السبت، 27 فبراير 2016
هل تسمعني أحبّك .... ومضى كلّ في طريقه , وشيء من الصمت بعدما هربت منّي الكلمات , وشيء من الذكريات التي بدأت تعانقني لتشعل رماد الحب ,, هل هي الرغبة في داخلي لشفاه لم يزل طيبها يقطر فوق ثغري ,, أم هو الخوف من الوقت وهو يترقب مجيئه ويعلم أنه لن يأتي , ها أنا أمضي وأرى أمامي دربا" من الإنتظار الطويل , ترافقني ليال تسأل عن أمسياتها .... كل هذا يحدث بي وأنا للتوّ أمضي , فماذا سيحلّ بي بعد يومين ... بعد شهرين ...... بعد عامين ........ وأنا أمضي .......................... ..
الثلاثاء، 23 فبراير 2016
الثلاثاء، 16 فبراير 2016
ورأيتك .... وكأن الخيال هبط من علياه , والقلب انتفض من مكانه , حين لاح أمامي محياك . ما كنت لأتخيل جمالا" يفوق الجمال , ما كنت لأتخيل نورا" يحجب من وراءه الأنوار , ما كنت لأتخيل كل هذا قبل أن تصيبني الدهشة من سناك .
نظرت اليك وأنا أتفحص في تفاصيلك الرائعة , وتضعضعت حائرة بين جبينك الساطع وعيناك البراقة وثغرك الفاتن وما زاد الحسن فوق الحسان قوامك الشامخ الرشيق , وأنا في عمق انبهاري , كدت أنسى أن ألقي عليك التحية حتى بدأتني أنت وقلت : " صباح الخير " .... أيّ صباح أجمل من صباحك , أيّ نغم أعذب من همسك , هل أنا سمعت نسيما" أم هو سحرا" على هيئة تموجات صوتية ,,,,,
السبت، 6 فبراير 2016
كيف لقلب أن يمضي نحو طريق لم يكن في الحسبان بل كيف له أن يترك كل شيء من أجل احساس لا يعرف أين يأخذه والى أين المصير ثم يرقد حيث أشياء لا أعلم تفسيرها هي أشبه بزبزبات تثير الجسد كله وتطرق على الفؤاد فتجعله يضحك ويبكي دون أسباب ثم يقول هذا من جعلني أركض لاهثا" نحوه ,, هذا من جعلني حزينا" وسعيدا" في آن معا" ,, هذا من رماني في سحر لا علاج منه ,, هذا هو حبيبي
أعاني من زمن قسى على زماني
ولا تعمدت النكران ولست للظلم أطيق
لكل أمر في الحياة نهاية
غير أنّي ما فيه كدت لا أعلم
أهو نهاية لعذاباتي
أم هو بداية لعذابات أكبر
حين لاح بدر بين الظلام يبتسم
أضاء ليلي واحتار معه الفؤاد
أأنظر اليه وأمتع عينيّ بحسنه
أم أرحل وعنه أمنع
ومالي أخاف السعادة حينا"
ألأنّي لدربها لم أعتد
هو نور في الأعالي بعيد
لن أمسّه ولن يحرقني وهجه
لكن إلى متى سأظل قابعة
أعشق المستحيل المحال
وإني وإن هجرته أو وافيته
ما نقص شيء من أشواقي نحوه
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)