أسافر

لأجعلك تتذوق ألم فراقي

وربما أسافر

لأحيا معك دون أن تراني

وهل سأكون

سوى عابرة سبيل

يستفيق معها إحساسك

وتعيد لك شبابك

الذي طالما دفنته

بين أشغالك وأتعابك

ثم تمضي وتُقدم لي إعتذارك

عن زمان ليس زماني

وعن عمر ستقضيه مع امرأة غيري

,,,,,,,,,,,,,,,

لا أستطيع البقاء معك

.........

إبعد ناظريك عني

أعد لي قوتي وثباتي

فارق رغبتي

وأعدك , سأهجر أحضانك

ولن اكون معك

سأرحل عنك

وسوف تنتهي ليلة الحب

التي لم نتقاسمها بعد

ولن يأتِ قمرنا أبدا

وهذا الحلم المجنون

استفاق الآن

...........

أعد لي أحاسيسي قبلك

واتركني أنسى

كيف كانت لمساتك

وشغفي لقبلة شفاهك

وأني يوما" أحببتك

الرجل يعشق بأذنيه , بعينيه , بحواسه , هو يريد امرأة تُشغل تفكيره عن كل شيء , يريد امرأة تجعله أسيرا" لها , إمرأة تعلم جيدا" كيف تجعله يتحرر من كل القيود ليكون معها فقط , هو لا يهتم كثيرا" بالتفاصيل وأحيانا" لا يهتم أبدا .

أسمعيه أنه هو الحب , هو الجمال , هو الحياة حتى وإن لم تقدمي له شيئا فسيكون ممتنا" لكِ وسيأتيك حبوا .

أما تلك المرأة المعطاء التي تنثر الحب وتهب الجمال وتجعل منه حياتها , لن يكون لها أثر فيه أبدا ولن يُدرك عطاءها , فهي تقدم دون أن تتكلم عن أفعالها ودون أن تدوّن عطاءاتها فكيف به أن يعلم .

لذا نجد أكثر الرجال يلجأون اليوم الى غرف الشات المغلقة ليسمعوا كلمة الحب ويستمتعوا بها , فذاك الزوج الذي يستفيق ليجد مائدة إفطاره جاهزة وجميع احتياجاته مؤمنة وزوجته تبذل كل جهدها كي توفر له الراحة والطمأنينة فتكتم أوجاعها ليرحل الى عمله مرتاح الفكر والبال أتته امرأة أخرى على الشات وبعثت له بقبلة فنسي مائدته ونسي احتياجاته وأصبح جلّ همّه قبلة على الشات ,,,,,

فلتمسكي بيدي 

لتحتضنيني بقوة 

أريد أن أبكي قليلا" 

وأنا بين ذراعيك 

فهل ستأتين لي الليلة ؟ 

............. 

مذ لمست شفتاي شفاهك 

ورعشة الحب لم تفارقني 

أخبريني 

كيف احتوت قبلة شفاهك 

مكر العالم كلّه واغتصبتني 

.............. 

ها أنا أتوه بك 

بل أحيا في الضياع 

وأبحث عن موت ينجيني 

لا بل سوف أظلّ معك 

أنت لي أنا ولوحدي 

ولم يعد يهمني كل من حولي 

فأنت الجميع وكلّهم أنت 

........... 

حبيبتي 

هل حقا" أحببتني 

أم أنت سراب حلم 

أتى ليشقيني 

أم جنون أفكاري 

أنت وأنت 

أريدك فقط 

ولم أعد أكترث 

إن فقدتُ بعدك صوابي

وكيف تنساني والفكر يسرح مع هواك

وقد قالوا أن الفكر يطوف ويتجول ليصل مبتغاه

فيأسر الإحساس معه وتتلاقى الأرواح

ومن حينها وأنا لا أذكر فكرا" مضى دون ذكراك

فما أدري هل فكري سبق خيالك ليلتقيك

أم كانت أفكارك تستدعيني لأبقى أسيرة هواك

لكل منّا نزوة تأتيه يستفيق معها شبابه 

فعندما سمعت الحب من شفتيكي 

وكانت حياتي جافة باردة 

رأيتني أنقاد اليكي كسهم يصوب لهدفه 

واليوم أرسم أيامنا الماضية 

فأراها ذكريات موجعة 

وهوى دفنته وقلبي معه 

وأكاليل من زهور كل يوم له أنثر 

فالحب تضحية وولاء 

ولا تحسبيني سعيدا" يا محبوبتي 

لكنّي أعشق الفناء على أن أمس طهركي 

وليبقى حبنا محفورا" وراء الضباب 

وكلما مرت غيمة في سماء 

أذكري حبيبا" مات لأنه أراد الحياة

عفوك سيدي 

مهلا" على قلبي الذي انكسر 

أنت حياتي وعمري لأجلك اندثر 

ما خلوتك ساعة واسأل الشمس والقمر 

وعهدتك تكتب حبا" لأجلي وليس للنثر 

لكنك تعبث بمشاعري وتعشق الكلام وليس أكثر 

وتريد أن يقال عنك فارس وأفضل من ينظم الشعر

في جميع اللقاءات واي الأشياء تطبع في ذاكرتنا بدايتها التي تجعلنا إما سعداء لتكلملتها أو ترجونا بالإبتعاد عنها ثم تأتينا الخاتمة لتوثق ما نريده فعلا . أما ما بين البداية والخاتمة مجرد أحداث نذكر بعضها وننسى الكثير منها

ليس البعد ما يشقينا إنما غياب الشوق من أحبتنا يضنينا