السبت، 18 أكتوبر 2014

نحن لا نهدي أشياءنا الثمينة للأغنياء ,, كل ما في الأمر أننا نمارس مشروع المقايضة معهم وننتظر استبدال هدايانا بهداياهم ... أما الفقراء فنعطيهم ما ليس لنا بحاجة له أو ما نود إتلافه ثم نبتهل لله بما قدمناه من عطايانا ,,..

كنت أنتظره
ولامست السماء
وأنا أنتظره
وحين أتى
تركني معلقة
بالسماء ورحل

تمنيت لو ترتكب حماقة ما 
كأن تهديني صوتك 
وها أنا وهاتفي 
نشتاق لهمسك 
لرنين صوتك 
صوتك الذي طالما انتظرته 
كي أفرح .. كي أبكي 
وأنا أقبّل صوتك 
أعانـــقه 
وهو يلامس جسدي 
يشدّني اليه 
ليؤلف ألف حكاية وحكاية 
ويتسع المكان بي 
ليصبح صوتك رجلا" 
أحتضنه ويحتضنني

لا أعلم هل كان اسمه من أعذب الأسماء في ثغري أم أني أحب نطق إسمه لأتذوق الحلا من حروفه ؛؛؛


لو كان الشوق يأخذ بالثأر لما اشتاق لأحد


في حيّهم زهر الفلّ يبتسم له 
وأنا أشتهي أنفاس فلّ



ها أنا أرتشف 
قهوتي بهدوء 
وأمارس نفس العمل 
الذي كنت أمارسه 
قبل العيد 
وفي أيام العيد 
وبعد العيد 
هو أنّــي 
أتذكره وأحبّه


هل كنتُ أهذي 
حين استدعيتك 
عل عرش أفكاري 

هل كنتّ 
أحاور نفسي 
يوم راودني حبّك 
وضيعنــي 

لا أريد أن 
أصدق أن قلبك 
لم يضجّ بحيّي 

لا أريد أن 
أصدّق أنك يوما" 
لم تشعر بي

هناك فرق بين 
أن أراك جميلا" 
لأنك جميل 
وأن أرك جميلا" 
لأنّي أحبّك 
فكيف إن كنت 
أنت جميل 
وأنا أحبّك

برغم كثافة الغيوم 
والشمس الخجولة 
كان صبيحة حبّ 
يوم زرتني أنت 
أتذكر أول يوم 
التقينا أنا وأنت 
ولم نكن نعلم 
أنه صبيحة حبّ 

وسمحت لنفسي أن أحبّك 
حينها كنت وحيدة 
أو أنني سأكون يوما" معك 
واخترعت عرفا" جديدا" للحبّ 
أحبّك وأريد أن أحبّك حتى يأتي اليوم وأحبّك 

ومضيت في الحبّ 
وبقيت على العهد 
لكن مدينتي كانت كاذبة 
كم قالت لي ستفتح 
أبواب أسوارها لأرحل معك 
وأحكمت إغلاقها أكثر 
فأصبح الوصول اليك محال 
وحبّك الذي استوطنني خيال 

وسمحت لنفسي أن أحبّك 
وكتبتك داخل فؤادي 
وحررت قيود قلبي 
لأحبّك وأحبّك 
وكان من يصدق الحب 
يصدقه الزمن 
هكذا قالوا لي 
وهكذا خذلوني 
وكيف كان لي أن أعلم

الخميس، 16 أكتوبر 2014


أكره قيود حبّك

فأعلن عليك ثورتي

أريد منك تحررّي

وتأتيني ذكرياتك

وأمسياتــــي

ويطوف خيالك بي

يعانقني .. يقيدني

ويصغر فؤادي

وأُصبح رهنا" لضعفي

وأنت بــعيد بـــعيد

وأنا بين يديك

تموج بي .. تُأرجحني

فأكره نفسي

وأكره تلك القيود

التي تعصمني

لأكـــون لها

ولا أكـــون لها

إلا في خيالي

كلّما أحدهم أغواني

أهرب منه ومن نفسي

وكانت الحياة تهديني

قطعة من نور

تطبعها فوق جسدي

وكنت مشدودة

لبريق يلفني

لكنّي لم أكن أدري

أنّه حصار يغلق على أنوثتي


حورية أعلنت نفسي

كلّما رأتني العيون

شردت في حسني

وشرّدني حصاري

عند كل مساء
يقتلني الحنين
لأرحل إليك
فأروي ظمأ حبي منك قليلا"
وتئيد جمرات أشواقي اليك كثيرا"

الحبّ الممنوع يؤدي إما للخيانة أو الفراق

حين تغمض عينيك ترى كل ما تعشق رؤياه لأن القلب وحده حينها من يفتح عينيه ,, فاغمض عينيك واترك لقلبك العنان واتبعه حيث يهوي
أتمنى شيء لا أعلم ما هو لكني أحتاجه بشدة


رأيت عينيك

وبهاء شدّني

تبعته سهوا"

فــسهاني


محاسن اليها

تدعونــي

لأخوض معركة

وتــهزمني


عيناك النعيم

لنااااظري

والعذاب الأعذب

لفؤااادي


أحيا بعينيك

ويــقتلني

رمشك لو لحظة

غاااب عنّي


قد تراني أكسّر

الكلمات وأهذي

فكيف لمن يرى

عينيك أن يعقلِ

يدخل الحبّ
دون استئذان
دون مبرر
دون أسباب
ثم يُبرر لذاته أعذار
لا عذر لها


لم أكن أنا من يريد الهوى وربما لم تكوني أنت لكنه قدري رماني وليس لي قرار معه

في الماضي كنت لا أخاف من المحرمات وخصوصا" الوقوع في وحل الشهوات ومهما كنت محتاجا" للحب كنت أبقى قويا" وألعن من يقع فيها لكن الحب شيء آخر لم أكن أعلم ما هو رغم أنني ظننت أني قد أُصبت به يوما ونجوت ,, نعم فيوما" أحسست أني أحب لكنني استطعت أن أنساها فاعتقدت أن الحب مرض لكن له علاج ومع أني أحببت أو ظننت أني أحببت كنت أرى اختلافا" واضحا" بين الرغبة الجنسية والحب ... هذه سخافة طبعا" .... حتى رأيتك أنت تغيرت كل أفكاري وكل معتقادتي أصبحت أعلم أن الهوى قوي وأقوى مني وضعفت ورحلت كل قدراتي وخالفت جميع آرائي ولم أعد أملك نفسي وأنا بين يديك حبيبتي .


""قانون الجذب""

استهواني عنوان هذا المقال


وبدأت بقراءته

فلاحت أمامي عينيك


ومع كل فقرة أختمها

أقرأ حروف عينيك


فأدركتُ أنّ ليس هناك جاذب

أقوى من عينيك


ولا يوجد قانون جذب

سوى قانون عينيك


أهجئ حروف الأبجدية
التي تبتدأ برسمك
وكل جزء منك
يبتدع ألف قصيدة

أهجئ حروف إسمك
حرفا" حرفا"
فأنسى الأسماء كلّها
بين ضجيج اسمك
وأنسى اللغة

أهجئ الحروف
أهجئ الكلمات
أهجئ عينيك
وجنتيك
جبينك
ثغرك
كل شيء فيك
وأكره أن أتقن الحروف
لأقرأك كل يوم
ثم أعيد القراءة

قل لي

كيف أهرب من أشيائك

وعبير الفلّ وعطرك


علمني

كيف أمزّق قلبي

كيف أمنع عنك حبّي


بكل بساطة

أخبرني

كيف أفعل كي أكون

قاسية , لامبالية

مثلك حبيبي

الجمعة، 10 أكتوبر 2014



الحب لا يغير الطباع بل يدعمها أكثر 
فمن كان حنونا" ازداد حنانا" أكثر 
ومن كان مغرورا" ازداد غرورا" أكثر


حياتي الكترونية 
شاشة حاسوب 
وكلمات كيبوردية 
فيسبوك لأتابع 
منشوراتك بدقة 
وسكايب لنقتل 
بعض الحنين 
ونئيد أشواقنا 
الملتهبة

كم حملت اليك أزهار 
وعبيرها ينشد لك الهيام 
وأوراقها تفرش بستان أحلام 
وأنت تحرمها تتركها للنسيان 
حتى ذبلت من بخل وحرمان 
عذرا" حبيبي ..... 
فما بقي لي أزهار 
نفدت جميعها ولم تنعم بلمسة حنان


بعدما غيابك أحرقني 
ولوعة فراقك أوجعتني 
منعتُ الهوى عن أنفاسي 
تهتُ أنا وتاهت مني أحاسيسي 

واليوم عدتَ لي 
وعادت معك آمالي 
فليس سوى عشقك يسحرني 
يجمع بقايا شتاتي 
يغمرني بحنانه ويأسرني


كيف يكون ذاك اللقاء الذي يجمع بيني وبين إنسان غريب عنّي , وبينه وبيني بحار واسعة , أمواجها المتلاطمة تمزّق جسدي قبل العبور فيها ,, ويمضي الوقت كما الأمواج المتضاربة تاركا" لي لعنة ذاك اللقاء وهو يلوّح لي بالفراق ويمضي .........


لطالما استدعى اهتمامها إلى أن سيطر على مشاعرها الرقيقة الحالمة وأصبحت رهينة عشق لرجل أتقن لعبة الحبّ ببراعة مدروسة . توجته ملكا" على فؤادها , أعلنته السيّد على حواسها وتمادت في وصفه أجمل الحسان كما كان يُصّور لها خيالاتها , وباتت تنطق اسمه حبّ وتكتب رسمه حبّ حتى اشتعل زهوا" ولامس السماء غرورا" , فبدا يستصغرها أمامه وراح يبني شرخا" واسعا" يحول ما بينه وبينها ,,,, 
هل أخطأت هي حين لفظت جميع مشاعرها فأحرقها هو فيها ؟؟!! 
أم أنه الرجل بطبعه المتغطرس الذي يكره الأنثى الكتوم الصامتة لأنها بخيلة شحيحة في عطائها وينتفض كبرياء" على من تكرمه وترفعه فيعلو عنها حتى يكاد لا يراها ....



إعتدت على حضورك الغافل ... إعتدت على رحيلك الظالم ... إعتدت على كل الأشياء الموجعة معك ... لكني لم أعتد على نسيان حبك ,,,,

هل تعلم كم مرة 
فتحت علبة الرسائل 
وأغلقتها قبل أن أكتب لك 
وكم مرة كتبت وكتبت 
ومحيت كل ما طبعته يدي 
قبل أن أرسلها لك 

أريد أن أقول 
كم أنا مشتاقة لك 
كم تعتريني لهفة 
الحنين لأيام كانت معك 
كم تطالبني قهوتي بمبسك 

وكم يمنعني كبريائي 
أن أقول ما كدت أن أقوله لك

ولأن لكل بداية نهاية 
أكره أن أبدأ قصة الحب معك


أكره اثنين 
الحياة من دونك 
وأنت