الأربعاء، 20 أبريل 2016

حين تصحو غدا" تذكر أني انتظرتك طويلا

ماذا سأرد ماذا سأرد ماذا سأرد ... حين كتبت ما كتبت لم أكن أتوقع منك أن 

تسألني نفس السؤال فها أنا حائرة أسأل نفسي ماذا سأرد , لا لن أستطيع الرد 

سأكتفي بقراءة رسالتك اشتقت لك وأعيد القراءة 



الأربعاء، 13 أبريل 2016

رسالة الى نفسي ,,, 


وافقت العادة أن نكتب رسائلنا الى الغير لتحمل في جعبتها ما نريد أن نوصله اليهم عبر كلمات خطية , لكن اليوم أخالف تلك العادات وأكتب رسالة إلى نفسي .. رسالة إليّ .. أخطّها الآن وأحتفظ بها في خزائن مجلداتي لتصلني بعد خمس سنوات فأعيد قراءتها وأتذكر ما كنت عليه وما أصبحت بعد ...
_______________________

إن كنت على قيد الحياة ساقرأ رسالتي هذه ,,,

لماذا أعذب نفسي وأتمنى لها السعادة
وكيف أسمح لجفناي أن تترهل حزينة
وأسبح وراء أحلامي بخيالات كاذبة
أليس لي حقا" على ذاتي فأهديها رغباتها الصادقة
وإلى متى سأبقى هكذا أنهش نفسي بنفسي وأصرخ ولا يكاد صوتي تسمعه جدار غرفتي المظلمة
أأحكم على نفسي بالسجن داخل معتقدات وثقافات ظالمة
وأخلص لمن يحرمني العطاء وأخون أشيائي بقيود النبل الفاضلة

أنا من أوهمت نفسي بالخيال ومنعتها من أن ترسم خيالاتها
أنا القاتلة وأنا الجريحة

_______________________

واليوم وبعد مرور الخمس سنوات نفضت عن رسالتي غبار الزمن فوجدتها كما هي حبرها لم يجف بعد وحروفها ناطقة , فضحكت من رسالتي وقدمت اعتذارا" الى نفسي ثم أعدتها الى خزانة مجلداتي وكتبت عليها تصل إليّ ,, بعد خمس سنوات ,,
لطالما كنت أفكر كيف يشعر من هدم دياره من كان له بيتا يأويه يخبئ فيه ضحكاته وأناته ومع رمشة عين رأى لا شيء .. هنا كتب مبعثرة ممزقة قد كانت كعروس في رفوف شامخة وهنا دمية تبكي بعدما سلبوها لهاية كانت في فمها ملتصقة وبقايا من صحون معدنية قهرها الدمار فنسيت هندستها المتقنة.. أين المدفأة التي طالما اجتمعت حولها العائلة .. أين جزداني الأخضر لم أكمل من ثمنه الا النصفا , ها قد نسيته وانا أحمل في جعبتي ما أستطيع حمله قبل أن ألقي الوداع على ذكريات عشتها حبا قبل أن تكون عمرا ....
والبوصلة تدور وتدورتفتش عن مكان تختبئ فيه عنه ونسيت أنه يسكنها فأينما اتجهت وجدته راكنا" أمامها ينتظرها ولا ينتظرها
كم مرة حلفت أني لن أعود اليك و أني سأثأر لكبريائي منك وحين رأيتك نسيت كل شيء ونسيت حلفاني حلفاني وتذكرت فقط أنك حبيبي
كتبت اليك كلمات العشق فقرأها كل من صادفها الا أنت وندهت الحب فجاوبني كل من سمع ندائي الا أنت فقررت كتمان عشقي فما فائدة كلماتي ونداءاتي إن لم تصل إليك أنت
تاهت مني الكلمات فأنا الآن أحيا بالحب وحين يأتيني الحب تصمت الكلمات ذهولا" أمامه
الحب هو الحب وحده لا سبب له لا قرار له لا مبدأ له هو هكذا يأتي دون استئذان دون أمر دون شيء
وكيف لا أكون مجروح الفؤاد وأنت وراء النافذة ولا أستطيع رؤيتك إلا عبر الكتابة فأكتب إليك كلمات تراها فرحة ترقص مع أنغام الحب وفي أوتارها شجن من نافذة مقفلة تحول بينك وبيني
كنت أظن أن الشوق دواءه اللقا ,,, لكن حين التقيتك رأيت الحب يقطر من عينيك شوقا" لنظرة لا تشبعها نظرة ,,,,
ما أجمل تلك اللحظة التي تجمعني مع عزيز غالي فأحيا بها عمرا" مضى وعمرا" سوف يأتي
ومن يستطع السيطرة على قلبه حين يحبو وراء حبيب فيتعثره بالحجارة ,بالأشواك
ويمضي وهو مملوءا" من الغبطة ولا يشعر بالألم رغم الكدمات إلا لحظة الفراق فحينها يبدأ بالآهات 
ويعود لقلبه فلا يعرفه من شدة الجراح
لا شيء اقسى من الاشتياق لشخص أنت أمرته بالابتعاد
الحب سببه مجهول الهوية ومُبهم في التحليل
أتسأءل دوما" ما الذي يسرق ناظريّ نحو السماء بحثا" عن القمر وماذا يعني لي القمر ؟ لست أدري , رغم أني أتبعه وأتبعه وأنتظره ريثما يمتلأ بدرا" كاملا" فأبتسم له وأناجيه بهمس عيناي ولا أعلم هل يسمعني هل تعجبه همساتي ....
في قواميس الحب لا توجد مفردات اليأس لذا تبقى الذكرى تجول في مخيلتنا وتحملنا نحو بصيص أمل ونتمسك به حتى وإن كان خيط رفيع
أصبح الصمت ضجيجا" يموج في داخلي وقد كان نظرات جريئة حينا" وهمسات خجولة أحيانا

حين نتوقف عن العتاب ونجيب ب لا شيء يهم نكون إما أننا فقدنا القدرة على اقناع الطرف الآخر بوجهة نظرنا أو ثمة أخطاء لدينا أكبر من أن نعاتب غيرنا
كان يثور ليعطيكي الحب ويغدقكي بالأماني وما إن وجد حبّه تغلغل في جوفك ورأى الهيام يقطر من عينيك والكلام المعسول يسري من ثغرك حتى هدأت روعته وحمل جعبة أحلامه ومضى

الاثنين، 11 أبريل 2016



ولكن .. هل ستجمعنا الكلمات 
أترى سأكتب اسمك عنوان قصيدتي 
كم رسمتك حلما 
وكم ناجيت الأمانيا 
واليوم تسألني .. ولكن 
هل أنا من سهرت القمر 
هل أنا من أروت الزهر 
هل أنا من حملت الفل ورحيق العنبر 
وأعود أذكر كيف التقينا 
وكيف ألقيت عليّ السلاما 
ومن عينيك وُلد الغراما 
وراح الربيع ينسج ورودا 
والزمان يسري من بين أيدينا 
لكن .. عهدا" لم يكن صادقا 
رسم لنا حياة ثم محا 
آه من آه باتت جرحا 
مازلت أنتظره وعدا 
وغدا" لا سبيل له ولا نورا 
لكن .. حبّي لك باقيا 
وأشواقي نيران توقدا 
تضيء لي الدرب أو ربما تقضيا

السبت، 9 أبريل 2016



هو ليس وحيدا" ولا بعيدا" , لا تعيقه أسوار ولا يهزمه اليأس , هو ذاك القويّ الذي يقف ويرسل ظلّه فيسيطر على ما يبتغي ليمتلكه , لقد حصل على ما يريد وها قد لامس العدم ,,, 
هكذا نحن حين تأسرنا الحياة بقيودها فنثور عليها بخيالاتنا لنأخذ منها كل شيء دون أن نملك منها أدنى شيء ,, كأن نرسم لوحة جميلة لعائلة تسودها الألفة والمحبة أو نسرد قصة عن وطن أبناؤه أبطال يعشقون ترابه ويدافعون عنه يدا" بيد أو ننحت فوق صخرة كبيرة صورة عاشقان متعانقان أبدا ,,,,,,,,


ويسألني ... 
ماذا بعد الحب ... 
فأجيبه ... 
وماذا بعد الحب غير الحب



أنا وهم وحلم سراب 
أمنية تاهت بين خيال يندثر 
وقلم بين أصابعي حائرا" 
يعتصر حبرا" وماذا يكتب 
رسائل لم تصل وتلك مهملة 
فلا الكتابة تجدي ولا الصمت ينفع 
وما انتظاري الا مشقة 
وليس لي في أمل سبيل 
سنين مرّت والعمر يمضي 
والحب ينمو في أحشائي ويستعمر 
وكلما جنّ ليل يأتي بطيفه 
أسكن إليه وكأني معه 
لا الفرقة نالت من حبّي ولا الهجران 
ولا الحيرة أوهنتني ولا الحرمان 
فما القلب ينبض إلا لحبّه 
وما سرى دم في عروقي إلا وباسمه ينتفض



هكذا كل صباح أفتح على أغاني فيروزية فأسمعها أو لا أسمعها ... 
أريد شيئا" من الحب كي أستمتع بـ عذوبة أغنية 
هو نفس فنجان القهوة أحضره بمودة وأرتشفه من دون نكهة ... 
أريد شيئا" من الحب كي أستلذ بـ مذاق قهوة 
ويأتي المساء لنرتمي فوق الفراش وقبلة لا تكاد تلامس شفاهنا ... 
أريد شيئا" من الحب كي أشعر بـ لذة قبلة




