أعلم أن ما أفعله ليس سوى مهزلة ومضيعة للوقت وأني أحيا بتناقض مؤلم , , كنتُ أبحث عن سعادة أيّة سعادة لأوهم نفسي أن ثمة شيء ما يستحق الحياة , وكنتُ دوما" مخلصة لسعادتي الواهمة , حتى أدركتُ في الحقيقة أني أخون نفسي وأُلقي بها نحو هاوية ليس لها قرار , لم أكن أريد أن أنظر بعين الحقيقة وكنتُ أرغب أن أبقى طويلا" بطلة قصة حبّ من تأليفي أنا , ولأني كنتُ تلك المرأة المعطاء للحب دوما" المرأة التي تمنح كل أشياءها للحب وتنسى كبرياءها أمامه , كان الحب دوما" يطالبها بالمزيد ,, لم أشعر يوما" باحتياج الحب لي وأنا من أنشدته قصائد غزل وعزفت على أوتاره نغم , لكن بقي هو قصيدة بكماء ونغما" أصمّ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق