هو في الغربة يسكن وروحه هنا لا تفارق أبدا
هرب من ظلم الوطن والأهل والأحباب
ولم يدر أن الغربة أشدّ ظلما" وعدوانا
بات كل ليلة ينشد ذكرياته
كم خطوة مشيتها هناك
وكم من مقهى ارتدته لهوا
حتى صرخات أبي
وبكائي من قسوة
وهجري الديار أبحث عن سكنا
وخوفي يوم التصادم
بين فئتين من أبناء جلدتنا
والرصاص يدوّي من كل جانب لا مفرا
كلها ذكريات لا تفارقني وأتمنى لو تعودا
فلا تحسدوا جسدي في الغربة أنه ينعما
فوالله لم أجد نعيمي إلا حيث كنت وكنا
ونقول يا رب
أعدنا الى ديارنا
فنحن في الغربة
أجساد تمشي على الأرض
وأرواحنا في أرض موطننا
تلثم ترابه لتحيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق