الى متى سنبقى نكذب على أنفسنا انت تشتاق لي وأنا أتلهف مجيئك وحين نلتقي نُلقي على بعضنا سلام الغرباء ونمضي

حين نفقد شخصا" عزيزا" نفقد الرغبة في كل شيء فلا نرى أحد ولا نسمع أحد ولا نتذكر سوى ساعة الفراق ولم يعد هنا أحد

أحاول أن أخفيك عنهم لكنك تعبر من فوق شفاهي تباغت الحضور وتربكني ,, تتأرجح بين رموشي ولا تجلس قليلا" ولا تريحيني

لا يتحول الحب الى صداقة .... 

حين نقول بعد الحب لنبقى أصدقاء يعني ان نعطي فرصة أكبر للبقاء معا" فنحن لم نقتنع بالفراق بعد ...

الرجل يحب ان يعاشر كل النساء لكنه يعشق امرأة واحدة

سأحتمل ظلمك وبعادك 

ولكن عندما تشتاق لي 

وتعود بك الذكريات 

وتتمنى شرب قهوتي 

لن أرحمك 

سأجعلك تنتظرني كثيرا" 

سأحرقك مع كل قهوة أشتفها 

لأنك نسيت قهوتي 

وأنسيتني لذة شرابها

أهواك وأتغنى بك 

وأتنسم رحيق أنفاسك 

في سكون الليل أأنس اليك 

وأبوح لك كم أحبك 

أراك كما عهدتك 

تسري نحوي وأسري نحوك

أعذرني إن أخفيت حسنك 

ولم أكشف رسمك 

أنا أعشق بريق عينك 

وأغار عليك من مرآتك 

فأنت لي وليس لأحد أن ينظرك

يا ليتني
خبأت كلمات الحب
التي كنت ترسلها لي
قبل أن يعصف بك
فصل النسيان
حتى إذا ما جنّ
حنين قلبي
لنبض الحب
رحلت إليها أقرأها
.. أقبلها ..
.. أرتشفها ..
وأروي بها ظمإي إليك .......

وماذا أفعل بهذا الحب الذي يكبر مع كل لحظة في كياني حتى بات أكبر مني ... وكيف لي أن استوعبه وقد اصبح أثقل مني

ﻳﺎ ﻣﻌﺸﺮ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ :

ﺃﻧﺘﻦ ﺃﺿﻌﻒ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﻘﺘﺤﻤﻦ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻷﻗﻮﻳﺎﺀ ﺃﻱ ﻋﺎﻟﻤﻨﺎ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺳﺒﺐ ﻟﻜﻦّ

ﻋﻘﺪﺓ ﺍﻟﻨﻘﺺ ﻓﻲ ﻋﻘﻮﻟﻜﻦ ﻟﺘﺤﺎﻭﻟﻦ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﻋﻘﺪ ﻧﻘﺼﻜﻦ ﺑﺬﺭﻳﻌﺔ ﺃﻧﻜﻦّ ﺗﻜﺮﻫﻦ

ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻧﺘﻦّ ﺗﺘﻤﻨﻴﻦ ﻋﻨﺎﻗﻨﺎ ﻟﻮ ﻧﺤﻦ ﺳﻤﺤﻨﺎ ﻟﻜﻦّ ﻻﺭﺗﻤﻴﺘﻦ ﻓﻮﻕ

ﺻﺪﻭﺭﻧﺎ ﻣﺘﻴﻤﻴﻦ ﻟﻨﺎ ﺃﺑﺪﺍ

سقطتُ أمام سحر العينين 

وجَبُنْتُ عند عسل الشفتين 

وتسَمَّرْتُ على ورد الوجنتين 

أميرة يهتز لها الكيان 

ترمي بسهم حاد 

دون أن تعي حسنها الأخاذ 

لم يعد في جعبتي عنفوان 

لأصارع رمشك الفتان 

لأقاتل داخل الأهداب 

خذي أسلحتي 

إستعمري ذاكرتي 

واتركي لي يديكي 

تسرقني 

وتسرقني 

حبيبتي .... 

يا من تغوصين 

في أشيائي 

تصنعين قهوتي 

وترتشفينني 

تدخلين عليّ 

دون إذن منّي 

وتسكنينني 

إعصفي بي أكثر 

أثيري جنوني أكثر 

ودمّريني أكثر 

كوني قاتلتي 

وكوني فاتنتي

أكره ضعفي أمامك ,, فكيف أبرّر أشواقي التي تفضحني حين تمرّ كعابر من أمامي ,, وكيف أتجاوز مشاعري وهي تستدرجني لأعترف أنّي اشتقت كثيرا" إليك ,,,,,,,

هكذا ارتضيت الحب معك 

أمارس الحب 

بكلمات تغويك وتثيرني 

أسعد بنشوة الحب 

بين فواصل ونقاط 

تتكلم أعمق مني

أخاف من حلم يوقظني على واقع لا أريده 

وأخاف من واقع يقذفني نحو حلم لا يأتي

كان لا بدّ كي أعتاد عليه أن يستدرجني رويدا" رويدا" , أن يكون رجلا" سخيا" في الحبّ رومانسي العشق , أن يحذو نحوي بإغراء موجع وأن يوقظ فيّ شراسة الأنثى , كأن يأتي في ساعة شوق ويرحل في ساعة رغبة ,,,,,, 

كان لا بدّ أن يفعل كل هذا ليجبرني على خلع عاداتي القديمة وارتداء عادات جديدة , عادات تعكس رغباتي المستترة , عادات تقيّدني ببهرجها فترفضها ذاتي وأطلبها بشدّة ,, وبعد أن استسلمت لدهاليز سطوته وبعد أن عبرت مسافات عقلي جميعها وبعد أن لمست أحاسيس الإثارة ورحت أصعد هبوطا" أتعمّد الإنزلاق وأعبر فوق متاهاتي بخطى جنونية وبعد كل هذه الفوضى الذي زرعها بداخلي , أطلق على نفسه صفة النسيان , نسي كل شيء , من أنا !! هو لا يعلم عنّي شيئا ,, ربما شربت معه قهوة في مكان ما لكنّ هذا لا يعنيه بشيء , ربما شاهدنا معا" فيلما" سينيمائيا" عن رجل وامرأة التقيا صدفة على شاطئ الحبّ ومضينا قبل أن ينتهي الفيلم وقبل أن يجتمع البطلان وقبل أن يفترقا , لكنّه لم يعد يذكر الفيلم ولم يعد يذكر المكان , هو رجل النسيان إذا" , هو الرجل الذي يستبدّ بالمستحيل فيحيله سرابا , هو الرجل الذي يباغت الصُدَف ولا يُصَدّق الأحلام , هو رجل الحبّ واللّا حبّ , هو رجل الإثارة والغموض ,,,, 

لماذا أتى ؟؟ لماذا ذكرني بأنوثتي ؟؟ ولماذا أنساني من أنا وتركني تائهة متضعضعة المشاعر , لا أدري هل أحبّه أم أكرهه , هل أشتهيه أم أرفضه ,,,,,,

هذا المساء 

كنت أنتظر منك 

أن تجبرني على الحب 

أن ترغمني على ليلة حب 

لكنك تتمتع ببرودة أعصابك 

وحرق مشاعري 

تتحدى دوما أشواقي 

وتتحاشى أنوثتي 

تدخن سيجارتك على مهل 

وتحرقني 

ثم تتركني رمادا 

لا هو يشتعل 

ولا هو بنطفئ

لم أحاول أن أطفئ شعلة الحبّ , وكنت أتعمّد دوما" أن أجد له ذريعة عذر لأبقيه معي , فأنا لا أريد أن أنجو من سطوة العشق , بل أريد أن أتعمق فيه أكثر , فلا تبحث عن مسافة تبعدك عنّي , بل جد لي عثرة أتكئ عليها حين هزيمتي ,,,

أحيانا"

وأنا أسترق النظر اليك

ينتابني شعور 

أنك ستباغتني 

بصفعة على وجهي 

فأخفي نظراتي عنك 

خجلا" منك 

خوفا" منك 

وأبتسم قليلا" لك 

قبل أن أرحل

.

.

.

.

.

.

.

أحيانا"
وأنا أسترق النظر اليك
ينتابني شعور
أنك تراني 

فأخفي نظراتي عنك
خجلا" منك
وأبتسم قليلا" لك
قبل أن أرحل 

أتقنت الصمت الطويل 

وفي صمتي حبّي 

لا يستكين 

أحبّك وإن منعت 

عن نطقها لساني 

وأعلن أنّي في صمتي 

أبوح بحبي الكبير 

حبيبي ..... 

أمرّ من أمامه 

وألقي عليه تحيتي 

نتلاقى من بعيد لبعيد 

وأهمس له أحبّك 

في صمت كي 

لا يسمعني ويشقى 

من حبي الذي 

يدعوه ولا يلتقيه 

وأقول له أحبّك 

دون أن أقول 

كي يهدأ قلبه 

ويعلم أنّي أحبّه 

في صمتي الطويل

هنا شالي المخطط بالبني تركته على مقعدي وطاولة ملأتها بورق الورد تنشد أن الربيع سيكون أجمل وكؤوس تنتظر شرابها مع أضواء شموع حائرة هل ضياؤها يبهرك أم ازرقاق البحر يغريك أكثر ....

إن اعتزلتُ الكتابة ,,, هل يا ترى أنساك ؟؟ 

فأنا لا أعلم ........... 

هل تُذّكرني الكتابة بك 

أم أنتَ تُغويني للكتابة ؟؟

كيف اقاوم متعة النظر إليك ؟؟ 

كيف أعبر فوق شغفي لعناقك طويلا" وأُمضي ليلة دون أن أحطّ فوق شفتيك ؟؟ 

بين لقاء ولقاء تداهمني رغبة جنونية توقظ أنوثتي المخبأة فأسرق منك ضحكاتك كي تغتالني على مهل 

بين غياب وغياب تستصرخ غيرتي تأتيني سهوا" تقذفني بأسئلة لاجواب لها بل أخاف من أجوبتها .. أين أنت الآن ؟؟ أين يرقد عطرك ؟؟

إقتربي منّي ولا تخافي ستصبحين معي أنثى جميلة أنثى شهية تستهويني بقسوة سنخترع للحبّ ممارسات جديدة نطير فوق السحاب وأجسادنا متلاصقة أنا وأنت والحبّ بأشياء مختلفة

إنزعي فستانك وحرري جسدك الليلة وأنا سأهرب من نسائي وألوذ الى صدرك غفوة أحتاج لقطرات ثغرك كي أشفى من آلامي السقيمة وأنفاسك تتمازج مع أنفاسي وتعلوا الأبخرة كوني حبيبتي كوني صغيرتي كوني دمية فكم جهلتني ملذاتي وأشتاق لطعم اللذة

دعيني أخرج عن المألوف برهة وقدمي لي نهداكي كفاكهة واسمحي لي أن أهبط قليلا" وأفعل معك كل ما يثير الشهوة حبيبتي أريد أن أداعب جسدك ولن أترك مساحة فارغة لتذوقي طعم الحبّ وترتوي وتمتلأي نشوة

لن تكون معي بعد 

لن تجازف برجولتك بعد 

فأنت تعلم أنّي كنت دوما" أكذب 

فحين أناديك ... أكذب 

وحين أحتاجك ... أكذب 

وحين أنشدك الرحيل ... أكذب وأكذب 

أنت تعلم أنّي امرأة واهمة في الحبّ 

غريبة في أطواري 

أجلس على مقعدي 

أرقب قهوتي 

أزرع وجهك داخل فنجاني 

وأنتظرك تقبّل شفاهي 

أنت تعلم أنّي امرأة مهووسة بالشعر 

واخترتك أنت لأنّك شهيّ للكتابة

لم يعد لهاتفك الصباحي رنين

فكيف أصحو باكرا" بعد ؟

أنا أطبع بضعا" من أحاسيسي وليس أكثر فبضع رهن الكتابة أنثره للعلن وبضع يخجلني لشقاوته فأمنع عنه القلم وبضع لا تكفيه الكلمات فهو أكبر من اللغة وليس تكفيه العبر

أحتاج أن أنطق إسمك 

أن أكتب إسمك 

أن أخطط إسمك 

فمنذ زمن وأنا أتصارع 

مع نفسي ومع الكتابة 

ألفظ الحبّ وأكتب عكس ما ألفظ 

لم أعد قادرة على كتمانك أكثر 

فثغري يشتاق لإسمك 

كي يبتسم 

كي يبكي 

كي يتنفس أحرفك

الحبّ لا يقرأ المنطق لا يفهم المستحيل ولا يؤمن بالمسافات , فلا تحدثني عن المنطق وأن لقاؤنا مبني على المحال وكم تبعدنا المسافات بل قل لي أنك لم تعد تحبني وكفى .

كنت لا أؤمن بالحب إلى أن أتيتني أنت ... فكفرت بالحب وبك أنت

يؤلمني حنيني إليك 

ويوجعني عنادي 

لم أعد أدري 

كيف أكبت عنك جنوني 

أحبك نعم أحبك 

وأنت أجمل الأشياء 

وأنت أنقى الأشياء 

فارحلي عني أريدك أن ترحلي 

أن تنسي أيامي 

وأن تقتليني 

فلكم كنت جبانا معك 

وكنت أكذب وأصدق أكذوبتي 

سامحيني حبيبتي 

فحين ألبستك تاج النساء 

لم أكن أملك أي التيجان 

وحين حدثتك عن قصتي 

لم أكن أعيش سوى الخرافات 

بنيت لك وهما ورأيتني 

أعشق الأوهام وأعشقك 

وبعد أن أحببتك 

وتماديت في حبي 

تمنيت لو تكرهيني 

كما كرهت أنا نفسي

على رصيف أفكاري 

تتجول أنت 

وأرفض أن تدخل عليّ 

وأرفض أن ترحل 

وإنني أحبّك 

وتهاجمني ذكرياتي 

فأفتح صدري لتطعنني 

ريثما تسيل دمائي 

فأموت أنا 

وأكفّر عن حماقاتي

أنت كإدمان القهوة 

توجع المعدة 

ولا نستطيع 

التخلي عن 

ارتشافها 

أنت ذاك اللغز المحيّر , فتارة أجدك معي تنشدني الحبّ وتارة تهرب من ظلّك ومنّي , وكنت أنا معك دوما" , إن طلبتني بين يديك وجدتني وإن هجرتني أنتظر عودتك نحوي , ولطالما كتمت غيظي واستيائي لما تستبيحه لنفسك , وبدأتُ أتعذّر في أيّ مقام أضعك فيه , هل أنت من عرفت وأحببت .... 

أأرحل عنك أم أكون معك دون أن أكون وأتجول في مملكتك غريبة وأكذّب نظراتي وأكذّب أحاسيسي وأتلهب اشتياقا" وأتغاضى عن أشواقي ,, لم أعد أعلم شيئا" سوى أني معك ضللت السبيل .

من سخرية الحب 

. 

.

.

.

.

يحبك شهر 

وبعدها يتركك 

وانت تبقى تبكيه 

وتمر سنة وسنتين وثلاث 

وانت تحاولي تنسي 

الشهر اللي حبّك فيه

النسكافيه أخت القهوة 

فالقهوة ترسم شفتيك 

والنسكافيه تأتي بعينيك 

وأعشق القهوة 

وأعشق النسكافيه 

وأعشق كل من يحملني اليك

أنا أيتها الأنثى

رجل استثنائي

قادم من مملكة العدم

بيديّ لمست السحاب

وأمسكت النجوم والأقمار

تجاوزت الحدود والتشريعات

أنا سيّد الغرام

أحاسيسي لم تولد بعد

أغويت كل النساء

ودمرتهم بصمتي الموجع

وأنتِ يا حلما" من سراب

إقتربي منّي وارتوي

أشواقا" وحنينا" وعذاب

أنا مستحيل المنال

ألم أقل لكِ

رجل استثنائي