الأربعاء، 10 أبريل 2019

جفّ الكلام
والأحلام تغفو
على صهيل الأمسيات
كانت لنا أحاديث
كانت لنا ضحكات
واليوم أنتظره وعدا"
ربما هو آت
وبعد شهر ونصف
وخمسة أيام
لا أدري لم بهذا
التوقيت بالذات
هو يأتي ليقول لي
أنه يتذكرني
وأنا لا أملك إلا
أن أصدّق الأقوال
وأنه حين رآني
صدفة منذ أيام
توهجت عيناه
وانتفضت جوارحه
وشعر بالهذيان
لكنه بالحقيقة لم يرني
بل كانت خيالات
وتمنى أن أكون هناك
وأنا التي مع كل لحظة
أحكيه , أحيا معه
وهو يزورني بعد حين وآن
ليدّعي أنه يشتاقني
وأدّعي أني صدقت الأشواق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق