الأحد، 11 مايو 2014



رغم أنك سبب أوجاعي إلا أنني نسيت معك مآسي الماضي ولم يعد يعنيني شيء ولا يؤلمني شيء ولا يبكيني شيء سوى أنت ... أصبحت أنت قضيتي الكبرى وكل شيء عداها استثنائيا" ,, والغريب في الأمر أنك تطرق على حواسي بكلمات ليس لها إحساس وأنا من تعشق لغة الحبّ أدمنت أبجديتك بحروفها المتقاطعة ,, وعبق رجولتك حين تطغو على أنفاسي ولم أعانقك يوما" , فكيف لمست معك تلك الرجولة الطاغية ولم يسبق لي ان استلقيت يوما" على سرير رجل ,, وكيف أنجو من شغفي لشفاه تغريني وأنا لم أقبّل شفاها" قطّ , وكانت قبلة الثغر تثير اشمئزازي ,, فكيف أنجو من سطوتك الشهية والموجعة في آن معا".....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق