الأربعاء، 7 فبراير 2018

أتاني مبعوثه بالبشرى 
يسوقني نحو دياره أملا 
ورحت أستعرض ساعة اللقا 
أيّ العناق يكون أجملا 
أأفتح ذراعاي وألقي إليه صدريا 
أم قبلة الثغر...  تشوقا 
وراحت ضربات قلبي تتسارعا 
تسابق الطريق كي تصلا 
وشفاهي تتمتم أحبّك 
ما عدت على البعد أحملا 
كم هطلت دموع الحنين 
وعانقت منك صورا 
وكم أخفيت من وجد وهيام 
وأطبقت على الفؤاد الجوى 
وشددت على أنفاسي تظلما 
فلا تحسبن العاشق بصمته سكونا 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق