى ابنتي التي حّرمت منها وكل ما استطاع القضاء أن يفعله لأجلي هو أن أكحل عينيّ بمرآها مرة كل أسبوع فأكاد لا أراها من شدة غزارة سيل دموعي وابنتي التي تعي جيدا" كم أحبها وكم تحملت ظلم أبيها ,, لكن ما عساها أن تفعل طفلة في سن الثامنة وكيف تتعلم كره أبيها الذي لا يحرمها من أيّ شيء ثم يحرمها من أمها ............... 

الخميس، 20 أبريل 2017


خانني قلمي وكتب لك دون  إرادتي 

أحبك نعم أحبك 
فلا تسألني عمّا خطته أناملي 
هي الحروف هطلت فوق ورقتي 
وقلمي مشتاق ليقول لك  أحبك

السبت، 15 أبريل 2017

ليس كل ما أقوله حقيقة
فأنا أخبىء الكثير من الأماني
يا حبيبي
حين تدعوني آتيك خائفة
أن تدرك بعضا" من خيالي
لذا أنسج كلماتي
كلوحة شعرية
وأعلقها على حائطي
وأقول هي كلمات منثورة
أكتبها بلا معاني

الأحد، 2 أبريل 2017

أنت وحدك تسكن الفؤاد 
يا من بهاؤه ظالم فتاك 
الحب لك ولأجلك 
ومهما غبت عني 
وابتعدت وسكنت الغياب 
 لن تفارقني

يا من يخفق القلب لطيفه 
 أهديك الهوى وكل العشق والوداد 
من بعدك ختمت وأغلقت عليّ الأبواب 
وإن غدرت بي وراق لك البعاد 
 أحبك وأنتظرك وأتشوق للقاء 
لي من ذكراك ما يؤنس وحدتي 
إذا ضاق صدري ألجأ لطيفك يعزيني 
سأقول لك شكرا" على تلك الأيام 
كم أنا ممتنة لك يا منبع العطاء 
في أيام قليلة وهبتني جبالا" من محبة وحنان 
وهاءنذا أعيشها وستبقى معي لآخر الزمان 
فما عندي من عطائك لايزول
أشرب من  كأسك وأراه ملآن

وإن حجبت عنّي أعينك فلن تسرق مني الخيال

أنت من أنت أحلم رقراق أم لحن شجي
فيك من الحسن فن وإبداع لا خدش فيه
يا لهول ما تقترفه شفاهك الضحوك بي
إبتليت بهيامك دونما ذنب فمن لا يعشق الجمال
تهيج شقوتي ويهب الوجد إليك يسوقني
أكاد أجن أناجيك وأنت هنا ولست هنا وأنت معي
لا طرفت عيني ولا صحت إلا ورسمك لا يفارقني
عليلة مالي غير الوصال شفاء فيارب إرحم شغاف قلبي