جلست على شاطىء البحر أرقب سفينة الأمل
فجأة راحت الأمواج تتصاعد أكثر فأكثر
لا بدّ أن السفينة دنت وسألمس النور بعد الظلام
عجبا" لما رأيت , الناس تصرخ وتطلب النجاة
ولم يعد يروق لها الحياة , أخذت زورقا" وعبرت الى السفينة
وسألت الناس مابالكم أين الأمل ولم يجبني أحد
حتى دنا مني طفل صغير لم يكمل العاشرة من عمر الربيع
صرخ بوجهي قائلا" لا راحة لمن يبحث عن الأمل
فقد هجرها مليكها ورحل
ومن يومها وأنا أنادي : أيها الملك ارحم أتباعك
وعد الى مملكتك فليس يليق بها غيرك
واعلم إن رحلت أيها الملك
ستفنى من بعدك وسيضيع الأمل