كان دائما" الأقوى , فهو قادر على الغياب , يستطيع أن يتمرد على الشوق ويمهله أياما" وأيام , يملك من الأنانية ما يكفيه ليبقى وحيدا" مع فنجان قهوته يشربه أو لا يشربه ,,,,
وكنتُ أنا المرأة العاشقة التي تغدقه حبا" واهتمام , تدلله وتبخل على نفسها فتنسى أن تبتسم قبل أن يضحك هو وتجلس معه في غيابه تسأله عن سبب هجرانه وتتحايل عليه تبكيه عشقا" ويوافيها إهمال ,,,
أيّ حبّ هذا يسلبني كبريائي ليمنحه حقوق الأناينية ,,,
ربما هي خطيئتي حين رسمته أبهى الحسان وجعلته سيّد الرجال فأحب نفسه وتركني للنسيان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق