هي: أترك يدي ,,,
لن أسمح لقيودك بمحاصرتي ...
ضاعت سنين شبابي ,
فارأف بقليلها المتبقي
طفلة اشتريتها أنت
وتباهيت بها أمام الناس
ونسيت فارق السن بينك وبيني
عشرون عاما" وأنا مجرد زوجة
لرجل جمهريّ السلطة
وأمّ عليها احترام مبادئ الأمومة
وأنوثتي ! أين أنوثتي ,,,,,
كم هطلت دموعي وأنا أشاهد عاشقان
يركضان فوق شطّ البحر سويا
وكم رافقت حبيبان يصعدان التلال
ليتبادلوا قبلة حبّهم أمام السماء علنا
أتركني ,, إنزع يدك عني ,,,,,,
هو: إمرأة أحببتها وكنتُ بكامل عزيمتي
سلّمتها إسمي وجميع أملاكي
لم أرفض لها طلبا" فهي محبوبتي
لكنه العمر سلب مني شبابي
وطرق الهرم فوق جسدي
كنتُ اراكي المستقبل
ظننتك فيه عكازي
لكنك نسيتي وفائي وإخلاصي
شبابك اليوم يطالبك بخيانتي
أنا ووهني وقلة حيلتي .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق