السبت، 17 ديسمبر 2011



سمعتُ مناديا" يقول 
أنا الحبّ فتبعته 
مشيتُ مع خطواه 
سكنّا البلاد الضائعة 
حلقنّا مع النجوم 
خلف ستائر الأسرار 
وعبثنا بالليالي 
واختبأنا وراء الغمام 

هل تذكر يا حبيبي 
وأنت تسري نحوي 
وأنا أقرأ لك الأشعار 
ويوم أزحتَ الستائر
عن وجهكَ الفتان 
حينها أسمعتك أغنية 
يخفق لها الأبدان 
ورحلنا فوق الأحلام 

كم ابتعدنا اليوم
وأصبحتُ وحيدة 
وأنت حزين كالنسيان 
ودمعتكَ تجري
فوق خدودي
ويجول في خاطري الزمان 

يا نسائم الهوى 
ولفحاته العليلة 
إسرِ نحو حبيبي 
والقِ في دربه الذكريات 
واحمليه مع الأعاصير 
وارمِ به في شباكي 
أسيرا" باقي السنين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق