السبت، 18 أكتوبر 2014
برغم كثافة الغيوم
والشمس الخجولة
كان صبيحة حبّ
يوم زرتني أنت
أتذكر أول يوم
التقينا أنا وأنت
ولم نكن نعلم
أنه صبيحة حبّ
وسمحت لنفسي أن أحبّك
حينها كنت وحيدة
أو أنني سأكون يوما" معك
واخترعت عرفا" جديدا" للحبّ
أحبّك وأريد أن أحبّك حتى يأتي اليوم وأحبّك
ومضيت في الحبّ
وبقيت على العهد
لكن مدينتي كانت كاذبة
كم قالت لي ستفتح
أبواب أسوارها لأرحل معك
وأحكمت إغلاقها أكثر
فأصبح الوصول اليك محال
وحبّك الذي استوطنني خيال
وسمحت لنفسي أن أحبّك
وكتبتك داخل فؤادي
وحررت قيود قلبي
لأحبّك وأحبّك
وكان من يصدق الحب
يصدقه الزمن
هكذا قالوا لي
وهكذا خذلوني
وكيف كان لي أن أعلم
الخميس، 16 أكتوبر 2014
لم أكن أنا من يريد الهوى وربما لم تكوني أنت لكنه قدري رماني وليس لي قرار معه
في الماضي كنت لا أخاف من المحرمات وخصوصا" الوقوع في وحل الشهوات ومهما كنت محتاجا" للحب كنت أبقى قويا" وألعن من يقع فيها لكن الحب شيء آخر لم أكن أعلم ما هو رغم أنني ظننت أني قد أُصبت به يوما ونجوت ,, نعم فيوما" أحسست أني أحب لكنني استطعت أن أنساها فاعتقدت أن الحب مرض لكن له علاج ومع أني أحببت أو ظننت أني أحببت كنت أرى اختلافا" واضحا" بين الرغبة الجنسية والحب ... هذه سخافة طبعا" .... حتى رأيتك أنت تغيرت كل أفكاري وكل معتقادتي أصبحت أعلم أن الهوى قوي وأقوى مني وضعفت ورحلت كل قدراتي وخالفت جميع آرائي ولم أعد أملك نفسي وأنا بين يديك حبيبتي .
في الماضي كنت لا أخاف من المحرمات وخصوصا" الوقوع في وحل الشهوات ومهما كنت محتاجا" للحب كنت أبقى قويا" وألعن من يقع فيها لكن الحب شيء آخر لم أكن أعلم ما هو رغم أنني ظننت أني قد أُصبت به يوما ونجوت ,, نعم فيوما" أحسست أني أحب لكنني استطعت أن أنساها فاعتقدت أن الحب مرض لكن له علاج ومع أني أحببت أو ظننت أني أحببت كنت أرى اختلافا" واضحا" بين الرغبة الجنسية والحب ... هذه سخافة طبعا" .... حتى رأيتك أنت تغيرت كل أفكاري وكل معتقادتي أصبحت أعلم أن الهوى قوي وأقوى مني وضعفت ورحلت كل قدراتي وخالفت جميع آرائي ولم أعد أملك نفسي وأنا بين يديك حبيبتي .
الجمعة، 10 أكتوبر 2014
لطالما استدعى اهتمامها إلى أن سيطر على مشاعرها الرقيقة الحالمة وأصبحت رهينة عشق لرجل أتقن لعبة الحبّ ببراعة مدروسة . توجته ملكا" على فؤادها , أعلنته السيّد على حواسها وتمادت في وصفه أجمل الحسان كما كان يُصّور لها خيالاتها , وباتت تنطق اسمه حبّ وتكتب رسمه حبّ حتى اشتعل زهوا" ولامس السماء غرورا" , فبدا يستصغرها أمامه وراح يبني شرخا" واسعا" يحول ما بينه وبينها ,,,,
هل أخطأت هي حين لفظت جميع مشاعرها فأحرقها هو فيها ؟؟!!
أم أنه الرجل بطبعه المتغطرس الذي يكره الأنثى الكتوم الصامتة لأنها بخيلة شحيحة في عطائها وينتفض كبرياء" على من تكرمه وترفعه فيعلو عنها حتى يكاد لا يراها ....
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)