قد تملكني حبّه فما ينفع بعد نجاة
أأهرب منه وهو فيّ أينما أبرح أجده
وأهرول مسرعة الخطى ومع كل وقع قدم أحبّه
وكأني أسابق شوقه لأجده أمامي فأركض نحوه
وينساب دمي بين عروقي ويزداد معه اللهيب
ما لوصل بيني وبينه وفؤادي لا يخلي هواه
ولست للقائه طامع غير أني في حبّه أجود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق