يداي ترتجفان وأنا أنظر نحوك
أوقد في قلبك شعلة من نار
وأجلس بقربك أهبط في بحور الحب
أراك تقترب وفي عينيك بريق أمل
وحين تدنوا مني أكثر أقطع الحبال
وأترك المكان يشتعل دون نار
أصرخ قائلة رحماك ترأف بي وارحمني
فأنا راهبة الحب المقدس
أتوجع من الحرمان تلك علة أصابت بجسدي
أتذلل للجمال وأرقص أمام الحسان
أحلف أني لم أدعوا أحدا" من الناس
بل كنت أزرع أزهارا" في البستان
فنمت وعبقت بالطيب وفاحت منها نسائم عطرة
وأنتم أتيتم فأهلا" بالزوار اركنوا هنا
وإياكم أن تلمسوا زهرة من البستان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق