في كل يوم ينبت حبّي

صبرت شهورا" على حبّي 
بصمت حائر وبركان خامد 
حبيبا" لست معه ويحيى معي 
آلامي أخفيها حتى عن نفسي 
وأصدّ الهوى وهو يلفحني 
وفي كل يوم ينبت حبّي 
وخوفي لو يرحل وينساني 
يهون عليي هواني 
لو ببعاده يسلم من عذابي 
يكفيني أن أحبه في كتماني 
وأحيا مع حبّه بيني وبين ذاتي

جئتك وبي شوق كبير

ها أنا حبيبي 
ها أنا ألبي النداء 
جئتك وبي شوق كبير 
لأتوه معك في الأسحار 
وها قلبي والمفتاح 
فارويه من نبع الحنان 
ها أنا حبيبي 
أتيتك يا معشوقي 
لأجدد الهوى 
بنظرة من سحرك الفتان

قبل أن أخلد للنوم

قبل أن أخلد للنوم

وددت لو اراك

لا أعلم ما يعتريني

أشعر برعشة تختلجني

تشدني نحوك وترميني

فأقبل الكلمات التي نثرتها

وأعود لأطبعها وأرسلها

لتصل اليك محملة

بالقبل والأشواق

وأحسد تلك الكلمات

كيف تدنوا منك

وأرقبها أنا من بعيد

فيا ليتني كلمات منثورة 

أصل اليك وتلملمني 

تطبعني على صدرك

وبقلادة تطوقني

وأتأرجح مع أنفاسك العطرة

يريد نزع وجوده منّي

يزعم أن لاوجود له 

ويريد نزع وجوده منّي 

إن لم تكن موجودا" 

لماذا أبقى أنا في الوجود 

وأنسى ضحكي وبكائي 

حين اخترعت الحبّ 

ورسمته بين كلماتي 

كما يرسم الفنان 

لوحة ربيع في فصل الشتاء 

وجدتك مع كل قصائدي 

لو لم تأتِ 

لبقيت ورقة خريف 

تنتظر نفحة ريح 

وتستعد للرحيل 

أشعر بالحاجة اليك 

ربما لأكون أنا 

فأنت سرّ وجودي 

لو رحلت الآن 

سأصورك أمامي 

لأنظر اليك 

كي أبقى في وجودي

تعبر من أمامي 
كل الآحاد ... 
جميلة شمسها 
والقهوة فيها ألذ 
مع حبيب ينتظرني 
بيدي فنجاني 
وعيناي نحو الطريق 
ترقبه وهو يأتي

إعترافات امرأة

ما أتعسني حين كنت طفلة وأنا أبحث عن شيء من العطف , عن لمسة يد تمرّ فوق جبيني , عن صدر حنون يعانقني , وكيف أجده وليس لي أحد . 
وفجأة وجدته أمامي , رجلا" يعدني بالأماني , رحلت معه ولم أكن أعلم معنى رجل وامرأة فأنا لم أزل طفلة أريد أن ألهوا , أريد دمية , أريد أن أنشد شدو العصافير . 
وهكذا عرفت المرأة قبل أن أعرف معنى الأنوثة . 
لكن إذا أضاعت المرأة كبرياءها فماذا ستفعل حينها ؟؟؟ 
تمرّ الأيام ولا أشعر بالحياة وذاك الرجل يعبث بي ويسلاني ويرحل مع الغانيات الاهيات وأحترق أنا بلوعتي . 
ماذا أفعل مع قدر رماني بين أحضان رجل أحبّه وأعطيه قلبي وكياني وأعلوا به مع العواطف وهو يعشق الدنو والحضيض , لماذا لا أسقيه كأس الخيانة الذي أسقانيه !!! 
أنا اليوم في ريعان الشباب والكل يعشق ودادي . 
رحلت في مهب الريح ومالت نفسي للغدر وأطعمت جسدي حبات الذلّ والهوان . 
أين تلك الملاك الطاهر !! أين فردوس عقائدي !! 
أصبحت شيطانا" مملوءة بالآثام وسكنت جحيم أفكاري , وذاك الرجل الذي وهبنه ملاكي ثأرت منه ...... أم قتلت ذاتي .... 
بتّ اليوم وحيدة أنتظر رحمة السماء وأسأل : أين الحكمة في العفو عن رجل عابث خوان والحكم بالإعدام على امرأة هبطت نتيجة الحرمان ؟؟؟ 

سأنتقم من كل الرجال .. سألهوا بهم قبل أن يعبثوا بي .. سأدنوا منهم ولن أقترب اليهم .. وحين أرى الشوق يقتلهم واللوعة تحرق أجسادهم .. أرحل عنهم وأسقيهم كؤوسا" فارغة وأهبهم سهد الليال وأملأهم حبا" وعشقا" من خيال ...

