حرب وقتل ودمار

نحيا في ضنك وعذاب

وأنت تدنوا مني وتطلب حبا" وحنان

تختبئ وراء الستار

تخشى عيون الناس

أحاسيس ترعشك فتسير رغم الخراب

أنا لديّ الحبّ والحنان

وسأعطيك كل يوم كأسا" من شراب

شرابه لذة فيه شوق وهيام

دوما" يتجدد مذاقه

فتبقى راكنا" اليه

وأبدا" لن تسأم

عيناي كحلتها بمرآك

فأصبحت رائعة الجمال

وقلبي عشق هواك

فأحببت دنيا الأحلام

منحتني كأس الحب ملآن

أشرب الحنين والأشواق

أحاسيس تروي الأبدان

  ولهفة الحبّ تعيدك ظمآن

دعنا نحتال على الأيام

دعنا نختبئ فوق الغمام

نهرب معا" لنسرق الحياة

إرم أوراقك القديمة

وسألغي حكاية الزمان

ولنبدأ روزنامة جديدة

ونبني مسكنا" في حضن القمر

لن يرانا الماضي

ولن يسبقنا التاريخ

ونحن معا" فوق الغمام

في حضن القمر

يا إله الحبّ والغرام

يا رحيم النفوس التائهة

أنا المضطربة

أنا المجنونة

أنا الضائعة

أحبّ الأسفار

فأرحل كل ليلة

وأنا قابعة مكاني

أغفل عن كل شيء

وأجلس في نجم بعيد

أحتال على نفسي

وأسقيها كأس الحبّ

ملموسا" لا مرئيا

وأتلذذ بفاكهة العشق

ولم أذق ثمارها

وأموج مع رياح صمّاء

وأكتوي بنارٍ ...وقودها

نسمات هائمة

هل تركت الهوى ... أم نسيت عهدك معي

لما أخفيت عينيك عنّي ... وتركت الشوق يقتلني

اورأيت اللهفة تسوقني ... فغرّك جمالك الموجع

حين يأتي المساء

أنتظر هلال القمر

وعندما يأتي

ويلمح وجهي

أداري شوقي ولهفتي

نجلس معا"

ونشرب قهوتنا معا"

وهذه الليلة مضت

ونسي موعدنا

رحل .......

لأنني عشقت قهوتي معه

.
.
.
.
.
.
.
.

حين يأتي المساء

أنتظر هلال القمر

وعندما يأتي

وألمح بهائه 

أواسي به أشواقي 

ونجلس معا"

ونشرب قهوتنا معا"

وتمضي الليلة 

ليغفو القمر 

خلف الأمسيات 

وتعود أشواقي 

تسامرني 

حتى يصحو قمري

قلت له وقال لي

قلت له

بعدك عنّي يقتلني

وحبك يملأ أحشائي

وكلمة فراق تذبحني

قال لي

أريدك معي

أحتاجك جنبي

أودّ عناقا" يحييني

قلت له

خفايا المستقبل الآتي

لآ أعلم !!! أبه أحلامي

أنتظره وأرجوه أماني

قال لي

إنقضت المهلة معكي

مات الصبر بداخلي

حلم مستحيل تعطيني

قلت له

أحبّك بكل المعاني

أنت حبيبي

إرحمني ولا تتركني

قال لي

بسمة لا تكفيني

كلمات العشق لا تريحني

أهواك امرأة كما ينبغي

قلت له

إرحل وابتعد عنّي

واصطبر على هجراني

ويوم تهوى ودادي

وكيفما أنا ترضا بي

هنا ستجدني

فأنا امرأة لن يغيرها الزمان

صور حبيبي

حدث بعد تسلطّه على قلبي أنّي سرقت من غرفته  صوره وبنيت غرفة خاصة ووضعت رسمه فيها وأصبحت تلك الغرفة مزاري الدائم . وفي يوم من الأيام مرّ نحو غرفتي فرأى صوره على الحائط وراح يصرخ بي ويأمرني بإحراق الصور وكانت هي ملاذي الوحيد وأنيسي في وحدتي , حبيبي يهجرني وغرفتي تبقى معي حبيبي يخفي بهاه عنّي فأزوره في غرفتي . لكنّه أصرّ بشدة فمزقت الصور وخرجت أبكي وهو يهدأ من روعتي ويعدني أنه هنا باق معي , ماعدت أصدّق وعوده فكم من مرة خذلني.. نعم ..وكذبت وعوده وصدقت ظنوني , رحل وما وجدته أمامي دعوته ولم يكترث لكلامي , شعرت بالأسى لحالي ... لمن يضحك فجري...لمن يبتسم قمري ... آه... لو تركت أشياءه معي ! لصبرتني ....

لكنّي في الحقيقة لم أنزع الصور بل خبأتهم عن ناظريه , سأتأمل رسمه وأحادثه وكأنه معي فرسمه مخلص لي ... يتركني حبيبي... ويبقى رسمه معي

إصفرت أوراق الأشجار وذبلت الورود والأزهار فإذا بريح من نسائم عليل تهب لتأتي بأمل جديد وعاد عطر البخور يملأ المكان والأرض استبشرت بالحياة ورأيتني كنخلة في رياض الجمال أسمع أناشيد الفرح وأحلام الحب توقظني من الرقاد وإذا بملك يتراءى للعيان , البدر يخجل من بهاه والشمس تتوارى من ضياه ,أشار إليّ فارتميت بين ثناياه وشربت كأس السرور من إناه وتطيبت بخمر عبيره الفواح ومازلت معقودة تحت يداه وأدعوا ألاّ تنصرف هذه الأيام

أنا ملكة الحروف والكلمات

أغير بها بين الصفحات

ويتهموني أني صاحبة الأزمات

وما فعلت ذنبا" ولا اقترفت السيئات

سوى إحساسي أنثره كخربشات

فيصيب القلوب والصمامات

وماذا أفعل هل أعتزل الكتابات

انا ليس لي ارض

ولا عنوان

أهيم فوق الزهور

كفراشة تعشق الألوان

أحب الأبيض

والأحمر

والأقحوان

أنا عطشا

من يروي لي الحنان

النور من عيونه

يا رجلا" كل ما فيه متناسق

وجهه يروي الهوى

والنور من عيونه تتلألأ

والعبير من أنفاسه يسري

والحنين يبتدأ وينتهي به

وطيفه كأنه هنا

دائم لا ينقطع

وصوته ناغم

أجمل من شدو العصافير

والشوق لعناقه ظالم

يسوقني فأراه بجانبي

وأهوي بين يديه

وأمسك الخيال الواهم

أحبـــــــــــــــــــك

أحبـــــــــــــــــــك

كلمة أنطقها لك وحدك

أحبــــــــــــــــــك

يقين مثل حسنك

أحبــــــــــــــــــك

بإحساسي الصادق لك

أحبـــــــــــــــــك

أحرف تتشابك فقط لأجلك

عيناي تائهتان

أخبرتك آلاف المرات

لا أستطيع أن أكون معك

ولا أستطيع الإبتعاد عنك

فهذه الحديقة المسورّة

تمنع خطواتي

وأنت خلف الجدار

تنظر لي وتنتظرني

عيناي تائهتان هناك

وعطشي لا يرتوي

منذ ذاك الصباح

حين استيقظت على حلمي

أعانق الورود والأزهار

والفراشات أناجي

رافقت الرياح الهوجاء

وددت لو الأعاصير تحملني

وفي أحضانك ترميني

تمر الأيام بي وأخشى أن أكون قد أزعجتك طوال الليالي بأناشيدي الصمّاء , ربما عكرت صفو أفكارك وربما أكثرت من الغلو والثرثرة والضجيج ’ سأهدأ قليلا" وأحتفظ بأنغامي داخل فؤادي حتى وإن تاق مسمعك لأغنيتي ووجدت صمت الليل أثقل عليك من أنيني يصبح باستطاعتي العودة اليك

قلت له أحبك

قلت له أحبك

فسكت ولم يجبني

قلت له أعشقك

فالتزم الصمت ولم يكترث لكلامي

قلت له أريدك أن تبقى معي

فأبعد ناظريه عنّي

قلت له غيابك يميتني

فتنهد الآه ولم يصارحني

قلت له أقرأ الحب على وجهك

وأسمع الحب من همساتك

وألمس الحب من صمتك

لكني أودّ أن تقولها لي

أشجني بها ولو كل حين

قل لي أحبك كي تحلو أيامي

وأخيرا" أنت حبيبي

حبيبي وأخيرا" أنت حبيبي

نحن معا" ونسيت كل آلامي

بددت ملامح أحزاني

رحلت قسوة زماني

أحببت الحياة وأخيرا" أنت حبيبي

الشوق والحنين هنا كلهم معي

أحيا في ديارك وتركت تاريخي

لبست ثوب البياض الصافي

ورحلت نحو سعادتي وأفراحي

أحبك بعنف بجنون بكل المعاني

وهذه الليلة ليلتي

لن تغيب عنّي ويوما" لن تنساني

وصرخ الفجر وهو ينادي

أفيقي من أحلامك أفيقي

صحوت وما وجدتك أمامي

ومازلت أرتدي ثوبي

أنتظر اتيان القمر

لأغفوا طيلة الليالي

وأرحل معك حبيبي

صباح الخير

هذا الصباح

يرتجف صدري

سيأتي حبيبي

لهفة شوق في عيوني

وابتسامة أمل على وجهي

فنجان قهوتي ينتظره معي

تعال يا حبيبي

لنسرق الزمان

فما الحياة إلا ساعة صفاء

وأنا وأنت وفنجان قهوتي

هل تذكر يا حبيبي

أين أنت الآن يا حبيبي

وقفت في المكان المحدد

في الحقل بين أزهار النرجس

أذكر ليالي الهوى وملائكة الحبّ تحوم حولنا

أيام جلسناها تحت أشجار السنديان

هل تذكر يا حبيبي

حين توارينا من عيون العصافير

وعانقتني ... وتمازجت ارواحنا

وأعلَنت رباطها أمام السماء

فعندما تأتي ساعة الفراق

تتباعد أجسادنا

وأرواحنا تبقى في قبضة الحبّ

منذ يوم فراقك 

ووسادتي تسألني عنك 

ترفضني وتطلبك 

أنظر عيوني المشتاقة لك 

... كيف أصبحت باهتة من دونك 

أنظر جسدي الذي مات فوق رسائلك 

كيف أمسى شهيدا" عند عتبة بابك 

واليوم عدت لي 

والشوق دفعك نحوي 

أخاف أن أسألك 

لما هجرتني 

فتغضب وترحل 

وأعود كالاشيء في دنيتي 

حين تشرق شمس الآحاد 

ويهتف الصبح أنشودته الصماء 

أقول سيجيء مع الضوء 

سيطّل بنوره ليكتمل السناء 

وأفتح نافذة الرجاء 

أتأمل ندى الزهور وأنظر للسماء 

لأراه يلوح لي ويبتسم ويسمع النداء 

فتجري روحي مسرعة نحو ذاك الضياء 

ويضل الرشاد وراء سحابة هناك في الخفاء

كان الماضي راقدا 

وهذا الصباح أيقظه 

وطافت رسوماته في خيالي 

لقد طال بي الشوق لأيام الهوى 

فركبت قارب الزمان 

وعاد بي لليالي الهنا

سأكون في عالمك أبدا 

وأدخل في أعماقك 

لكني أجهل الطريق 

من أين أنطلق 

ومن أين أدخل

حين رميتني في بحرك سيدي 

لم أكن أركب زورق 

ولم أعلم مدى عمقه 

وها أنا أغوص وأتقدم 

وأريد أن أبحر أكثر

كيف أذنت للشك أن يدخل قلبك 

ماذا أصابك سيدي ................

قلبي كجمرة نار يحترق في حبك 

هل حقا" طغــــــــت الريبة أفكارك 

أم هي حجج تقولها لتعلّل رحيلك 

آه منــــك , كم تبعثرت على أبوابك 

وكــــم تجاهلتني ومنحتني جفاءك 

وكل هذا وأبقـيــــــــــت وصــــــــالك 

وليس ما تدّعيه عليّ بيقين تجاهك 

إن كانت من قبلي جرحتك وأدمت فؤادك 

فما ذنبي تنتقم منّي وأنــــا أعشق سماءك

لن أسمح لك أن تذكرني 

فالذكرى تعني لي الفراق 

أما أنا أقول لك 

سأبقى معك ونمضي في الشتاء 

وتعطرنا السماء بعطرها 

سأكون معك لتبتسم الحياة 

لأن حبك باق لا يعرف وداع 

حبّ لم يسبق مثله في الأزمان 

آثاره أنشودة تتغنى بها الأجيال

إسمع يا حبيبي 

وتذكر كلامي

تلك الليلة مرّت 

كانت بضع من خيال 

وضعتك إمبراطورا" 

تتحكم كما ترتضي 

وهذه الليلة 

أعلنت عليك ثورتي 

وأطالبك بالتنحي 

هذه هي الحياة يا حبيبي 

أحلام نصورها كما نشتهي 

وتأتي اليقظة فجأة 

وتنزع كل الأحلام

تضمني الى صدرك 

تعانقني بشدة 

تفجر كبريائي 

ترضي غروري 

أعشقك رجلا" يثيرني 

تستهيويني رحيق أنفاسه 

وأشتمه وأستنشق عبيره 

أنا امرأة دافئة 

مملوءة مشاعر عذبة 

ساحرة فاتنة 

لكن الصمت والفراق يروعاني 

وسكون عينيك ونظراتها تقتلني 

وهذا دلالك فاق آفاقي 

فأشجاني وأبكاني 

بتّ والجنون يملأ وجداني 

فصرخت ودوت آهاتي 

وأنا في الرمق الأخير 

في احتضار لكياني 

والعشق يكبر ويفوق الأرجاء 

سأموت يا حبيبي 

أجمل ميتة ,شهيدة الحبّ 

لاشتياقي اليك يا سيدي

حللت أهلا 

ودمت سهلا 

لا أعلم كيف أستقبلك 

وبأيّ كلام أبدأك 

تلعثم لساني 

وتضعضعت أفكاري 

وليس على شفاهي 

سوى 

حللت أهلا 

ودمت سهلا

عانقتني الورود والزهر 

وأنشدت لي أنغام الفرح 

والأحزان رحلت لبعيد 

بقدومك يا اجمل صديق 

يا نور الوجه البديع 

يا ألطف من نسائم الربيع

هل تعلم من أنا !!!

هل تعلم من أنا !!!

أنا ممشوقة القوام

وفي عيناي بريق أخاذ

مملوءة من الحب والهيام

والكل يعشق ودادي

لم يمرّ واحد من أمامي

إلا وتمنى ساعة من لقاء 

ومن أنت!!! 

أنا العربيّ أنا 

في داخلي ثورة ونار

أحنوا على الضعيف

وعنيف مع الظلّام 

الحبّ والهيام مملكتي

والورود في بساتيني

ولن ترديني امرأة

وإن ملكت كل الحسان




هل تعلم من أنا !!!

أنا أميرة هذا الزمان 
وفي كلماتي سحر للعيان 
مملوءة من الحب والهيام
والكل يعشق ودادي
لم يمرّ واحد من أمامي
إلا وتمنى ساعة من لقاء 

على بساط الهوى رحلتنا 

نحو الفضاء في الأعالي سبحنا 

الى كوكب دريّ وجهتنا 

وحيث هوى بنا هوينا

خدّاع

عشقت فيك طهارة الحبّ , رقة المشاعر وصدق الإحساس لم أعلم أنك خدّاع , تكذب في الصور والأسماء حتى الروح التي تسكن جسدا" واحدا أسكنتها أنت آلاف الأجساد . أيّ رجل أنت أيّ كذبة أنت , تستطيع أن تكون مرهف الحسّ مملوءا" بالعطف والحنان وقاسي القلب جبار ,أعذرني لن أستطيع وصفك كما ينبغي فأخلاقي تردعني عن بثّ مشاعري فيك , لكنّي أحلف وأنا صادقة بحلفاني , لم أعد أهواك لم يعد يعنيني إن أتيت أو طولت الغياب , لن أطرق عليك الأبواب فالتزم ستار الكذب والخداع أما أنا قد عشقت الصدق فيك وكرهتك لأنك خداع

ماذا لو أتيتني هذه الليلة

ماذا لو أتيتني هذه الليلة

 ماذا لو سرقت منك قبلة

 انزع يا سيدي تلك الغمامة

 واقترب منّي هذه الليلة

 مجنونة أناجي القمر وحيدة

 ودعوته ليشع بنوره برهة

 أشواق تفجرت ولهفة حارة

 أرتجف مع أنّي كبركان حامية

 يحلو لي السهر هذه الليلة

 سأبقى أمام صورتك الغالية

 لن أكون وحيدة فهي معي ساهرة

 أحبك يا سيدي وسأبقى بك حالمة 
.
.
.
.
.

ماذا لو أتيتني هذه الليلة

 ماذا لو سرقت منك قبلة

 اقترب منّي هذه الليلة

 مجنونة أناجي القمر وحيدة

 ودعوته ليشع بنوره برهة

 أشواق تفجرت ولهفة حارة

 يحلو لي السهر هذه الليلة

 فلا تتركني أناجي صورتك الغافلة 
أصارعها وتبقى هي هادئة 

أ ح ب ك

إلى عينيك المسافرتين

أكتب وأرسل لهما

أ

ح

ب

ك

يا أرق من نسيم

يا همسة حبّ عليل

سأحطم غرورك

وأتحداك في كلماتي

أين أنت من همساتي

من نكون أنت لو أنا لم آتي

سأنتزع منك العناد

وأشعل نار الغيرة الحراق

وأجعلك ترقص كالبهلوان

وتصرخ وتطلب السماح

وتأتيني باكيا" محطما

تتمنى لحظة من عناق

لست الأهم بحياتك

لست الأهم بحياتك

ولست المرأة الأولي

ولن أكون الأخيرة لديك

ستنساني ولن أكون حتى ذكرى

حضوري وغيابي سواء

ماذا لو رحلت الآن

نحو مدينة بلا عنوان

لن تبكيني العيون

لن تذكرني الكلمات

كنت في حياتك كغيمة سحاب

لن تشعر برحيلي

فأنا لست الأهم بحياتك

ولست المرأة الأولى

ولن أكون الأخيرة
 

الغرام هذه الليلة أجمل

أدركت الليلة أنك تشعر بي 

فإذا انتصف الليل 

وسمعت نداءك 

وأتيتك سرا" 

لا تخبر أحدا" بمجيئي 

واترك الليل يغطينا 

بعباءته السوداء 

ويعزف لنا 

لحن العاشقين 

الليل يمضي 

والصبح آت 

والغرام هذه الليلة أجمل

مشكلتي مع الحياة

مشكلتي مع الحياة لا تباح

ليست بالسهلة وهي مريبة

فيها أخبار عن قبائل من رجال

أحببتهم وكأنهم رجل واحد

خالفت قوانين الحبّ

كنت سخيفة غبية غافلة

لم أدرك ولم أعي الإحساس

من هذا ومن ذاك

من حبيبي ومن أنتم يارجال

منهم من يريدني لعبته

ومنهم من يريدني أضحوكته

ومنهم من يريدني فريسته

وليس فيهم من يهواني

من يعشقني بإخلاص

مشكلتي أكبر من أن تباح

لا تأتي وتصور تفسك العاشق الولهان

أنا لست أنا

لم أعد تلك الغبية الساذجة

هيا انطلق مع الريح

وارحل الى آخر البلاد

مشكلتي أنّي أحببتك

وأحببت قبائل من الرجال

آه وألف آه

يا طيور الحبّ 

إحملي أشواقي وارحلي 

واسكبي في قلب حبيبي 

حنينا" يعيده لدياري 

أنشدي له لحن الوفاء 

وأسمعيه آهاتي 

آه من جماله 

آه من دلاله 

وألف آه من بعاده

إشتقت لك حبيبي

أنتطرك وما أصعب الإنتطار

لو تعلم يا حبيبي مرارة ما أعاني

أذوب لوعة من طول حرماني

أرى خيالك يطفوا أمامي

وأستعد للعناق فينجلي

إشتقت لك حبيبي

إشتقت لعيناك

إشتقت لسحر بهاك

إشتقت لهمسك

إشتقت لندائك

إشتقت أن اقول لك

كم إشتقت لك حبيبي

مازلت أحيا

في روحك

في شرايينك

مع نبض إحساسك

فلا تبحث عنّي

بين الأسماء

فأنا لا أسكن مع أحد

ولا أكلم أحد

وإياك أن تعاقب الزمان

أو تتهم المكان

فمهما حاولت قتلي

سأبقى معك

لم أعد أرغب سواك

أين كان عقلي 

كيف لم أبصرك قبل 

أنت يا صادق الوجه 

ويا عذب اللسان 

وأمير الرومانسية 

وفارس الفرسان 

كيف تهت عنك 

والتجأت لسواك 

كيف لم أشعر 

بنبضات قلبك 

بإحساسك 

بهمسك 

كل من حولي خداع 

وأنت وحدك 

عنوان الوفاء 

ألا فاقبلني عندك 

لم أعد أرغب سواك

كل عام وأنتم بخير

لنرقص فوق الكلمات

لنشبك الأيادي

لتحملنا النسمات

فما قيمة الحياة

إلا بأسعد اللحظات

كل عام وأنتم بخير

كل عام وأنتم سعداء

غريبة أنا

زمني كالطقس

تقلب باستمرار

غريبة أنا

أحبّ العصافير

فارحل بعيد

وأعود مع الربيع

لا تطلب منّي الثبات

إمّا أن تقبلني

وتؤمن بعاداتي

أو ترحل وراء السنين

عشقت قبلك الملايين

باستطاعتي أن أعشق بعد

وإن زرعتك عنوان قصيدة

لديّ قصائد كثير

لكل عنوان حكاية

وفي كل حكاية

عاشق جديد

سأرحل

سأرحل وهذه آخر رسائلي 

أنفقت عمري أتحايل على حياتي 

أهملت جسمي وما وجدت حتى أحلامي 

كان لي رفيقا" مؤنسا" واليوم فارقني 

لم يبق لي سوى الفناء 

أتيت أيها الحبّ لتزيد آلامي 

حملتني ما لا أطيقه... رحماك أعتقني 

سأهجر قصصي وجميع رواياتي 

وكيف أقرأها وبطل كل الحكايات 

رحل واستقال وأصبح متقاعد

بحبــــــــــــــك

هل تعلم كم أنا مشتاقة لك 

إنّي أتعصر ألما 

وليس لي 

سوى قلمي وكراستي 

أنوح فتطبع آلامي 

أتذكر آخر كلمة قلتها لك 

تلك التي كادت تخنقني 

بحبــــــــــــــك بحبـــــــــــك بحبـــــــــــــــك 

نطقتها وأنت عاتبتني 

هل حقا" محيتها كما أخبرتني 

كم ترجيتها بالأمس منّي 

وحين باتت مرسومة أبدا 

على شفاهي 

عاتبتني وهجرتني 

أهكذا عصفت بالهوى في شراييني 

ورحلت عنّي وتركت لي الأعاصير!!!

من قال أنّي أسمح لك بنسياني

وقلبي يخفق لأجلك يا حبيبي

الآن حان الوقت لأبوح لك بحبي

لمسات يديك وأحضانك أسرتني

أحبك نعم وسأظل على عهدي

وإن رحلت يوما" واستهوتك غيري

فهذا خنجري

أغمده في صدرك والتالية في صدري

خانتني أحلامي

لم يسمح لي الزمان أن أشرب كأسك 

ولم أجد من ينسني أيامي بحبك 

ظنت لهفتي نحوك تسعدك 

وكبف توهمت وجودي يؤنسك 

وكم خانتني أحلامي معك 

لما استرسلت لها ولم أصدق رحيلك

أنشودتي المخبأة

أنشودتي المخبأة 

تسكن في ذاتي 

تخلج عواطفي 

تسري في دمي 

أخاف أن أتنهد 

وتظهر مع آهاتي 

أنشودتي أرددها 

بأحلامي 

وأخفيها بيقظتي

رسمتك خواطرا" وتغنيت بك للسماء

ولم أكن كاتبة ولا فنانة ولم يخطر بالبال

إلاّ أنّي وجدت كلماتي تتموج وتعبر الآفاق

وصداها في كل مكان 

فهي تتكلم عن سيّد الرجال

ومهما قلت وأنشدت فيك الأنغام

ستبقى أكبر من ريشة أعظم فنان

كم أحبك

كم أحبك 

لكني أخشى الغوص معك 

أخشى أن أعطيك 

وأحب أن أعطيك 

كم أحبك 

دعني أسامرك قليلا 

فأنا سعيدة بك 

دعني أقول لك كلاما 

كم أحبك 

هل سافرت من قبل 

فوق سحابة 

نحو جزيرة بعيدة 

لنرحل إذا 

ولنترك أجسادنا راقدة 

وتتعانق أرواحنا معا 

ونسبح في السماء 

ونتخذ مسكنا" هناك 

وأردد عل لساني 

كم أحبك

يا حبيبي

حين التقيتك

لا أعلم ما أصابني

أبحث عن ذاتي

لأجدها معك

وأسبح في الأعالي

حين أسمع همسك

أعيش رعشة العشق

من عطر أنفاسك

آه يا سيدي

أنت لي الماضي

والحاضر وكل الآتي

لم يكن لي حياة قبلك

فإحساسي خلق لأجلك

ولعمره لن يتحول عن دربك

أشتاق لك

مع كل لحطة

أعيش دكرياتي معك

أشتاق لك

أشتاق لكلامك

لهدوئك وثورتك

لحنانك وقسوتك

فأرحل نحو الديار

لأجدها مغلقة بإحكام

فأعود وأستسلم للذكريات

لا بدّ للأحلام من زوال

توشح السواد النهار ودمار في كل مكان , تعبت جفوني واستسلمت للرقاد فاستلقيت بين كومة حجارة مهدومة من بقايا قصر عظيم , شعرت بالسكينة , وفجأة اهتزت الحياة ونزعت روحي وتبعتها , فرأيتني في رياض الجمال , عاد القصر شامخا" والأشجار ترقص من حواليه , وينبوع ماء يسري والألحان تصدر من خريره , ومشيت وحولي الفراشات ترسم أحلام الحبّ , وإذا بملك يجلس على عرشه ينتظرني , أشار إليّ ودعاني للمكوث بقربه , وكأن قوة سحرية جذبتني فرأيتني أرتمي بين أحضانه وأستمتع بجواره , شربت كأسا" مفعوما" بالسرور وجهلت أنّ للملوك أهواء تعشق بجنون وتنسى وكأنّ شيئا" لم يكون , وما إن فتحت عيناي حتى عادت غيوم السماء تكدر ألوان الحياة , وزالت رسوم التخيلات , فوجدتني بين تلك الحجارة المهدومة , وظهر الفجر الحزين وشفتاي ترددان: لا بدّ للأحلام من زوال , لا بدّ أن نستفيق مهما طال الرقاد