الأربعاء، 7 نوفمبر 2018



لا أعلم إلى من تنتمي 
لكني أعلم أنك لست معي 
وأوقن جيدا" بوجود امرأة غيري 
تسكن أنفاسك 
ترتشفها شفتاك 
وينطق بها قلبك 
أما أنا 
لست سوى محطة رست 
بين حب مضى 
وحب آتي 
ورغم هذا 
ومع كامل إدراكي 
أحبّك .... 
وأسأل عنك 
وأتحيّر منهن 
كيف أتين إليك 
وكيف عبرن فوق جسدك 
ومضين دونك سالمين 
وأنا مذ لمحت طيفك 
ولم يسعفني الغياب على نسيانك 
أيا حبيبي 
لا , أنا لست ألومك 
بل ألوم أيّ امرأة 
تجتاز عبيرك 
دون أن ترقد عمرا" 
سكرى من خمرة طيبك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق