السبت، 27 فبراير 2016



الحب لا يظهر في لحظة انسجام بل  في حالة خصام 
والمحب لا يبدر منه إلا كل خير إن أحب أجاد وإن كره لا يسيء




أصرخ .. إن شئت 
أشتم .. إن شئت 
إغضب .. إن شئت 
فلن أحررك منّي 
وستبقى أنت سجيني



هل تسمعني أحبّك .... ومضى كلّ في طريقه , وشيء من الصمت بعدما هربت منّي الكلمات , وشيء من الذكريات التي بدأت تعانقني لتشعل رماد الحب ,, هل هي الرغبة في داخلي لشفاه لم يزل طيبها يقطر فوق ثغري ,, أم هو الخوف من الوقت وهو يترقب مجيئه ويعلم أنه لن يأتي , ها أنا أمضي وأرى أمامي دربا" من الإنتظار الطويل , ترافقني ليال تسأل عن أمسياتها .... كل هذا يحدث بي وأنا للتوّ أمضي , فماذا سيحلّ بي بعد يومين ... بعد شهرين ...... بعد عامين ........ وأنا أمضي ............................

الثلاثاء، 23 فبراير 2016

كل ثانية أقضيها معك ,,, هي بالنسة لي عمرا" آخر

لا تفسير للحب وليس لمنطق أو مبدأ يحددان ماهيته فالسبب بالحب مجهول الهوية والتحليل في خاصيته مُبهم الغاية
وما أجبرهم على الفراق ?? 

 أولئك ليست لعاطفة بفكرهم ذكرى , أولئك يعيشون اللحظة وينسون ما كان في تلك 

اللحظة , فلا تكترثي بما يجول في خاطرهم , فمن لديه احساس هو وحده من يشتف 
  
القهوة لآخر قطرة حتى حين تلمس شفاهه التنوة يعود ليشتاق للقهوة


 

الثلاثاء، 16 فبراير 2016


كنت أظن أن الشوق دواءه اللقا ,,, لكن حين التقيتك رأيت الحب يقطر من عينيك شوقا" لنظرة لا تشبعها نظرة ,,,,



ورأيتك .... وكأن الخيال هبط من علياه , والقلب انتفض من مكانه , حين لاح أمامي محياك . ما كنت لأتخيل جمالا" يفوق الجمال , ما كنت لأتخيل نورا" يحجب من وراءه الأنوار , ما كنت لأتخيل كل هذا قبل أن تصيبني الدهشة من سناك . 
نظرت اليك وأنا أتفحص في تفاصيلك الرائعة , وتضعضعت حائرة بين جبينك الساطع وعيناك البراقة وثغرك الفاتن وما زاد الحسن فوق الحسان قوامك الشامخ الرشيق , وأنا في عمق انبهاري , كدت أنسى أن ألقي عليك التحية حتى بدأتني أنت وقلت : " صباح الخير " .... أيّ صباح أجمل من صباحك , أيّ نغم أعذب من همسك , هل أنا سمعت نسيما" أم هو سحرا" على هيئة تموجات صوتية ,,,,,




عد الى رشدك أيها القلب 
حبّ البعيد وإن طال يغرب 
بالأمس كنّا والعشق سوية 
واليوم تسترق الودّ وتخجل 
أماني حلمك بعد صدق ووعد 
أخلف المنى وأحال الصبر محال 
ما للحبّ الظامئ وكأس 
مملوءة عذب الشراب وتمنع 
ولكم أغريته بأشعار مثيرة 
أغوته , ما عادت تجدي الكلمات

كانت أجمل رحلة يوم امتطيت فوق غيمة مسافرة وسبحت بي لتمطرني عندك ...


تلك الجميلة الهادئة الساكنة بين ضوضاء نفسها لا بد وأن تقع فريسة صمتها الضاغط الذي ينتظر من يفجر مكنوناته وهاو هو قد حصل

السبت، 6 فبراير 2016


سال مع دمي مذ رأيته ,,, فما أظن دمي من دونه يتدفق 
أبكي ففي البكاء تهدأ النفس ,,, ودموع شوقي تزيدني قهر
سواء أبحت بما أعاني أم كتمت ,,,, ما خمدت نيران لوعتي بل تئيد 
أنا البائس أنا المرهق ,,, بليت بمن أريد وأمنع 
أشتاقه فأهرب منه ,,, غير أني لعناقه أرجو


لو كان يحبك ,, لترك الدنيا كي يأتي إليك 
لو كان يحبك ,, لأغدق بالهدايا عليك 
لكنه يا صديقتي ,, يبحث عن ألف عذر وعذر ليبتعد عنك 
يبخل بزهرة فلّ يحملها إليك 
وبعد أتسألين ,, هل يحبني


كيف لقلب أن يمضي نحو طريق لم يكن في الحسبان بل كيف له أن يترك كل شيء من أجل احساس لا يعرف أين يأخذه والى أين المصير ثم يرقد حيث أشياء لا أعلم تفسيرها هي أشبه بزبزبات تثير الجسد كله وتطرق على الفؤاد فتجعله يضحك ويبكي دون أسباب ثم يقول هذا من جعلني أركض لاهثا" نحوه ,, هذا من جعلني حزينا" وسعيدا" في آن معا" ,, هذا من رماني في سحر لا علاج منه ,, هذا هو حبيبي


يروي لي قلبي أنك لي ,, وفي الأزقة شائعة تتداولها حجران البيوت ,, أنك لها ,, يحكون ويقولون كذبا" وزورا" ,, وفي ظنوني أنت لي ,, مهما زعموا,, وعقدة الشال على صدرك لن تنكر يدي ,, ويكفيني أنك لي ,,,,,

أزعم أنها قصص حب خرافية , عن عاشقة , أسيرة غموض حبيب عنيفا" في رجولته , مدمرا" في بهائه .
وكل من قرأ رواياتي , عرفك من كلماتي التي تقطر بعطرك الفريد , فسحر أريجك يشي بك أنك حبيبي .

أعاني من زمن قسى على زماني 
ولا تعمدت النكران ولست للظلم أطيق 
لكل أمر في الحياة نهاية 
غير أنّي ما فيه كدت لا أعلم 
أهو نهاية لعذاباتي 
أم هو بداية لعذابات أكبر 
حين لاح بدر بين الظلام يبتسم 
أضاء ليلي واحتار معه الفؤاد 
أأنظر اليه وأمتع عينيّ بحسنه 
أم أرحل وعنه أمنع 
ومالي أخاف السعادة حينا" 
ألأنّي لدربها لم أعتد 
هو نور في الأعالي بعيد 
لن أمسّه ولن يحرقني وهجه 
لكن إلى متى سأظل قابعة 
أعشق المستحيل المحال 
وإني وإن هجرته أو وافيته 
ما نقص شيء من أشواقي نحوه


أشتاقك فأرحل إليك 
أسأل عنك 
وأنت ونسيانك 
وقسوة قلبك 
وأنا وأشواقي 
ورغم حلفاني 
أني لحبّك تائب 
أعود إليك 
وتعود لاهمالك 
وأزعل وأطلب ودادك