السبت، 16 يونيو 2018

كل عام وأنت بخير
فهل تظن أنها تكفيني ومن أشواقي تحررني
كم سابقت العيد كي أصل إليك قبله , أصفّ بضع كلمات تحكي لك مودتي , وهذا العيد أتاك ورحل دوني , لم أعد ألاحقه ولم تعد الكلمات تنصفني , فالقصيدة التي كانت تتسرب من أعماقي باتت اليوم خرساء صامتة , وأحاول جاهدة لأبحث عن حروف ألصقها , أشكلها فلا أجدها ولا هي تأتيني ,,
فكيف أعبّر باللغة عن هدية أرسلها لك كعيدية
وما عساي أقول غير شكرا" لأني "كنت دوما" بالبال "
فشكرا" لك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق