حدث بعد تسلطّه على قلبي أنّي سرقت من غرفته صوره وبنيت غرفة خاصة ووضعت رسمه فيها وأصبحت تلك الغرفة مزاري الدائم . وفي يوم من الأيام مرّ نحو غرفتي فرأى صوره على الحائط وراح يصرخ بي ويأمرني بإحراق الصور وكانت هي ملاذي الوحيد وأنيسي في وحدتي , حبيبي يهجرني وغرفتي تبقى معي حبيبي يخفي بهاه عنّي فأزوره في غرفتي . لكنّه أصرّ بشدة فمزقت الصور وخرجت أبكي وهو يهدأ من روعتي ويعدني أنه هنا باق معي , ماعدت أصدّق وعوده فكم من مرة خذلني.. نعم ..وكذبت وعوده وصدقت ظنوني , رحل وما وجدته أمامي دعوته ولم يكترث لكلامي , شعرت بالأسى لحالي ... لمن يضحك فجري...لمن يبتسم قمري ... آه... لو تركت أشياءه معي ! لصبرتني ....
لكنّي في الحقيقة لم أنزع الصور بل خبأتهم عن ناظريه , سأتأمل رسمه وأحادثه وكأنه معي فرسمه مخلص لي ... يتركني حبيبي... ويبقى رسمه معي
حدث بعد تسلطّه على قلبي أنّي سرقت من غرفته صوره وبنيت غرفة خاصة ووضعت رسمه فيها وأصبحت تلك الغرفة مزاري الدائم . وفي يوم من الأيام مرّ نحو غرفتي فرأى صوره على الحائط وراح يصرخ بي ويأمرني بإحراق الصور وكانت هي ملاذي الوحيد وأنيسي في وحدتي , حبيبي يهجرني وغرفتي تبقى معي حبيبي يخفي بهاه عنّي فأزوره في غرفتي . لكنّه أصرّ بشدة فمزقت الصور وخرجت أبكي وهو يهدأ من روعتي ويعدني أنه هنا باق معي , ماعدت أصدّق وعوده فكم من مرة خذلني.. نعم ..وكذبت وعوده وصدقت ظنوني , رحل وما وجدته أمامي دعوته ولم يكترث لكلامي , شعرت بالأسى لحالي ... لمن يضحك فجري...لمن يبتسم قمري ... آه... لو تركت أشياءه معي ! لصبرتني ....
لكنّي في الحقيقة لم أنزع الصور بل خبأتهم عن ناظريه , سأتأمل رسمه وأحادثه وكأنه معي فرسمه مخلص لي ... يتركني حبيبي... ويبقى رسمه معي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق