الأحد، 25 مايو 2014

الأربعاء، 14 مايو 2014

النسيان هو أن تنسى إرسال كلمة أحبك لمن تحب رغم أن كل جوارحك تنطق بها


كعادته
يتبعني على مهل
وأرقبه بألم

يشرب قهوته وحيدا"
وأنفاسه تفضح أسراره
رأيت الحبّ يملأ عيونه
وذكرى ليالينا معا"
.... وفجأة ....
إلتفت نحوي وابتسم
سألني أتحبينني ؟؟
قلت له بخجل
إقرأ عيوني .. ستعطيك الخبر

لا أريد ان أقول لك شيء سأكتفي بالصمت فأنت تعلم إساءتك لي وأنا أعلم أنه لا جدوى من الكلام معك بعد

إفتقدتك كثيرا" ..... ولا أملك سوى الإنتظار على عتبات أوراقي أكتب قصتنا وتفاجئني أحداثها التي تأتي دوما" عكس أوهامي ,,, هذا ما كنت أريد أن أقوله لك لكنني لم أعد أملك الشجاعة الكافية لأخطّ لك كم أحبّك فما جنيت من خيبات الكتابة يكفيني لأصمت طويلا" ............

حبيبي.... 
يا من تستعمر كل أشيائي 
تحتل فنجان قهوتي 
وترتشفني 
تدخل عليّ 
دون إذن منّي 
وتسكنني 

تعصف بي 
تثير جنوني 
تدمّرني 
وتفتنني

الأحد، 11 مايو 2014


هناك أماكن لم نزرها لأننا مهووسون بمكان ما , متخذين بجماله , نتردد عليه دوما دون غيره ,, وربما لو رحلنا في زيارة ما , لاكتشفنا سحر الحياة من جانب آخر , واكتشفنا غباءنا في عنادنا ,,,

أريد حبّا" يهزني 
يزلزل كياني 
يثور داخل جوفي 
ويحدث فيّ انقلابا 
فيرديني 

أريد حبّا" فوضيا" 
يعصف بي 
يشتتني 
ويلملم شتاتي 
وينتقم من زمان مرّ بي 
بلا حبّ 
بلا ضياع 
بلا جنون

وحين تمتثل أمامي 
أبتسم وأبكي


ربما لست أنت حبيبي 
لكن عظمة حضورك تبهجني 
وشيء نحوك يجرفني 
يركض بـــــــــــــي 
وتركض معي ابتسامتي



رغم أنك سبب أوجاعي إلا أنني نسيت معك مآسي الماضي ولم يعد يعنيني شيء ولا يؤلمني شيء ولا يبكيني شيء سوى أنت ... أصبحت أنت قضيتي الكبرى وكل شيء عداها استثنائيا" ,, والغريب في الأمر أنك تطرق على حواسي بكلمات ليس لها إحساس وأنا من تعشق لغة الحبّ أدمنت أبجديتك بحروفها المتقاطعة ,, وعبق رجولتك حين تطغو على أنفاسي ولم أعانقك يوما" , فكيف لمست معك تلك الرجولة الطاغية ولم يسبق لي ان استلقيت يوما" على سرير رجل ,, وكيف أنجو من شغفي لشفاه تغريني وأنا لم أقبّل شفاها" قطّ , وكانت قبلة الثغر تثير اشمئزازي ,, فكيف أنجو من سطوتك الشهية والموجعة في آن معا".....



إنه الربيع يعلن عن حضوره بزيّه المزهر فافتحوا نوافذكم المغلقة وتنعموا بنسماته العطرة وهلموا واركضوا في طرقاته لتصلوا السماء بأيديكم فطريق الربيع مداها واسعة والسماء تعشق عناقه



أؤمن بالفجر 
وأحب الصباح 
واشراقة شمسه 
وأشعر بالتفاؤل والأمل 
الا أن يأتي الأمل


أنا من أحببت رجلا" 
من سراب 
أحببته لأنه محال 
وإذا بي 
أرافقه مع خلوتي 
وأبرّر شقوتي لأنوثتي 
أنّي في لحظة خيال 
وما لمست إلاّ أوهام 
لكنّني اشعر به 
أرتعش لرسمه 
وأتلاشى مع طيفه 
حدّ الهذيان 
هو رجلا" من سراب 
لكنّه يُغويني 
أرسم شفاهه حدّ الإغراء 
أزرع عينيه الجريئتين أمامي 
ثمّ ألتفّ لعناقه 
وتُعيقني أزرار قميصه المقفلة 
ولا أدري هل من خجل 
تركتها مقفلة 
أم لتزيدني إثارة وإثارة 
فأنظر إليها بنظرة حادّة 
كم أشتهي أن أبعثرها 
كما هي بعثرتني

تركتُ عاداتي المجنونة 
كأن أذهب اليك كل صباح 
أتأملك وأسأل رسمك 
هل مازلت جميلا" كما أنت 

وبدأتُ أنسى أن أصبّ لك 
فنجان قهوة ورحتُ أرتشف 
قهوتي كما هي 
دون أن أنظر اليها 
دون أن أرقبها 
دون أقرأ خطوطها 

وحين يأتي المساء لم أعد 
أبحث عن وجه القمر 
وهل تتبعه النجمات 
هل يختفي وراء الغمام 
وحيدا" 
شريدا" 
مثلي أنا 
لكنّه لم يعد يعنيني أنا 

وقبل أن أخلد الى النوم 
أرفض الرحيل اليك 
فأنا لا أعلم 
هل أكره أن أراك ثانية 
أم أخشى 
أن تخونني عيناي 
وتتأملك خلسة عني

السبت، 3 مايو 2014

أنا أكره الخطيئة وأريد أن أتوب من شرور نفسي ,, أشعر أني بحاجة للتوبة ,, هي نفس التوبة التي أدركها ذاك اللص (في قصة جبران خليل جبران) حينها سرق أكبر بطيخة فكانت عجراء عندها أحسّ بالذنب الكبير وقرر التوبة من فعلته المريبة ,,,,,,, 


لم يعد بوسع القصيدة أن تكبر ,, توقفت عند نقطة النهاية ,, لم أكن لأعلم بأن نقطة صغيرة بهذا الحجم السخيف تستطيع أن تصّد فياضانها الكبير ,, فلكم تجاوزت من قبل ألف عثرة وعثرة ولم يزدها الا إصرارا" وقوة ,, هكذا هو الحبّ يأتي بأسخف الأشياء وينتهي بأسخف منها ,, وانتهى .

الخميس، 1 مايو 2014


وأريد أن أحبّ 
فقلبي يُبصر العشاق 
وينادي ... 
يرى الناجون من دوار الحبّ 
فيرأف لحالهم 
ويتمنى لو يكون هو من ضحاياهم 
ينظر رفاث الموتى 
الذين أصابتهم صاعقة الحبّ 
فيعيد الحكاية 
ويريد لو يكن هو إحدى أبطالها 

أين أنت أيها الحبّ ؟؟ 
أين موتي 
بل أين نجاتي
لا علاقة للحب فينا فالحب شيء ونحن شيء آخر


الحبّ أنت 
فانزع عنك القناع 
لا تحرم عيناي 
من النظر اليك 
واتركني اسرد 
مع أنفاسك 
أعذب الكلام 
مرآك يحييني 
ويجعلني فنان 
أرسمك بكلماتي 
فتصبح لها أنغام 
وإن همست بصوتك 
تولج فيّ الإحساس 
فمنك الهوى 
وإليك الهيام 
ولولا عيناك 
ما كانت قصائد 
ولا كّتبت أشعار 

كل شيء جميل
الفجر وبزوغ شمس النهار
الحديقة والفراشات تحوم حول الأزهار
طفل يصرخ يركض يلعب في الطرقات
شتاء بارد يحوم حول مدفأته الأحباب
وصيف جميل ما أجمل معه الرحلات
وأنا هنا أسيرة بين أسوار وقضبان
لكني أرى ذلك من وراء الجدار
كل شيء جميل 

.
.
.
.
.
.
.

كل شيء جميل
الفجر وبزوغ شمس النهار
الحديقة والفراشات تحوم حول الأزهار 
امرأة جميلة تشرب قهوة الصباح 
في مبسمها الربيع آت 


كعادته 
يتبعني على مهل 
وأرقبه بألم 

يشرب قهوته وحيدا" 
وأنفاسه تفضح سرّه 
رأيت الحبّ يملأ عيونه 
وذكرى ليالينا معا" 
.... وفجأة .... 
إلتفت نحوي وابتسم 
سألني أتحبينني ؟؟ 
قلت له بخجل 
إقرأ عيناي .. تعطيك الخبر

في ليلة أشواق 
والعين تبكي لقياك 
بحثت عن لقاء 
بين النجوم في السماء 
وأضأت شموع الغرام 
وبحثت عن لقاء 
عانقت السحاب 
وجلست تحت الأمطار 
وبحثت عن لقاء 
أغمضت للحظة عيناي 
فوجدتك تسكن جفناي 
وتنفسنا الهوى معا" 
وارتميت فوق ذراعيك 
ومن ضمّة وعناق 
نسيت مدن الأحزان 
وفتحت عيناي 
مازلت تحت الأمطار 
أبحث عن لقاء 
فلترحل روحي اليك 
ولتحملها النسمات 
ولتمتزج روحينا معا" 
ونعيش مدن الأبد 
وهكذا يتمّ اللقاء

يا من شغل فؤادي بهيامه 
يا من جعل الليالي يقظة لأجله 
يا من سكن أحلامي و خيالي 
أيّ حسن بعد حسنك يغويني 
أيّ رسم بعد رسمك يفتنني 
مازالت كلماتك تموج في خاطري 
مازالت بقاياك على مقعدي 
ومازلتَ تسكنُ عالمي


تملكني هوى ولست له أملك 
أحاول الهروب جاهدة وعبثا" أحاول 
سكن قلبي وفي كل زواياه استوطن 
فلا سبيل إلاّ بنزع القلب وهل ينفع

عندما تحاورني 
أهيم في عالم آخر 
وأستسلم لأحاسيسي 
أشعر أني بحاجة لشيء 
أريد أن أبقى معك 
أن نتدوال الأحاديث 
أن نختلق المواضيع 
أن نبدأ ولا ننتهي


أيها الحبّ ماذا تريد منّي 
وهبتك عقلي وقلبي وكياني 
وأعطيتني أوهامك وضيعتني  
وأنا الآن بينك وبين آلامي .. 

كَرِهَتني أحاسيسي 
دمرتني مشاعري 

أعذرني أيها الحبّ 
كنت  أرسم لك حروفي 
عهدتك الفرح الآتي 
لكنك أشدّ إيلاما" لأوجاعي 

لماذا أفتش عنك بعد 
لماذا أثق بك بعد 
وأنت تسقيني أشواقا" وحرمان 
تخدعني وتعود تمنيني 

هل فعلت كل هذا بمن أتاك قبلي 
أم غلوت أنا في قصيدتي ....