الجمعة، 10 أكتوبر 2014



لطالما استدعى اهتمامها إلى أن سيطر على مشاعرها الرقيقة الحالمة وأصبحت رهينة عشق لرجل أتقن لعبة الحبّ ببراعة مدروسة . توجته ملكا" على فؤادها , أعلنته السيّد على حواسها وتمادت في وصفه أجمل الحسان كما كان يُصّور لها خيالاتها , وباتت تنطق اسمه حبّ وتكتب رسمه حبّ حتى اشتعل زهوا" ولامس السماء غرورا" , فبدا يستصغرها أمامه وراح يبني شرخا" واسعا" يحول ما بينه وبينها ,,,, 
هل أخطأت هي حين لفظت جميع مشاعرها فأحرقها هو فيها ؟؟!! 
أم أنه الرجل بطبعه المتغطرس الذي يكره الأنثى الكتوم الصامتة لأنها بخيلة شحيحة في عطائها وينتفض كبرياء" على من تكرمه وترفعه فيعلو عنها حتى يكاد لا يراها ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق