ها أنت تعيش
حياتك البعيدة عني
في الصباح
تتناول فطور تجاهلي
ثم تمضي يومك
ساخرا" مني
وفي الليل
تشرب نخب
استهزائك بي
حتى خُيّل إليك
أني امرأة حمقى
لا وزن لي
لكن , كفى ,
لن أرضى
بميزان جموحك
ولن أترجى
منك اهتمامي
وما تراه مطبوعا"
على وجهي
إلا نتيجة أحداث
تصارعت بها مع ذاتي
حتى أدركت كم أخطأت
وكيف حكمت
على نفسي بالعذاب
كي أصل بالنهاية
إلى سراب في سراب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق