الاثنين، 28 أبريل 2014


هذا المساء 
كنت أنتظر منك 
أن تجبرني على الحب 
أن ترغمني على ليلة حب 
لكنك تتمتع ببرودة أعصابك 
وحرق مشاعري 
تتحدى دوما أشواقي 
وتتحاشى أنوثتي 
تدخن سيجارتك على مهل 
وتحرقني 
ثم تتركني رمادا 
لا هو يشتعل 
ولا هو بنطفئ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق