الجمعة، 29 يوليو 2016



أحب فيك ما التقيتك أول مرة 
يوم قرأتك بقلبي فقرة فقرة 
وعيناي شاركتني الهوى من نظرة 
وشفتاي تردد يا بهاء الطلعة


جميل أن تكون جميلا" كي أحبك 
فحين أكتبك شعرا" يحلو معك الوصف 
وحين تقسو ظلما" يشفع اليك الحسن




حين اخترعت الحبّ 
وزرعتك بين كلماتي 
كنتُ كما يرسم الفنان 
لوحة ربيع في فصل الشتاء


أعلم أنك لن تبحث عني 
ولن تفقد شيئا" في غيابي 
فأنا منذ زمن في حجرة نسيانك 
وليس لي مكان داخل يومياتك 
................
لم يشفع لي قلبي الذي يحتويك 
ولا جوارحي وهي تناديك 
فأنت لم تكترث بي 
حين رأيت دمي يقطر وجعا" إليك 
ولم ترأف بحالي 
حين أطبقت جفوني لأحلم بك 
فصحوتَ أنت من أحلامي 
وصحوتُ أنا بدونك


منذ زمن لم أخطُ نحو ذاك المقهى , كنت دائما" أتجنب استراق النظر إليه وأخاف معاودته , لكن رغم ذلك قررت الدخول لأثبت قدرتي على زيارة الأماكن الفارغة دون أن يصيبني هوس الذكرى ,,, 
هكذا أقنعت نفسي ودخلت مسرعة نحو تلك الطاولة حيث هزمني فيها الحبّ لأول مرة . 
المقهى هادئ تماما" والمقاعد خالية من كل شيء , طلبت قهوة مرّة , وعلى غير عادتي شربتها دفعة واحدة وعلى عجل تركت النقود قرب فنجان القهوة وخرجت كما دخلت مسرعة وكأني على موعد مع الهروب ,,,,,




قد تملكني حبّه فما ينفع بعد نجاة 
أأهرب منه وهو فيّ أينما أبرح أجده 
وأهرول مسرعة الخطى ومع كل وقع قدم أحبّه 
وكأني أسابق شوقه لأجده أمامي فأركض نحوه 
وينساب دمي بين عروقي ويزداد معه اللهيب 
ما لوصل بيني وبينه وفؤادي لا يخلي هواه 
ولست للقائه طامع غير أني في حبّه أجود




لا يعجبني منك أيّ شيء ,,,, 
وتعجبني أنت كثيرا"


كنتُ أنا منهمكة في حبّه , لا أرى أحدا" غيره ,, في حين تركني هو ليتذكر أنه رجل لامرأة سواي , وبدأت أشرح لنفسي حقيقة العلاقة التي أودت بنا نحو هاوية المطاف , فكل تورطنا العشقيّ كان مجرد إغراء ملتبس بشيء ظاهره هو الحب ,,, 
كنتُ امرأة في اشتهائي له أشعر بخوفي عليه , هو الخوف من غيابه , هو الخوف من حرماني منه , لذا أبقى في انشغالي به فأكون معه أو أتحضر لأكون معه , وكان هو كأيّ من الرجال يعشق هذه الطريقة , فهو من مناصري السخاء العشقيّ , يريد امرأة لا تكفّ من النظر اليه , امرأة تدلله وتكرمه ,,, 
وهكذا يأتي الحبّ يغرس بصمته ويمضي تاركا" لي كل ما أعطيته من حنان , كل ما أهديته من أشواق وكأنه يُنزل عن حموله كل شيء ليرحل كما أتى سليما" معافا" من كل شيء ويقاصصني بدوره عن كل شيء .
أحبك ,, كلمة أكبر منّي , فاعذرني إن نطقت بها يوما" وإن كتمتها عمرا"



كتبته بأجمل المعاني 
وصورته أبهى الحسان 
تغنيت به .. بعينيه 
وارتميت أحتضن ما به تغنيت 
فراح يتباهى بحسنه 
وغرته القصائد وخدعه الغرور 
وبات يخوض بين الأسماء 
ونسي اسمي 
وعشقا" كان كأن لم يزره
أحبك


منذ التقيتك 
وارتديت ثوب الحبّ 
وأنا أطالب بالثورة 
وضعت بنود التغيير 
كتبتها فوق لائحات 
ألصقتها على الجدران 
وادّعيت الجهاد 
وها أنا أخوض المعركة 
أكتب الحبّ كما أشاء 
أفصّل لغتي كما أشاء 
وأقرؤها وأقرؤها .....


ليس في عينيك سحرا" 
إنه شيء أكبر من السحر 
شيء يطرق جدار قلبي 
يدخل دون استئذان 
يستوطن بكامل عنفوان 
وأبقى أنا مكبلة 
لنظرة منك حالمة 
إلى أن تزورني عينيك 
فأصير ملكة 
أسكن عرش الجمال 
وعيناك فيّ ساكنة


هو زائر خفيف الظل يأتي ليمسح ذنوبنا ويعيدنا لفطرتنا السليمة ويمضي ,,,
كل عام وأنتم بخير


سرقتني من نفسي ... 
فلا أنت أخذتني إليك ولا أعدتني إليّ




ما كنتُ أعرف الشعر 
حتى رأيت عينيك 
فقرأت ألف قصيدة وقصيدة 
ومازالت عينيك 
بالشعر تقطر


خمسون شهرا" وأكثر 
وقلمي ينزف في هواك عشقا 
ملأت دفاترا" وكتبا 
ولم تأتِ عيناك سهوا 

وما زلت أخيط في حبك القصائدا 
وأدعوك كي تأتي 
وأنا كاذبة 
فلغتي عذراء 
وأبجديتك طاغية طاغية

وبعد ما مضى سنوات وسنوات 
ونسينا الكلام وأقفلنا باب الذكريات 

إلتقينا والتقت عينانا 
وراحت تضج بالحكايات 
وتعيد لي أرق الهمسات 
وجعلتني أحنّ الى الماضي 
وراحت تعصف بي الأشواق