الجمعة، 29 يوليو 2016



كنتُ أنا منهمكة في حبّه , لا أرى أحدا" غيره ,, في حين تركني هو ليتذكر أنه رجل لامرأة سواي , وبدأت أشرح لنفسي حقيقة العلاقة التي أودت بنا نحو هاوية المطاف , فكل تورطنا العشقيّ كان مجرد إغراء ملتبس بشيء ظاهره هو الحب ,,, 
كنتُ امرأة في اشتهائي له أشعر بخوفي عليه , هو الخوف من غيابه , هو الخوف من حرماني منه , لذا أبقى في انشغالي به فأكون معه أو أتحضر لأكون معه , وكان هو كأيّ من الرجال يعشق هذه الطريقة , فهو من مناصري السخاء العشقيّ , يريد امرأة لا تكفّ من النظر اليه , امرأة تدلله وتكرمه ,,, 
وهكذا يأتي الحبّ يغرس بصمته ويمضي تاركا" لي كل ما أعطيته من حنان , كل ما أهديته من أشواق وكأنه يُنزل عن حموله كل شيء ليرحل كما أتى سليما" معافا" من كل شيء ويقاصصني بدوره عن كل شيء .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق