نعم لقد أولجتي فؤادي بحب الوطن واقشعرت جوارحي من ألم السفر , سأبقى هنا في وطني الحبيب أتنعم بفتات من هبات دولية أرسلوها الينا , سأتجول في الطرقات فرحة مبهوجة أفتش عن عمل "ولن أجد عمل" لكن لا يهم سأمارس هواية المشي وأنا أفتش كل يوم , وما أجمل لحظات العمر وأنا بطريقي لزيارة أهلي وأصحابي والرصاص يترشرش فوقي من كل ميل فتتسارع ضربات قلبي فتخف معاناتي من خطر الكوليستيرول ,, نعم عليك أن تنظر للوجه الإيجابي فالقظائف التي تهطل علينا تعيدنا الى الله خاضعين تائبين ندعوه بالفرج وأبنائنا حين يخرجون من المنازل وسؤالنا هل سيعودون سالمين أم على خشبة محملين , إنه الخوف الذي لولاه لما تنعمنا بالأمان , الأمان ونحن في الليل مجتمعين مع بعضنا البعض ريثما تصفر صفارات الإنذار لحرب لا نفهم ماهيتها ولا أسبابها لكنهم وعدونا بأنها تصفية الأشرار ليبقى الأخيار لكن لا بد من التضحية وسيموت بعض الصُّلاح ليكونوا شعلة الخير لبقية البشر ,,,,, انتظرونا لا تهاجروا فتُذلوا في وطن الغربة بل موتوا أحياء في وطنكم , سلاما" على بلادي وألف سلام لبلادي لو أملك فيزة هجرة ,,,,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق