الأربعاء، 13 أبريل 2016

لطالما كنت أفكر كيف يشعر من هدم دياره من كان له بيتا يأويه يخبئ فيه ضحكاته وأناته ومع رمشة عين رأى لا شيء .. هنا كتب مبعثرة ممزقة قد كانت كعروس في رفوف شامخة وهنا دمية تبكي بعدما سلبوها لهاية كانت في فمها ملتصقة وبقايا من صحون معدنية قهرها الدمار فنسيت هندستها المتقنة.. أين المدفأة التي طالما اجتمعت حولها العائلة .. أين جزداني الأخضر لم أكمل من ثمنه الا النصفا , ها قد نسيته وانا أحمل في جعبتي ما أستطيع حمله قبل أن ألقي الوداع على ذكريات عشتها حبا قبل أن تكون عمرا ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق