الخميس، 3 سبتمبر 2020

حين التقيته في أول لقاء كنت أردد لماذا أتى الى هنا لا أحب الحديث معه , لكن لا بأس سأتحدث معه قليلا" قليلا" فقط

وكأنه قرأ ما قلته في سرّي فاكتفى بالسلام ومضى في طريقه

ومع يوم آخر جاء ليلقي عليّ تحيته في هذه المرة قلت سأسأله عن نفسه من هو

نعم وهكذا تبادلنا الحديث قليلا" كنت أريد أن أطيل معه الحديث ولا أريد , بالحقيقة لم أكن أعلم ما الذي ينتابني




وهكذا مع كل يوم يزداد شوقي للحديث معه أكثر ,, هل أنا في طريقي للحب وهل يشعر هو نفس شعوري نحوه وهل سيكتبنا الزمان قصة حب جميلة أم بائسة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق