لكل منّا نزوة تأتيه يستفيق معها شبابه
فعندما سمعت الحب من شفتيكي
وكانت حياتي جافة باردة
رأيتني أنقاد اليكي كسهم يصوب لهدفه
واليوم أرسم أيامنا الماضية
فأراها ذكريات موجعة
وهوى دفنته وقلبي معه
وأكاليل من زهور كل يوم له أنثر
فالحب تضحية وولاء
ولا تحسبيني سعيدا" يا محبوبتي
لكنّي أعشق الفناء على أن أمس طهركي
وليبقى حبنا محفورا" وراء الضباب
وكلما مرت غيمة في سماء
أذكري حبيبا" مات لأنه أراد الحياة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق