أذكر في زمن لم يعد له مكان هنا , كان حين يمر أحدهم على الفور يشمّر عن ساعديه ويندفع للمساعدة لأيّ ممن يحتاج العون , واليوم يمرّ الفرد من أمام شخص يصرخ مضرجا" بدمائه , ربما ضربه أحدهم ليسرق أمواله وفرّ هاربا , أو ربما دهسته سيارة مسرعة دون أن تأبه بما حصل ,, فينظر اليه , يفكر قليلا ثم يرتقي بأن يمضي بلامبالاته , فقد تكون خدعة او ربما يُلقي اليه بتهمة ,,, هو زمن ماتت فيه النفوس الطيبة وضاع فيه الأمان وخلصت المحبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق