أعاني من زمن قسى على زماني
ولا تعمدت النكران ولست للظلم أطيق
لكل أمر في الحياة نهاية
غير أنّي ما فيه كدت لا أعلم
أهو نهاية لعذاباتي
أم هو بداية لعذابات أكبر
حين لاح بدر بين الظلام يبتسم
أضاء ليلي واحتار معه الفؤاد
أأنظر اليه وأمتع عينيّ بحسنه
أم أرحل وعنه أمنع
ومالي أخاف السعادة حينا"
ألأنّي لدربها لم أعتد
هو نور في الأعالي بعيد
لن أمسّه ولن يحرقني وهجه
لكن إلى متى سأظل قابعة
أعشق المستحيل المحال
وإني وإن هجرته أو وافيته
ما نقص شيء من أشواقي نحوه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق