وإن عدت للأمس ستمضين على نفس الخط الذي مشيتي فيه فهكذا ولدنا وهكذا تربينا , نعم ولدنا كي نكون طائعين وتربينا على قيم هم أقرّوها فقيدونا بها وقيدنا أنفسنا لهم , فالطفلة تولد وهم يرددون حولها " المهم خلقة تامة " ولا مباركة لهم بها بالعكس وكأنهم يجبرون خاطرهم لإنجابهم بنت , وتكبر الفتاة وعلى مسامعها أنت بنت لا تفعلي , لا تخرجي , لا تتحدثي , لا وألف لا والسبب أنت بنت ودائما" هي ضعيفة بحاجة لذكر فهو حاميها وإن كان يصغرها بكثير , والأهل هم من يختارون لها حياتها فهي لا تفهم ولا تقدّر وغير مسؤولة عن اختيار ما تريد لكنها مسؤولة عمّا يحدث بعد زجّها فيما هم يريدونه لها ,,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق