الثلاثاء، 16 أكتوبر 2018

الرجل يعشق بأذنيه , بعينيه , بحواسه , هو يريد امرأة تُشغل تفكيره عن كل شيء , يريد امرأة تجعله أسيرا" لها , إمرأة تعلم جيدا" كيف تجعله يتحرر من كل القيود ليكون معها فقط , هو لا يهتم كثيرا" بالتفاصيل وأحيانا" لا يهتم أبدا .
أسمعيه أنه هو الحب , هو الجمال , هو الحياة حتى وإن لم تقدمي له شيئا فسيكون ممتنا" لكِ وسيأتيك حبوا .
أما تلك المرأة المعطاء التي تنثر الحب وتهب الجمال وتجعل منه حياتها , لن يكون لها أثر فيه أبدا ولن يُدرك عطاءها , فهي تقدم دون أن تتكلم عن أفعالها ودون أن تدوّن عطاءاتها فكيف به أن يعلم .
لذا نجد أكثر الرجال يلجأون اليوم الى غرف الشات المغلقة ليسمعوا كلمة الحب ويستمتعوا بها , فذاك الزوج الذي يستفيق ليجد مائدة إفطاره جاهزة وجميع احتياجاته مؤمنة وزوجته تبذل كل جهدها كي توفر له الراحة والطمأنينة فتكتم أوجاعها ليرحل الى عمله مرتاح الفكر والبال أتته امرأة أخرى على الشات وبعثت له بقبلة فنسي مائدته ونسي احتياجاته وأصبح جلّ همّه قبلة على الشات ,,,,,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق