الأحد، 13 ديسمبر 2015

تعتبر المدينة هي المركز الأساسي للوطن بما فيها من نمو إقتصادي والتي تعد مركزا" هاما" للتجارة والثقافة , لكن من جانب آخر أصبحت المدينة بيئة ملوثة , ومن وسائل الضرر بالإنسان , وذلك نتيجة لما تحدثه المصانع والكسارات وزيادة البنيان من تلوث للبيئة وإهدار للزراعة من ناحية قلة مساحة الأراضي الزراعية بسبب التوسع العمراني وتلوث الهواء الذي يؤثر سلبا" على النبات والإنسان معا" . 
حياة القرية تختلف عن حياة المدن فهي سليمة ونقية بدون تلوث وليس هناك كثافة عالية من السكان ومازالت تعتمد على الزراعة , فقد نجد مساحات شاسعة زراعية ومازال الإخضرار يكسو معالمالها . 
لذا عيلنا أن نحافظ على معالم القرية وندعمها لتبقى مزدهرة ونعمل على تحسين المدن فنترك مساحات لغرس الأشجار على مفارق الطرق وبين البنايات كي نساهم في التخفيف من آثار التلوث الناتج منها . 

الأربعاء، 9 ديسمبر 2015

أشجار قد تعرّت أغصانها وتقطعت أوصالها  وقد أوشكت على دمار زينة بلادنا لذا علينا أن نهب للعمل على اعادة تشجيرها قبل أن توافينا عواقب سيئة من تلوث للهواء وزيادة في الضجيج ولذلك وضع عيد للشجرة والذي يصادف آخر يوم خميس من كل عام فيه يشجع الناس على زراعة الأشجار والإعتناء بها وترميم الغابات وحمايتها كما أنشدوا فيها أنشودة نعتوها بالجنة
جنة في وطني من صباح الزمن 
تملأ الأرض إخضرارا والسموات افترارا 

السبت، 14 نوفمبر 2015

رغم هذا الكم من الحب ورغم أحاسيسك الجياشة إلا أني أخاف أن تكون ثورة حب تفيض أياما" وتنتهي فكم سمعت قصص حب ما لبثت أن تلمس السماء حتى تلاشت كسحابة ذرفت أمطارا" ومضت بسلام ,,,
إلى متى نلاحق أطياف ذكرى أبت أن تهدينا سوى الشوق الأليم , كفى لوما" لأنفسنا على ذنب لا نعرف ذنبا" له , ولننظر الى ما دون الذكرى فثمة حياة أخرى تنادينا ونكاد لا نراها ونحن قابعين في ذكريات لا وجود لها إلا في خيالنا العنيد .
هي فكرة الرحيل الذي نرفضها رغم حقيقتها الوحيدة


أنت تبحث عن نصفك التائه وهو لاهي عنك وربما يحيا مع غيرك فحاول أن تنسى لا أن تستنى
اي رجل حين يرى امرأة يجول في خاطره انها رومانسية هادئة فيعجبه الحب منها لكنه في الحقيقة يبحث عن شيء تاه منه ليس اكثر

لا تعتقد أنك في الإنتظار تصل الى قمة الإخلاص وبالإخلاص ستنال جائزة ترضية فيعود اليك , أنت لن تنال سوى ضياع عمرك سدى على شيء أنت تحيا به ولا وجود له

الخميس، 5 نوفمبر 2015


ما كنتُ أفهم الشوق كيف يُشقي 
وما بال العاشقين من الأشواق تبكي 
حتى شربت قهوتي وحدي 
بعد طول انتظار تعب منه انتظاري 
وعلمتُ أن للشوق خنجر يُدمي 
يدخل الفؤاد فتُصيب جراحه سائر الجسد

الأربعاء، 4 نوفمبر 2015


نحن نمضي الى النهاية ونظن اننا نسابق الزمن والزمن يسرق منا سنوات عمرنا ويلقي بنا نحو موتنا المحتوم ,, أيّ حياة هذه لا حياة بها وأي حقيقة هذه ولا وجود لنا بها


الخيانة بين الوهم والحقيقة 

كثيرا" ما تؤلمني كلمة .. خيانة .. 
يوجعني أن أسمع قصص .. خيانة .. 
يقتلني مشاهدة ضحايا .. خيانة .. 
واليوم ترفضني نفسي التي كرهت أن تخون وانغمست بوحل الخيانة ... 

فهل أنا من اشتهيت الخيانة أم هي الحياة دفعتني لأشياء أمقتها فجعلتني رهينة لها لتنتقم منّي ومن سنين عداوتي لها ؟؟!! 
أهي الرغبة ؟ أم هو الحب الذي كنت لا أنتظره أبدا ؟ 


قبل الحب , كانت تلتبس عليّ الأفكار 
كنت أقرر من أحب لبرهة من الزمن 
وكنت أتحايل على خصمي بكلمات عذبة 
لأقترف بدايات الحب الجميلة 
ثم أقطع وصلها مع جنون ذروتها
وأمضي لأبحث عن خصم آخر
عن بداية جديدة
هكذا أواسي نفسي بقصص لا واقع لها
لأنسى واقعي قليلا" ....

ثمّ يعود زوجي الى المنزل
حاملا" على كاهله هموم الدنيا
ليلقيها عليّ ,,, 
ويبدأ ثرثراته التي لا جدوى منها
وأنا أسمع ولا أسمع شيئا"
ويعلو صراخه , يشتم الزمن , يلعن الأيام
فكل شيء متعب ولا شيء يعجبه
وفجأة وبين هذا الهجوم المتعارض مع الحياة
يتذكر فراشه ليدعوني اليه
فهو بحاجة لإقتراف مهمّة أوجبتها الحياة عليه
وكنت أستسلم دوما"
رغم كرهي لتلك المهمات الزوجية
لكن , أنا المرأة التي عليها
أن تدفع ثمن وجودها في الحياة
وتستمر الحياة وتمضي الأيام
ووحده الحبّ يمضي دون مهمّة 


حدثا" ما قد يغير كل شيء
فالحب الذي كنت أسخر منه
لأركنه معي بضعا" من الزمن 
ثم أهجره قبل أن يسكنني
ها هو يأسرني داخل قضبانه
ها هو يحتل أجزائي
ها هو يسخر مني
أصبحت أحيا داخل زوبعة الحب
التي لا تهدأ أعاصيرها
وها هي تلتهمني برغبة مني
بــرغم عنّي
وبدأت أنطق بالحب أذهب بالحب
مرتبكة بين الخضوع والهروب
لكنّي كنت دوما" أخضع .... 


وبدأت أسأل نفسي
أيّ حماقة أرتكبها أنا
وأيّ عاقبة تنتظرني أنا 
وبين أنا وأسألتي تأتي أنوثتي العاشقة له
فتتحرش برجولته وتهوي بي بين يديه
لأمنحه كلمات الحبّ وأتعمّد استثارته
وكان هو كأيّ من الرجال ينظر للحب
من سرير فراشه أحمر
وإذ بي مع كل لقاء أقف أمام سرير الحبّ
فأشتهيه وأرفضه ...
وطال المكوث وطالت اللقاءات
ورفضي له متمردا" عنيدا"
لكنّه الرجل ,
لا يكتفي بابتسامة حبّ
بإشراقة حبّ
وأنا من وقعت بفخ الحبّ
لم أعد قادرة على الهروب منه
لم أعد أستطيع أن أتوهم قصة حبّ جديدة
مع رجل آخر كي أنساه كي أرحل عنه 




سأترك لخيالي مساحة أكبر من قصتي 
أحيا معه كما يحلو للحبّ بل كما أشتهي 
وها أنا أقترف الخيانة كل يوم وكل ساعة 
بل كل أوقات حياتي ... 
خيانة أقترفها في خيالي ليس كي أحيا 
بل كي أتوهم الحياة ........



كم أتمنى لو أرحل إليك 

وأزرع جسدي بين يديك 
لكنني افتديت روحي بوردة 
سقيتها من دمي قطرة قطرة 
فتجمّلت بالأحمر لونها 
وحان يوم قطافها 
هذه وردتي ... 
ضمّها إلى صدرك 
واركنها بكلة على قميصك 
وحين تذبل أوراقها 
اجعل صورتك كفنا"  لها 
ليكون موتها الأجمل 


أتمنى نسيانك وقلبي يتمنعا 
وأذكر ما لقيت منك من أسى 
ومن صدود عني وعن الهوى 
فأهجر وصلك وأعاني اشتياقا 
ويُطعمني الشوق نيرانا" وأزداد حنينا 

مع كل صبح أرى وجهك متبسما 
مع كل ليل يصحو وجهك قمرا 
مع كل وردة 
مع كل نغمة 
مع كل قصيدة 
....... أذكرك تشوقا 
وأشكو من عذابي لقلبي فيزداد تتيما 
ويحيرني فؤادي متى عنك يزهدا 

هل في الحب كمثلي شقاءا 
يشكي حبيبه قسوة ويزداد به تعلقا 
وكم حلفت إن هجرتني اليك لن أعودا 
وتهواك عيني فتدعو قلبي للهوى 
فهل يوجد حسن بعد حسنك مثالا 

وإني أحبك حين توافيني حبا 
وأحبك حين تهجرني صدودا 
وعبثا" أحاول أن أعود لرشدي 
فأراني أشد حماقة وأشد جهلا 
ولبهائك حق عليك غرورا 
لكن خوفي أن تكون لغيري ميالا 

أنا مصابة بالحبّ 
وأنت تنشدني النسيان 

ها أنا أسمع صوتك فأسابق الخطى , أتبع وقع همسك لأجدني ألاحق الخيال , خيالي الذي يراك , خيالي الذي يسمعك لكنّه عاجز على أن يأتي بك كي أعانقك طويلا ,,, 

أنا مصابة بالحبّ 
وأنت تنشدني النسيان 

رسائلي مهملة , كلماتي مهمشة , ومازلت أكتب لك ومازلت أقرأ لك وترحل رسائلي وتمضي كلماتي تنادي صدى عاشقين مروا يوما" من هنا ,,, 

أنا مصابة بالحبّ 
وأنت تنشدني النسيان 

غرباء التقينا , وماذا بعد اللقاءات الصارخة , وماذا بعد اللقاءات الصامتة , ها نحن عدنا كما كنا , غرباء كنا غرباء عدنا ,,, 

أنا مصابة بالحبّ 
وأنت تنشدني النسيان


كان دائما" الأقوى , فهو قادر على الغياب , يستطيع أن يتمرد على الشوق ويمهله أياما" وأيام , يملك من الأنانية ما يكفيه ليبقى وحيدا" مع فنجان قهوته يشربه أو لا يشربه ,,,, 
وكنتُ أنا المرأة العاشقة التي تغدقه حبا" واهتمام , تدلله وتبخل على نفسها فتنسى أن تبتسم قبل أن يضحك هو وتجلس معه في غيابه تسأله عن سبب هجرانه وتتحايل عليه تبكيه عشقا" ويوافيها إهمال ,,, 
أيّ حبّ هذا يسلبني كبريائي ليمنحه حقوق الأناينية ,,, 
ربما هي خطيئتي حين رسمته أبهى الحسان وجعلته سيّد الرجال فأحب نفسه وتركني للنسيان



ها قد أتى العيد 
بعد أن نساني وحيدة 
أتاني بحلّة جديدة 
ببهجة فريدة 
يقول لي 
كل عام وأنت بخير 
حين هلّ جبينك 
وجلست بجانبي 
وأشعلت فؤادي 
من نور عينيك 
وكنتً قد كتبت 
قصيدة للعيد 
قصيدة إليك 
وضاعت القصيدة 
وتهت أنا 
في غيبوبة شقيّة 
أسابق الحب 
فأغفو بين جفنيك 
وأجهل ماذا أريد 
وكيف بعينيك أعبث

لا تقل لي حبيبتي 
أَبعد غيابك البعيد 
وآهاتي ونداءاتي 
ولا مجيب 
تأتي وتدّعي أنك بريء 
وتقول لي حبيبتي
أنت يا مسافر بلا رقيب 
ولك في كل بلد حبيب 
وتنتحل دور المغرم العتيد 
وتلعب دور العاشق الفريد 
وتقول لي حبيبتي
ليتك يوما" لم تجيء 
ليتني ما لمحت 
حسنك البديع 
وما غرنّي بهاؤك الغريب 
وعانيت من الهوى 
وأوقعتني بحبك سقيم 
وتقول لي حبيبتي
إمنحني نسيانك 
وخذ أشياءك بعيد 
وامنع طيفك عن 
خيالي العنيد 
واخرج من بين 
شراييني والوريد 
وامنع لساني عن 
قول حبيبي الوحيد 
ولا تقل لي حبيبتي

يأتي بعد غياب 
يرقبني 
هل مازلت مريضة به 
ثم يتحسس مقعده 
وعطره المتشبث فيه 
فيبتسم قليلا" 
ويطمئن كثيرا" 
ويمضي نحو غياب آخر

أيّ إدمان هذا 
أيّ ولع مثير هذا 
............ 
يتملكني التفكير به 
ويستحوذ على 
كل لحظات حياتي 
فأناديه وأنده بإسمه 
وكأنه معي 
يسمعني ويراني 
وها أنا أتأمل حسنه 
وأستثير مشاعري 
فأنبض بالحب 
مذهولة أمام بهائه

أتمنى أن أقول لك 
كم أنا أكرهك 
وأصرخ بوجهك 
أكرهك 
لأني أحببتك كثيرا" 
وجعلتني أحيا بحبك وهما" 
وأصبح نسيانك محالا" 
.......... 
كم أنا بحاجة إليك 
وكم أنا مشتاقة إليك 
لكنّي أكرهك 
أكرهك لأني نسيت حياتي قبلك 
أكرهك لأنك كل ذكرياتي 
وليس لي ذكرى إلا معك 
أكرهك لأني لا أملك نسيانك
رضيت باللا شيء منك فحرمتني من أي شيء معك


إرحلي ... عاشقة الهوى 
وتنغمي بليال كانت آتية 
أبى المساء يكتب خاطرة 
عن رحلة بخطى كاذبة 
والقمر الذي تنتظرينه 
لن يفرك مرقده 
يسكن هادئا" متنعما" 
حوله نجمات ونجمة 
وعيناكي تحوم ناظرة 
والسماء تسمو عالية 
فابتهلي ويديكي رافعة 
لأمنية خائبة راهبة


موعد لا وعد له 
هكذا أنتظره 
قبل الوقت وبعد الوقت 
ريثما يأتي على موعده 

على طريق اللقاء 
يمشي مسرعا" 
والطريق طويلة 
وأنا أنتظر اللقاء 
أم أنتظر نفسي 
كي تستدعيه 
كي تطلبه 

لكنّها تأتيني بطيفه 
بخيال يرسم عينيه 
بابتسامة تُغريني 
كي أقبّل شفتيه 
طويلا" طويلا 

وأرتوي ولا أرتوي 
ريثما يأتي على موعده 
في موعد لا وعد له


في عينيك شعر وغزل 
نور برّاق يخطف البصر 
نظرة متعبة من طول سفر 
ودمعة حائرة بين فرحة وألم 
وأنا العاشقة على باب الأمل 
أوقظ الأماني بلحن ونغم 
أركض وأشواقي دون ملل 
أجتاز السدود وأجتاز الزمن 
وأنت المبتدأ وأنت الخبر



ها أنا وقد أدمنت قهوتك مذ لامست شفتاي شفاه فنجانك وها أنا أرتشفها ولا أعلم هل أتلذذ من طيبها أم من أنفاسك الممزوجة فيها

....... أحتاجك عمرا" وأكذب مشاعري عمرا ...... 

أكان الحب أقوى مني حين صعقني ومضى يستهزأ بي , أم كنت أنا الأضعف وظننته ماردا" جبارا" فخفته وعدت أدراجي ... 

أيّ صدفة حمقاء جمعت بيننا لتعلمنا الحبّ وتذيقنا مرارة الحرمان ... 

لن أقول لك وداعا" ولن أزور أطلال اللقاء 
وها أنا , أخون نفسي بك وأخونك دون نفسي ... 

أحبك ,, كلمة أكبر منّي , فاعذرني إن نطقت بها يوما" وإن كتمتها بعد حين ... 
وأكتب رسائلي إليك , أناديك وأنتظر ردّك , أترقب مجيء حروفك لأعانقها بين أصابعي وأتحسس بك , كي أفرح ,, كي أتذكر ابتسامتي , لا , بل أريد أن أحزن , أن أبكي طويلا" فمن كلماتك أقرأ سعادتي وبين سطورك ترقد أوجاعي .......
في كل مرة نتخاصم أحلف لن أطرق بابك بعد ومازلت أحلف



وأحيك لك بيدي 
شالك الأبيض 
ليعانقك ويلتف حولك 
ويتمايل فوق كتفيك 
وينشدك الحب وهو يروي لك 
كيف كنت أناديك 
ومع كل حبكة مغزل 
أقول لك أحبّك


أن تنسى الإساءة يعني أن تكون بخير 
فإما أن تنسى وتسامح وتصلح ما بينكم 
أو أن تنسى لتريح قلبك من الغيظ والغضب 
حين نتذكر الإساءة فنحن نعيد أحداثها وبالتالي نعود إليها وكأنها تحدث حاليا" وحينها نحن نعيش الإساءة الواحدة على عدد تكرار ذكراها لذا كان علينا نسيانها لأن في ذلك خير يعود علينا أما ذكراها فلن يغيّر ما بمضمونها أبدا 
إنسَ الإساءة لكن لا تنسى من أساء اليك

هل لي أن نتسامر قليلا ؟ 

أسألك عن بيتك القديم 
عن ساحته الكبيرة 
هل أنبتت زهرة الفل 
والدوالي أأثمرت عناقيده 
قل لي كيف هي الأحوال ... 
.
.
وجاءني ردّك بكلمة 
كلمة أكبر من كل الأسئلة 
وأكبر من كل الأجوبة 
أحبك .... 
.
.
قرأت حروفها ألف مرة 
وأوقفت الأبجدية بعدها 
ومنعت الكلام 
وأنهيت الأسئلة 
واكتفيت بتلك الكلمة 
أحبك .... 


.
,
.
هل لي أن نتسامر قليلا ؟
أسألك عن بيتك القديم
عن ساحته الكبيرة
وهل أنبتت زهرة الفل
والأرجوحة وقرميدها الأحمر
...
.
.
وجاءني ردّك بكلمة
كلمة أكبر من كل الأسئلة
وأكبر من كل الأجوبة
أحبك ....
.
.
قرأت حروفها ألف مرة
وأوقفت الأبجدية بعدها
ومنعت الكلام
وأنهيت الأسئلة
واكتفيت بتلك الكلمة
أحبك ....