الأمّ هِيَ الحياةُ بأكمَلِها فَمِن غيرِها يَذهَبُ النّور مِنَ الوَجه وَيشيخُ فَجأة لِغِيابِ القلبِ والحبِّ والحنانِ لأنّ هَذِهِ الصّفاتِ لا تُوجد إلاّ فِي قلبِ الأم وما أعظَمُهُ مِن قَلب 
.
.
.
خسرت كثيرا" يا أمي 
حنانك ,, عطفك وسعادتي 
وأكثر ما أفتقده يا أمي 
صدرك ,,, وسادتي 
فأين أرتمي حين حزني 
وأيّ يد ستمسح دموعي 
غادرتني يا أمي 
وغادرني بريق أيامي 
أمي يا من رحلتي عنّي 
ونسيتي في جعبتي أشواقي 
أطفأتي سراجك المنير 
ومازلت أحتاج أنوارك 
أشتاق إليك يا أمي 
يا بلسما" يزيل آلامي 
رحلتي إلى دارك الثاني 
ورثيتُ نفسي بك 
من وحدتي ومن حرماني


في بداية الحب 
الرجل : حبيبتي وينك خليكي معي مش قادر ابعد لحظة عنك مستحيل اتخيل حياتي من دونك حبيبتي انت احلى بنت شفتها بحياتي انت عمري انت كل حياتي بحبك بحبك بحبك 
😍😘😽
,,, وانت قوليلي بحبك ارجوكي مرة وبس 
💑
............ 
بعد شهر من الحب 
البنت : حبيبي وينك ليه مش بترد عليي والله أنا بحببببببببببببببببببك موت 
😘😘😘
 اذا بتتركني رح جن 
😵
طيب اذا مشغول خبرني وانا بساعدك 
👫
 حبيبي ارجوك بس كلمة واحدة تطمني عليك وينك بحببببببببببببببببببببببببببك 
😵😿
 
cry emoticon



في جميع قصص العاشقين , تنتهي الرواية إما مع فراق أو في لقاء , لكن أنا , ليس لي قدرة على الفراق ولا أملك ثمة لقاء , فتراني أجلس على كرسي الإنتظار , أنتظر موعدا" صادقا" ,, كاذبا" ,, لكنه الموعد الذي يسمح للقصة أن تكمل مسيرتها نحو شيء ما .......


يا مليك الفؤاد 
هل تسمعني 
أم سئمت نداءاتي 
يا خليل الهوى 
هل أتعبتك أشواقي 
أترانا كنّا معا" 
أم كنتُ أرى أهوائي 
وقبلة , مازال طعمها 
يقطر فوق شفاهي 
أذكراها سراب 
وأوهام رعشة صدري 
ومضى ,, لست أدري 
لم أره ,, لم يجبني ,,,

عيد الأم 


حقيقة : 
في هذه السنوات أصبحنا ننشد كثيرا" للأم بمناسبة ومن غير مناسبة ونكتب كثيرا" عنها ونقرأ عنها الكثير ونتعلم فنون البرّ وذلك عبر وسائل الإعلام المختلفة وخصوصا" من خلال النت الذي يدعوا الى البرّ لهن ومع ذلك نرى أن العقوق في ازدياد وكأن البرّ أصبح مجرد يافطات ومنشورات وتعليقات ليس أكثر أما في الماضي لم يكن هناك نت ولا وسائل اعلام كافية لتتكلم عن الأم وعن برّها ولم يكن لديهم الثقافة الكافية ومع ذلك كان البرّ أهم مقومات حياتهم اليومية
عيد الأم 

تحمل جنينها داخل أحشائها , تتألم وتصبر ومع شدة آلامها تدعو أن يأتي وليدها بخير ثم تبدأ مسيرتها مع الحب الكبير , تقوم برعايته وتسهر على راحته فتترك نومها ليهدأ هو ,,, ويكبر الطفل وقلبها وحبّها يكبران معه ........
أنا لا أحبك لميزة فيك بل أحبك لأني أريد أن أحبك


مع كل ليلة 
أكتب عنك رواية 
وأجلس بين كلماتي 
وأحيا معك 
أجمل حكاية 


قلت له يوما" 
سوف آتيك 
حين يزهر الفل 
ويهل علينا الربيع 
وأزهر الفل 
وراح شذاه يبث الحنين 
وأنا أنشده قصيدة حبّ 
أدعوه لينتظرني 
في موسم ربيع آخر 
وذبلت أزهار فلّ 
وأينعت أزهار فلّ 
وطويت معها سنين وسنين 
ومازلت أنشد قصيدتي 
عن حبيب ينتظر أزهار فلّ 
عن عاشقة تنتظر 
أن يهلّ عليها موسم ربيع