الأحد، 28 يوليو 2019

معك كل الأشياء أتتني بغتة 
دخلت عالمي أنت فجأة 
وخرجت منك مجبرة 
لم أكن أريدها قصة 
ولست ممن يتخلى بسهولة 
لكنك أنت كما أنت 
لن تتغير أبدا 
ولن أراهن عليك بعد 
ها أنت تعيش
حياتك البعيدة عني
في الصباح
تتناول فطور تجاهلي
ثم تمضي يومك
ساخرا" مني
وفي الليل
تشرب نخب
استهزائك بي

حتى خُيّل إليك
أني امرأة حمقى
لا وزن لي
لكن , كفى ,
لن أرضى
بميزان جموحك
ولن أترجى
منك اهتمامي
وما تراه مطبوعا"
على وجهي
إلا نتيجة أحداث
تصارعت بها مع ذاتي
حتى أدركت كم أخطأت
وكيف حكمت
على نفسي بالعذاب
كي أصل بالنهاية
إلى سراب في سراب

الخميس، 25 يوليو 2019


ربما أكون انا في الطريق أسير بخطى سريعة , كعادتي , ويتصادف وجودك أنت , تمشي وتنظر في المحلات وانا أتصادم معك فيقع جوالك على الأرض فتصرخ غاضبا" , وتقول لي : أعمياء أنت ؟ أوقعتِ جوالي لا بل أتلفت قلبي ,,, 
فأنظر إليك نظرة عبوسة ثم أردد قائلة , نعم أعتذر منك , هيا ارحل بعيدا" عني فأنا لم يكن ينقصني في يومي هذا سوى ملامة واحدا" مثلك عليّ وعلى طريقة سيري ,,,, 
ثم تتفحص أنت جوالك فتراه سليما" لتعود لك ابتسامتك وتفتح الفيسبوك ثم تدخل على أكونت ليلى عمر وترسل لي رسالة : 
صباح الخير جميلتي ليلى 
أتمنى لك يوما" سعيدا" 
بعيدا" عن منغصات نهاري 
فهنا في السوق اليوم 
صادفت مجنونة 
كانت ضيعتني 
وكادت أن تكسر جوالي

الاثنين، 15 يوليو 2019



أعتقد مثل هكذا قصص تزيد من إحسان المحسن كما تزيد من عجرفة الظالم لأن القاسية قلوبهم ريثما يعودون من خذلانهم يبثون سمومهم أكثر فباعتقادهم أن سبب نجاتهم هو إذلالهم لك وبهكذا بقيت أنت طائعا" ذليلا" لعظمتهم

نوع يرضى بكل شيء ويبدوا وكأنه مستسلم دوما" وهو يفعل ما يحلو له بأسلوب غدار وكأنها لا تقصد أو نسيت أو بطريقة الهبل
ونوع ثاني يضع النقط فوق الحروف ويُظهر واقعه على حقيقته ويرفض أن يمثل دور البراءة الكاذبة

الأربعاء، 10 يوليو 2019

إنه أنت , أتذكر يوم أتيتني بعينين حائرة , وسألتني لما أنا دوما" وحيدة ؟, لم يكن ذلك وهما" , بل كانت مجرد قصة , دونها مقعدان وطاولة وفناجين قهوة ,,,,,

الثلاثاء، 9 يوليو 2019



التكبر هو صفة الإذلال وخضوع الناس لك أما أن أبتعد عن أناس لاختلاف التوافق الفكري والحسي والإجتماعي فلا علاقة له بالكبر نهائيا"
وإن عدت للأمس ستمضين على نفس الخط الذي مشيتي فيه فهكذا ولدنا وهكذا تربينا , نعم ولدنا كي نكون طائعين وتربينا على قيم هم أقرّوها فقيدونا بها وقيدنا أنفسنا لهم , فالطفلة تولد وهم يرددون حولها " المهم خلقة تامة " ولا مباركة لهم بها بالعكس وكأنهم يجبرون خاطرهم لإنجابهم بنت , وتكبر الفتاة وعلى مسامعها أنت بنت لا تفعلي , لا تخرجي , لا تتحدثي , لا وألف لا والسبب أنت بنت ودائما" هي ضعيفة بحاجة لذكر فهو حاميها وإن كان يصغرها بكثير , والأهل هم من يختارون لها حياتها فهي لا تفهم ولا تقدّر وغير مسؤولة عن اختيار ما تريد لكنها مسؤولة عمّا يحدث بعد زجّها فيما هم يريدونه لها ,,

الثلاثاء، 2 يوليو 2019


إنها الأيام تمضي وأحلامك واقفة كما هي والعمر لا ينتظر أحد فإما أن تزحزحي أحلامك بيديك أو أن تغيري مجرى الأحلام