سأتركها هكذا حائرة لا تعترف بما يعتريها فربما كانت تقصد كذا وربما ذاك 

شيء نحوك يدفعني

وإن عاندته يعاديني

وأزعم أني سأتوب من عشقي

وشغفي إلى عينيك يصرعني

أخاف من ثورتي وجنوني

وأخاف أن توقد جمرات عاطفتي

ثم تنسى وتهجر أشواقي

فكم انتظرتك وطال معك انتظاري

وندهت باسمك ولم تبالي

فكيف بي إن أحسنت لجوارحي

وتركتها تترنح وبين أحضانك تهوي

وتذوقت طيب الحب واخترق عطرك مسامي

وفي اليوم التالي ودعتني .....

وتركتني أصارع أمواج عشقي

أموج بين بعضي لبعضي

وأصرخ ولن تسمع أنيني

كلا ,أتركني وارأف لحالي

واجعل من حبك حلما"

لا ينال مني

فمهما تخيلتُ طيب العناق

وتشوقتُ إليك وإليه

لن يكون أشد إيلاما"

من عروق تتمزقُ شغفا" للعناق

رجل يحب الأسفار ومع كل جولة حب جديد وعابر هارب هو يقترف المواقف نفسها هو اللقاء والمقهى ودعوة للغداء ثم ليلة رومانسية واليوم طرقت بابه إحداهن تسأله عن أحوال شغفه إليها , أين حبه لها , وأين وعوده الصادقة ,, فأجابها بحنكة عاشق قدير وفاجأها باسترسال أحداث حبهما الكبير ثم قدم لها أعذاره عن نسيان اسمها وتفاصيل الأحداث بينه وبينها فهو مازال في حالة هذيان فعسى أن ترسل له تكملة القصة وتوقّع بالتوضيح عن اسمها ليبتدع لها كم كان يهواها ثم يعود لأسفاره لبعيد .....

وتبقى الذكريات رغم انقضائها عمرا" ليس ماضيا" بل حياة نحيا بها فهي مازالت معنا وكل شيء بداخلنا ينبض بها

وحين تأتيني أتعثر 

 فكيف يكون اللقا 

 وكم من الوقت بعد 

وإلى متى أناديك 

وإلى متى أهرب منك

أقاتل الزمن 

والوقت يداهمني 

 وأنا أطارد حلما" 

ربما يأتيني 

وربما أصحو 

دون أن يراني

لم أعد أراك هنا , لم تعد تبالي

وأنا أسترجع أحاديثنا معا"

أفصّلها حدثا" حدثا

وأبحث عن معان

كنت أريد أن أقرأ أفكارك

أتجسس على خباياك

فهل حقا" أحببتني

وكل شيء منك يحوم حولي

ضحكاتك , همساتك

كلها في داخلي

عيناك والنظرات

يداك والعناق

وكل شيء فيك يغتال حنيني

هل حقا" نحتاج الى اللاإحساس أم نحن بحاجة لمن يُشبع إحساسنا ,,, لكننا دوما" نكذب , فحين نقول لم نعد نريد شيئا" أي أننا نريد كل شيء

وما مفهوم الظلم في الحياة وهل منا يستطيع تجنبه دون أن يتلطخ بوحله ؟ كل منا يرى نفسه على حق وكل يعرف الظلم ويراه على حقيقته إن كان في غير أرضه وحين يقع هو في براثينه يجد لنفسه ألف ذريعة لا بل يجد نفسه على الصواب أبدا فكن على يقين دوما" , إن لم أظلمك أنا سوف تظلمني أنت أو سوف أظلم نفسي بك , أوليس ظلم النفس من أنواع الظلم أيضا" ؟؟ وهؤلاء من ارتضين بظلم أنفسهم على ألا يصيبوا غيرهم بأذى هم أولئك التعساء الذين ظنوا أنهم يعيشون بسلام مع أنفسهم وتركوا لظالميهم حق التلذذ بظلمهم وإيذائهم

سأظل في الصمت أسكن

ولن أبوح بما يعتريني وأقول

كم مرة راودتني نفسي وأمنع

أن أتبع خطاك وإليك أرحل

لأرتمي بين أحضانك وأسعد

وأسرق من العمر ساعة أو أزيد

كل شيء قد رحل إلا كلمة أحبك مازالت تجول فينا تشعل رماد إحساس دفناه ورثيناه قبل مماته علّه يستريح ويريحنا من عناء ليس يُجدى منه غير شقاء وألم فلا استكانت أجسادنا ولا اهتدت أرواحنا من السفر

من عينيك تولد قصائدي

ومن همس إحساسك تتجمل كلماتي