الجمعة، 17 فبراير 2012


يقولون عنّي أشياء وأشياء 

أنّي تعديت تعاليم الآباء 
وفي كلماتي خروجا" عن قانون الأجداد 
ومن قال أنّ للحبّ شريعة وحكام 
وخطوطا" ثابتة وأرقاما" وأعداد 
إنّي في العشق لا أعرف حدودا" ولا منتهاه 

سأظل أحبك ما ضحكت شمس الصباح 
وأتغنى باسمك وأزرعه في كل بستان 
لتحيا مع الزهور والورود وفي كل النبات 
وتصبح عبيرا" فواحا" وأنشودة كل العشاق

الحرمان يقتلني 

والشوق إليك يؤلمني 
وآهاتي وأنيني أمسكها بيدي 
هل تراني هادئة ساكنة 
لا يا حبيبي 
ففي داخلي جنون حبّك يعصف بي 
يريد حبا" يملأني 
ثورة يعلنها على ذاتي 
وفي أحضانك أرتمي 
ومن حنانك أرتوي 
وأتذكر أنك لست لي 
وكيف أسلب حقا" لغيري 
فأكتم جنوني وأخفي أنفاسي 
ويبقى حبك يسري في كل كياني 
وأرضى بلهيب يغلي منه دمي 
وتعود وتسألني 
ماذا يرضيكي مني 
فأقول لك
أريد منك كل شيء ولا أريد شيء

أحبّ كتاباتي الهوجاء 
التي 
وإن مرت أمام بستانك 
إقتلعت كل ما فيه 
كرياح جنونية 
فأنا لا أؤمن بالكلمة 
التي تدخل جوفك 
ولا تحدث فيه ارتجاجا



كم مرت علي أيام أنستني فيها طعم الحياة أنا لم أعش يوما مع أحباب حتى أصبحت أخشى اتخاذ رفاق فكل من أحب يذهب هباء وأبقى وحيدة لأعيش بعذاب في طفولتي عشقت الأم وحضنها الدافئ وبحثت عنه ولم ألقاه وحين أصبحت أما عشت لأولاد وهبت نفسي لهم ولم أكن أعلم أنها في زوال ثم أحببت رجلا عهدته ينسيتي ما حل بي من آلام لكنه القدر فرض عليي ترك الحبيب لأشعر بلوعة الفراق حب وفراق مودة وحرمان مجيء وإياب لذا رسمت حياتي مع أناس لا أعلم لهم عنوان حتى إذا ما ضاعوا لا أتألم ولا أبكي الوداع لم أعلم أني سأحبهم وأعشق حياتي معهم وأخاف وأنا بين أيديهم غدر الزمان

مللت منك ومن أطوارك الغريبة

أعيش معك وأرى نفسي بعيدة
أريد موطنا" أملك فيه هوية
تهملني وتنسى أنا لي مشاعر حساسة
وتعود كطفل صغير تشتكي الفرقة
ترتمي في أحضاني وليس عليك لائمة
بدأت أشعر أنّي في حبّك مهانة
وأنّك تحطّم كبريائي وتريدني لك ذليلة
أنا حقا" أحببتك وسامحتك عند كل هفوة
لكنني أرفض أن أكون لك عبدة
وعليك أن تختار إما الحبّ أو الرحيل بلا عودة

حين أشتاق إليك 

ويزداد الشوق أكثر 
ألملم أوراقي كلّها 
وأعيد قراءتها ورقة تلو ورقة 
وأبدأ حيث ابتدأنا 
تراني مبتسمة من لقاء 
وحزينة من جفاء 
ثمّ أمسك قلمي 
لأعطّر أوراقي من جديد 
بحروف تحكيك 
وأرسم رواياتي 
بأجمل لوحة 
عن أبهى حبيب

قلوب تشتعل 

مع ركوة قهوة 
على فحم ونار 
ورشقة تلسع 
ورشفة تُخدّر 
ورشفة تولع اللهفة 
لصباح يبتسم 
مع حبيب يرتسم 
على سطح القهوة


ماذا لو !!!!! 
ماذا لو تضيء النور في الظلمات 
ماذا لو تترجل قليلا" عن الكبرياء 
ماذا لو تلبس ثوب القناعة في كل آت 
ماذا لو تبقى حبيبا" طيلة السنوات


دعني أكرهك 
إسمح لي بنسيانك 
دعني أنسى نظراتك 
دعني أنزع جذورك 
فأنا كرهت خداعك 
دعني أرحل عنك 
فأنت كنت الوهم 
كنت الكذبة 
دعني أكرهك


  • أعذرني 
    ما عشقتك يوما 
    واسمك لم يخطر على بالي 
    ورسمك لا يطابق خيالي 
    أنا حبيبي 
    ملك سيد من خيرة الرجال 
    اسمه مكتوب في الأعالي 
    ورسمه فاتن بديع الأوصاف 
    من أنت أمام حسنه 
    وكيف أهواك وقلبي مملوء بالغرام



  • لا أحب الطريق الواحدة 
    هوجاء دائما" كالعاصفة 
    تراني هادئة 
    وفي داخلي أعاصير متموجة 
    أبث أنوارا" ساطعة 
    أخطف الأنظار وأعبث بالمارة 
    أعانق صدر رجل 
    وأغفوا على ذراع آخر 
    في قلبي آلاف الرجال 
    ومازلت أبحث عن البقية

    ماذا سأفعل بك يا قلبي ؟؟؟ 
    ولماذا تنبض بالحــــــــــبّ ؟؟ 
    ألم تيأس من الوعود الكاذبة 
    هل ستنتظر المستحيـــــــل 
    كم مرة تبعت أهواءك الواهمة 
    وكم مرة ضيعتنــــــــــــــــــي 
    واليوم تلاحق طيفا" 
    ليس له صورة إلاّ من خيال 
    كفــــــــــــــــــــــــــى 
    لقد أتعبتنـــــــــي 
    سأقطع لك جواز سفر 
    وأبعثك برحلة دون عودة 
    وأحيا بلا قلب ولا همّـــ 
    وأنسى كل ما كان بالأمس 
    ولا أذكر اليومـــــ ولا الغــــــد


    شاء القدر وزرع في قلبي حبك 
    ونسي أن ينزع الأشواك عن دربك 
    فلا أنا آتية اليك 
    ولا النسائم إليّ ترسلك

    أنتظر ظهور شمسي 
    فحبيبي سوف يأتيني 
    وينشر نوره ويحييني 
    الشوق حمله نحوي 
    يا هناي ويا فرحتي

    حبيبي 
    إقرأ مدوناتي 
    وانظر بقلبك المعاني 
    ستجد اسمك مطبوعا" تحت الكلمات 
    ومع كل صورة طيفك الفتان 
    وأنا هنا أدور حولك باستمرار 
    فمتى ستراني 
    وتكفّ ناظريك عمّن وراء البحار
    أحيانا" أحب لهفتي المجنونة حين أركض وقلبي وراء طيفك فأشعر بتلك القشعريرة التي تدغدغ جسدي كلّه وأشعر بحاجتي إليك وأشعر ببعادك عني فأعود لأكره لهفتي وأرفض حنيني وأقول كما قال الشاعر محمود درويش " ليتني حجر لا أحن إلى أيّ شيء "


    شرب قهوته وحيدا" 
    ولم يسقيني منها قطرة 
    وددت لو أسرق فنجانه 
    لكنّه أغواني ورحل 
    وها أنا أشتهي القهوة 
    وأنتظر عودة فنجانه

    عذرا" حبيبي 

    عذرا" لأنّي أوهمتك الحبّ 
    عذرا" لأنّي أكره الكذب 
    ولم أنتبه أني أنا من يكذب 
    أسأت اليك حقا" أسأت 
    يا ليتك يوما" لم تأتِ 
    يا ليتك لم تراني 
    كنت الوفيّ المخلص لي 
    وكان عقلي وقلبي لغيرك يرحل 
    عذرا" حبيبي 
    عذرا" لأنك أحببتني 
    وعذرا" لأني دمرت أجمل إحساس

    منذ آلاف السنين 
    وأنا هنا قابعة 
    أحفر الأرض وأحفر 
    أبحث عن كتب قديمة 
    عن كلمات مأثورة 
    عن حروف الأبجدية 
    وما وجدت إلاّ 
    صحفا" فارغة 
    ورسوما" تائهة 
    وأنشودة واحدة 
    مازالت باقية 
    فتحتها بشغف وحيرة 
    وقرأتها وأذناي واعية 
    تقول : 
    الزمان سحق الذاكرة 
    وهبّت رياح عاتية 
    بعثرت الصدق والأمانة 
    لم أعد أفهم الباقية 
    كلمات جعلتني بائسة 
    أخفيت عيني الدامعة 
    وعدت أحفر وأحفر 
    عللي أجد أنغاما" صادقة

    الأربعاء، 1 فبراير 2012



    ... حبيبي ... 
    سأنثر لك بضع كلمات 
    علّها توقظ قلبك الغافي 
    سأكتب بحبر الأيام 
    رسالة من الزمان الماضي 
    سأكتب لحزن فؤادي 
    لحنين عيني 
    للعشق الأبديّ 
    أضيء الظلمة بحروفي 

    الليل كان قبلك أعمى 
    والسير واقفا" أسير 
    وصدقا" أحاسيسي 
    إهتزت في لحظة 
    رأيت محياك البديع 
    وأتبعتك يسارا" ويمينا" 
    وفي كل سبيل 
    علّك تشعر بحبّي الأمين 
    وما سلوتك يوما" 
    وليس في قلبي 
    لسواك فسيح

    هو حبك الذي يغريني 

    يتعبني ولا أريد أن يريحني 
    وعشقك طوق حول عنقي 
    وطيفك المخلص لا يتركني 
    وبالسعادة يملأ إحساسي 
    وعيناك تبهرني وتبكيني 
    وعطر أنفاسك يبعثرني 
    وكل ما فيك يذهلني 
    وإن لم تحبني 
    أتركني لجنوني 
    أسقيك الهوى 
    وتشرب أنت من كأسي 

    خذ كل ما عندي وامنع عنّي 
    لكن إياك أن ترحل وتدمر كياني

    هل تسمح لي

    أن أقول لك أحبك
    تعبت من إخمادها
    اريد أن أحبك
    وأتوه بين عينيك
    هل تسمح لي
    أن أسقط الجدود بيني وبينك
    وأغفوا قليلا على ذراعيك
    هل تسمح لي
    أن ارسم حبك في قصيدة
    أموت بعدها وتحيا أنت
    هل تسمح لي
    فحالة الإستقرار تمزقني
    أريد أن أقول لك أحبك
    فهل تسمح لي
    أحبـــــــــــــــك

    وعدني بزيارة الليلة 
    أغواني بكلمات مثيرة 
    وأسرعت الى مرآتي 
    أسألها هل أنا جميلة 
    أأرتدي هذا الفستان 
    أم أكون أجمل في التنورة 
    ورحت أحضّر القهوة 
    فجأة وصلتني رسالة 
    بإسمه ففتحتها بلهفة 
    (ما قلته مجرد دعابة) 

    لن يأتي حبيبي الليلة 
    ولن أشرب القهوة