وصلتني الدعوة 

وكيف لا آتي 

والحبيب دعاني 

وأنا منذ زمن 

أنتظر دعواك يا حبيبي 

جالسة أنا على مقعدي 

ويدي تحت خدّي 

أتأمل خيالك 

أنتظر محيّاك 

لأرحل معك 

الى عالم آخر 

الى زمن آخر 

الى مكان آخر

حكايتي مع القهوة 

أول ما وقعت عيناي عليه وهو أمام مكتبه 

وعلى يساره فنجان قهوته , تأملته مليا" لا 

أعلم بما شعرت حينها لكنني كل ما أعرفه 

أنني وددت شرب القهوة معه , ومرّت الأيام 

ومازال فنجانه لا يفارق خيالي , وفي صباح 

جميل عاودته لأجده جالسا" على مقعده 

والفنجان مازال بجانبه , فطلبت منه لو 

يسمح لي برشفة , وأخذت الفنجان من يده 

ودون أن أشعر , شربته دفعة واحدة ولم 

أبقي له ولا رشفة , كان مذاقه ألذّ من الطيب 

وحتى الآن لم يزل طعمه في فمي ومذ ذاك 

الصباح وأنا أحضّر قهوتي وأشربها وأجد 

طعم فنجانه بقهوتي

في البعد عنك أصبح كالجليد جامدة 

وحين أدنوا منك نيران في فؤادي مولعة 

فياليتني أبقى بقربك وأحترق بالنار كل ساعة 

فحرقة الجليد أشدّ إيلاما" من نيران غيابك اللاسعة 

ليتني طائر لأزورك كل صباح 

................................ 

إشتقت إليك وإلى صباحك 

أنظر عيوني كيف باتت 

في حرقة ولوعة من غياب 

وهذا الحبّ يأمرني لأقول لك 

صبــــــــــــــاح الخيــــــــــــر 

ويداي تنتقي لك أجمل الورود 

أهديها اليك حبيبي في هذا الصباح 

وأقول لك 

صبــــــــــــــاح الخيــــــــــــر

سمعتُ مناديا" يقول 

أنا الحبّ فتبعته 

مشيتُ مع خطواه 

سكنّا البلاد الضائعة 

حلقنّا مع النجوم 

خلف ستائر الأسرار 

وعبثنا بالليالي 

واختبأنا وراء الغمام 

هل تذكر يا حبيبي 

وأنت تسري نحوي 

وأنا أقرأ لك الأشعار 

ويوم أزحتَ الستائر

عن وجهكَ الفتان 

حينها أسمعتك أغنية 

يخفق لها الأبدان 

ورحلنا فوق الأحلام 

كم ابتعدنا اليوم

وأصبحتُ وحيدة 

وأنت حزين كالنسيان 

ودمعتكَ تجري

فوق خدودي

ويجول في خاطري الزمان 

يا نسائم الهوى 

ولفحاته العليلة 

إسرِ نحو حبيبي 

والقِ في دربه الذكريات 

واحمليه مع الأعاصير 

وارمِ به في شباكي 

أسيرا" باقي السنين

http://samt.7olm.org/

صمت عنوان 

مدونة صمت 

قصة رويتها للبحر

بات كئيبا" من رواياتي

سمعت الدنيا أنين أمواجه

باتت حزنا" في همّ واستياء

مازالت الجبال صامدة شامخة في الأعالي 

تنظر النوافذ وتتحسس جدران المنازل 

والأشجار والأزهار والعصافير

تنتظر الماء والهواء من السماء

والقصائد تنتظر الأقلام وقد جفت المحابر

والمصانع والعمال في اجتهاد

تنسج قمصانا" من بارود

وتلك الطاحونة تغتال شعوبا"

تحولهم طعاما" ودماؤهم شرابا" للطاغوت

وجدته على الفيسبوك 

طلب آد وقبلته فريند 

بعث لي تعارف برسالة 

وأرسلت له صوري الخاصة 

أحببته من أول لايك 

وعشقته من الكومنت 

فطلبتُ الزواج منهُ على السكايب 

فخلع منّي وحرق قلبي بريموف 

هذا هو حبّ الفيس 

بدأ بــ آد وانتهى بــ ريموف

فنجاني القهوة 

أنت حبيبي 

أنت الذي يسامرني 

الكل يرحل ووحدك بجانبي 

أعشقك لأنك صديقي 

ورفيق أيامي 

آه يا حبيبي 

معك يحلو صباحي

الفرق بين الحبّ والإعجاب 

الشخص الذي تحبه هو الذي حين تراه تمتلأ اضطرابا" وخجلا" فتقول له نصف الكلام وتشعر باختلاجات تسري في كل أنحاء جسدك , ترى النور ينبثق من عينيه والحياة تبتدئ به , تسعد لهناه وتشقى لحزنه , تتمنى أن تبقى معه ولا تحيد عنه لحظة, عندما تحبّ أحدهم فإنك لا تعلم لما أحببته ولما اخترته هو بالذات دون غيره ثم تحبّ كل ما فيه وتختلق لمساوئه كل الأعذار .... 

الشخص الذي يعجبك هو الذي تسعد بوجوده معك تحب حديثه تتبادل معه الآراء والأفكار وتبقى معه على طبيعتك , تعجب بصفات شخص لأسباب معينة تعرفها وتستطيع تحديدها

يزعمون أن الصبح اليوم أجمل 

لكن نوافذي مغلقة 

والعصافير التي كانت تطرق على نافذتي 

هربت بعيدا" 

كم طبعت القبل على شفاه القهوة 

وكم لسعتني أول رشفة 

وهذا الصباح أقلب الفنجان 

أبحث عن تفاصيل لا أجدها 

كم عشقت قهوتي 

وكم كان الحديث يطيب لها 

واليوم كل الأحاديث ضاعت 

واللغة تقتلني 

والمفردات رحلت تائهة

يا من في حسنه طغى وتجبر على الحسان 

وفي صوته نغم ترق له الأبدان 

وبريق في عينيه ولا اللؤلؤتان 

وفي وصفه يعجز كل فنان 

إمتزجت الفضائل في بهائه 

واحتارت الكلمات في اطرائه 

وبعد تلومونني لو عشقت رسمه 

وملأت به كل الجدران 

وما أنا بعابد لصوره 

بل لله الذي صوّر ذاك السحر الفتان

القمر أنت ِ

قال لي القمر أنتِ 

والجمال كله يوصف بكِ 

والسهر لا يطيب إلاّ معكِ 

ونسي أنّي مظلمة في الليالي 

ولولا النهار وظهور شمسي 

لا ضياء ولا بهجة لوجودي

رسائلك

في كل يوم أعيد قراءة سطورك 

أقرأها وأعيد ذكرياتي معك 

أقرأ كيف كان لقاؤنا الأول 

وكيف استطعت احتلال ذاتي 

أقرأ ضحكاتك وكم كنت أعشقها 

أقرأ بين كلماتك عيناك الني كانت 

تحدّق بي بإعجاب تارة وبلهفة تارة أخرى 

أقرأ حين غلبك الشوق وغلبني 

واعترفنا بحبنا الجنونيّ 

أقرأ فرحنا وغضبنا 

وأقرأ بكاي مع آخر رسالة وقلت لي 

فلنفترق لقد أتعبني حبك

هل اكتفيت أم زلت تريد الزيادة

هل اكتفيت أم زلت تريد الزيادة

هل أرضيت غرورك أم تعشق لي الهوانة

حركت جوارحي واستعملت بالغ الإثارة

وكنت صاحب السيادة وبيدك السلطة

أتيتني كزائر تريد أن تمنحني الحنان وترجوا لي السعادة

لم أعلم من أنت ولم أبصرك إلاّ من خلال شاشة

كان لك إسم واحد واليوم أصبحت بأسماء متعددة

لم أعد أعلم من أين أنت ولمن تنتسب ومن أية دولة

وأيّ صورة تمثل رسمك وهل أنت رجلا" أم امرأة

جعلتني عاشقة لحروف تطبع من وراء آلة

أبحث عنك بين الصفحات والجروبات حتي أصبحت تائهة

من أنت؟؟؟ محمد أحمد محمود أم سمسمة

وهل أنت شيخ كبير أم شاب صغير أم ... في أيّ فترة

طويل القامة أم قصير ,أجميل المظهر أم قبيح الهيئة

من أحببت أنا رجل عازب متزوج أم هجرتك الزوجة

إلى متى هذا التعذيب وإلى متى سأبقى لك أسيرة

أعلن لك استسلامي وأعلن أنك بمنتهى الشطارة

لكن هل اكتفيت أم تريد الزيادة

عهدته حبيبي

لم أنسَ يوما" وعودي 

لم أكتم عنك أسراري 

ولم أعدُكَ برحلة صيفٍ آتي 

وتعاتبني وتقول ظلَمتني 

... .. أتعبكَ حُبّي !! 

آه.. كم تعشق دموعي 

وكم مرة صَفَعْتَني 

وكم حطَّمْتَ كبريائي 

أما آن الوقت لأستيقظَ من غفلتي 

وأدفن كل الذكريات وكل الماضي 

كم كتبتُ لك ورسمتكَ في أجمل معاني 

وأنت تستهزئ بي وبكل كتاباتي 

وكتمتُ غيظي وبركانٌ يشتعل في جوفي 

سأعيش وحيدة فالوحدة قدري 

كان لي حبيبا" ملأ حياتي 

....... لا بل ....... 

كان سرابا" ووهما" عهدته حبيبي

لذيذ شرابه أحبّه في كل حين 

أعشقه يلدعني حتى تدمع أعيني 

وتحملني الدموع نحو حبيب يعشق شرب الشاي 

أضمّ الكأس بيدي وكأني أعانق حبيبي

يا سيدي
أنت القصيدة
وعنوان الحبّ
يكفيني أن ارى طيفك
فأصبح ملكة الزمان

يا سيدي
حبّي لك أكبر من الرويات
يفوق النظر فوق الخيال
ليس حلما" ينتهي عند الصباح
شوق في البعاد ولهفة حين العناق

يا سيدي
كل ما يسعدني أن أحيا لهواك
ومناي أن تهديني حبرا"
وأهديك أعذب الكلمات

كؤوس الخمر لم أتذوقها 

ولم أعلم السكرى ولا نشوتها 

حتى ارتشفت من كأس خمره 

أفقدني وعيي 

ومازال بالكأس يملإ 

من دون إرادة منّي 

طلبت المزيد من الشراب 

وخشيت يوما" لو يمنع 

أياما" مضت وأنا بالخمر أتنعم 

أحسست برحيق الزهور 

برقة الفراشات 

سبحت فوق النجوم 

سكنت دنيا الجمال 

أدمنت الكؤوس من خمر طيبه 

وأدركت لم السكرى 

عن الكؤوس لا تحيد

ذات ليلة باردة 

إشتهى قهوتي الساخنة 

قدمت له القهوة 

شرب من فنجانه قطرة 

وارتشفت من فنجاني رشفة 

ودون أن يدري 

بدّلت فنجانه بفنجاني 

ومذ تلك الليلة 

أدمن شرب قهوتي 

وأدمنت فنجان القهوة من يده

قررتَ الرحيل 

لم رحلت قبل رحيلي 

وغادرت قبل الميعاد 

كنتُ قد نويتُ الترحال 

ورسمتُ طريقي 

وجهزتُ أمتعة الأسفار 

تاركة لك ذكرياتي 

لتؤنسك في وحشة الليال 

لم أعلم أنها أتعبتك 

وكنت أودُّ لك الهناء 

تمنّيْتَ لي الرحيل قبل الأوان 

فليكن كلُّ تتمناه 

لن تسمع ندائي 

لن أتبع خطاك 

لم يبق لديّ الوقت لأتوسل هواك 

فأنا راحلة 

من صفحات كتبتها أحلام 

وأمانٍ كنت قد رسمتها أوهام 

لكن الدموع تطبع ذكرى أحلى أيام 

فكيف أمحوا الذكرى وكيف أنساك

هو 

أرقب عينيكي وأتوجع

 وأسمع همسكي وأتألم

 كم أتمنى لو أسمعكي أنغامي

 لا أستطيع أن أبوح لكي بمشاعري

 ترمقكي عيناي وترقبكي حين تأتي

 وأذكركي بصمتي

 وأعشقكي بصمتي

هي 

أبحث عن صديق فلم أجد سواك 

 أبوح بمشاعري له فيخفف آلامي 

 أتمنى لو كنت في زمن غير الزمان 

 لاخترتك حبيبا" وأكثر 

 واليوم أتخذك صديقا" وأدفن أحاسيسي 

 لا أستطيع أن أبوح لك أكثر 

 أرجوا أن أراك دوما وتغمرني وأرتمي أنا بأحضانك 

 ولكني لن أبوح لك أكثر 

 ربما يأتي يوما" وتنساني أسواري 

 فأرحل اليك وأبوح لك أكثر 

 فلا تسألني اليوم من أنا 

 لم أعلم إن كنت أنا أو كانت الأنا تاهت منّي أنا